ماء طاهر اختلط به حليب حتى تغير الماء وأصبح حليباً. وبذلك نكون قد ذكرنا لكم الأجابة على السؤال الماء الذي لم يتغير بالنجاسه هو الماء الطهور، نسأل الله تعالى أن يكون قد ألهمنا لذكر معلومات مفيدة وجلية بخصوص الموضوع الذي تحدثنا فيه.
2-الحالة الثانية أن يضع الإنسان شيء من المواد في الماء يغير من أصل خلقته. ففي الحالة الأولى التي يبقى فيها الماء على أصله دون تدخل من الإنسان يسمى الماء الطهور وقد جاءت آية في القرآن الكريم تتحدث عن الماء الطهور عندما قال الله تعالى { وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان:48]. تعريف هو الماء الذي لم يتغير بالنجاسة سعدنا بزيارتكم لنا في الموقع المثالي لتقديم أفضل الحلول والاجابات الصحيحة لهذا السؤال 2. هو الماء الذي لم يتغير بالنجاسة (1 نقطة) الماء الطهور الماء النجس التي تودون معرفة الأجابة الصحيحة والنموذجية للأسئلة من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، والاجابة النموذجية للسؤال هي: أختر الإجابة الصحيحة: تعريف……………….. هو الماء الذي لم يتغير بالنجاسة * الماء الطهور الماء النجس والإجابة الصحيحة والتي يتناولها سؤال تعريف……………….. هو الماء الذي لم يتغير بالنجاسة، كانت هي عبارة عن ما يلي: الحل هو: الماء الطهور هو الماء الذي لم يتغير بالنجاسة مثل: _ ماء طهور اختلط بطاهر ولم يتحول إلى شيء آخر. ماء طاهر اختلط بقليل من السكر ، لم يتحول إلى شيء آخر. _ ماء طهور اختلط بطاهر وتحول إلى شيء آخر.
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/84).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وَهَذَا اللَّفْظُ عَامٌّ فِي الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ ، وَهُوَ عَامٌّ فِي جَمِيعِ النَّجَاسَاتِ. وَأَمَّا إذَا تَغَيَّرَ بِالنَّجَاسَةِ: فَإِنَّمَا حُرِّمَ اسْتِعْمَالُهُ لِأَنَّ جِرْمَ النَّجَاسَةِ بَاقٍ ، فَفِي اسْتِعْمَالِهِ: اسْتِعْمَالُهَا؛ بِخِلَافِ مَا إذَا اسْتَحَالَتْ النَّجَاسَةُ ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ نَجَاسَةٌ قَائِمَةٌ". انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/33). وقال الشيخ ابن باز: " والصواب: أن ما دون القلتين لا ينجس إلا بالتغير، كالذي بلغ القلتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الماء طهور لا ينجسه شيء)... وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم القلتين؛ ليدل على أن ما دونهما يحتاج إلى تثبت ونظر وعناية ؛ لا أنه ينجس مطلقا ؛ لحديث أبي سعيد المذكور. ويستفاد من ذلك: أن الماء القليل جدا: يتأثر بالنجاسة غالبا، فينبغي إراقته، والتحرز منه". انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (10/16). وقال علماء اللجنة الدائمة الإفتاء: "الأصل في الماء الطهارة ، فإذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه بنجاسة فهو نجس ، سواء كان قليلاً أو كثيراً، وإذا لم تغيره النجاسة فهو طهور ".
في رأي الأنسان كالطير بجناحين.. جناح العقل... وجناح االقلب.. وليطير باتزان عليه استخدام الجناحين.. ولكنني عصفورةٌ تميل إلى جهة حناح القلب ههههه! راقي الحوار.. ورائعة االفكرة..!! محبتي واعجابي.. والورد لروحك. () ( حوار العقل والقلب
لكنّ عازفا هاويا يمكن أن يقرأ الجملة الموسيقية على النوتة ويعيدها في نفسه ويهيم بها قبل أن يعزفها. أن تهيم بما يدور في نفسك من أغان يعني أنّ وراء اللسان قلبا يدفعه إلى أن ينفعل كي يتكلم كلاما نفسيا فيغني في صوت ويتفاعل بالكلمات التي لا تقال قبل أن تقال؛ وبين اللسان والقلب ترفّ عين لترى ما لا يرى، ولا تأبه لما يرى فعلا؛ وهي تمشي في الشارع فترى المارّة والسيارات واللافتات وأدخنة المصانع، لكنّها ترى حلوا قمريا وندى على الشجر ولا تتفاعل هذه العين مع ما تسمع من أصوات الضجيج في الخارج بل هي تدعو هذا المتمايل على صوت فيروز إلى أن يمشي على الرصيف. حوار ظريف بين العقل والقلب. هناك قائد وحيد للأوركسترا هو الذي يتحكم في مثلت اللسان والقلب (بما هو رمزنا هنا للعاطفة) والعين: هو العقل إنّه هو الذي يجعلني أمشي هذا الصباح مترنّما منتشيا ولا أضيع المسار ولا أضع نفسي على مهالك الطريق ؛ أرى السيارات والأشجار معا وأرى الحلو والمرّ معا والندى وغدير الطريق.. الذهن يعالج كل ذلك في صمت، فقط حركة عصاه بما هو قائد للأوركسترا هي التي تهتز والكل يعزف في انسجام إدراكي فريد.. يمكن للعقل أن يأمرني بأن أتمايل على صوت الموسيقى، لكنّه قائد لا يتمايل لأنّه لو فعل لذهب كلّ شيء بكلّ شيء.
قالَ الله تَعالى فِي سورَة الحَج، آيَة رقَم (46) " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا "، وَقيلَ لابنِ عَباس، بِماذا نلتَ العلمِ، قالَ: بِلسانِ سَؤول وَقلبِ عَقول، خَلق الله الإنسَان وَميزهُ بالعَقل الذي به يُدرك مُحدثات وحَقائق الأشيَاء، وَأكرَمهُ بَأن جَعلهُ عَاقلاً مفكّراً، فالعقلُ هوَ القُوة التي تُساعدهُ عَلى استنباطِ التَرابطَات وَحلّ المُشكلات بِصورة عَقلانيّة، وَأنعمَ عَليه بقَلب ينبضُ بين ضُلوعه ليقيمَ شَعائر الحَياة. العَقل والقَلب مُتضادان مُتكاملان، فالعقلُ امتازَ بالصَلابة والقُوة، إذ يرتكزُ دَائماً على المنطقِ والاستِدلال، ويحكُم في مُختلف القَضايا وفقَ مَعايير جَازمة، بينمَا اختصَّ القَلب باللينِ واليُسر، وَكلاهمَا لا غِنى للإنسَانِ وبنائهِ الروحِي عَنهما، فصلابةُ العَقل تلطفُها رقّة القَلب، ولِين القَلب يُهذبه تَدبير العَقل. يَعيشُ الإنسَان في حَياته بِمحركات مِن مُقتضى حِكمته وفَيض مشاعره، أي أن عَقله وقَلبه هُما اللّذان يُحددان سُلوكه ويستَأثران في طبَيعةِ مَساره وَفعالياته. حوار بين العقل والقلب!! - جريدة النجم الوطني. قَد يَختلف العَقل عَن القَلب تبِعاً لانقسَامه الذاتيّ وَمن ثُم الخَارجي، حيثُ أنَّ المُتعارف عَليه بأنَّ العَقل يرتبطُ بالمَاديات والعَاطفة بالمَشاعر.
الإنسان من غير عقل ما عنده غير اسم واحد مهما اختلفت أشكاله " أهبل "!!! القلب: طيب وعمرك شفت إنسان يعيش أصلا من غير قلب!!
كل يومٍ جديد تشرق فيه الشمس، أجد نفسي أمام أشياء كثيرة تناديني لأستيقظ، تملأ عقلي بكثير من الأعمال التي علي القيام بها، تمنحني كثيراً من الطاقة لأستمر في إنجازها، وأكثر من ذلك فهى تحذرني ألا أتقاعس أو أتكاسل في تنفيذها، فلا يجب تأجيلها لوقتٍ آخر. بينما قلبي هو الآخر لا يتوقف عن إخباري بأنه ثمة أيام متشابهة، والأعمال فيها لا تنتهي ولن تنتهي، يخبرني بذلك حتى أمنح نفسي بعضاً من الراحة والتوقف، فالأعمال وإن تراكمت يمكن إنجازها في يوم آخر بجهد مضاعف وطاقة عالية، وبروح تزهو بالمرح، كل هذه النداءات ماهى إلا تنبيهات ضرورية لأهمية ألا نضاعف الجهد والعمل على حساب الراحة النفسية. وأمام كل ذلك أجدني أمام معادلة متناقضة، فالعقل يرى ألا مجال للتوقف، فإن لم أستيقظ لأواصل العمل ستبدو كل الأيام سيئة، وأن الأيام الجميلة تكمن في الاستيقاظ والاستمرار بالعمل، والقلب يرى خلاف ذلك، هذا الصراع بين العقل والقلب، حتماً يكلفنا الكثير من التعب والإرهاق، لكن الخيار العادل للخروج من هذا المعترك هو الوقوف إلى جانب تدليل النفس وتحقيق الموازنة التي تضمن لنا العمل والإنجاز ولكن بروح يملؤها العطاء والإنجاز دون أن يكون ذلك حساب راحة أنفسنا.