يعني: لا إله يقصد بشيء من العبادة وهو مستحق لها وأهل لتلك العبادة إلا الله، فإنه هو المستحق للعبادة دون غيره: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [الحج:62]. قال المؤلف رحمه الله: [ (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده]، وهذا يفيدنا أن التوحيد لا يحصل ولا يتم إلا بركنين: إثبات ونفي. ماهي مراتب الدين الثلاثة. فالنفي هو في (لا إله)، نفي لجميع ما يعبد من دون الله تعالى، والإثبات في (إلا الله)، إثبات لإلهيته وحده لا شريك له، وتأمل وانظر فيما ذكره الله عز وجل في كتابه من آيات التوحيد، تجد أنها سائرة على هذا النسق، فلابد من ذكر نفي وإثبات؛ لأنه بذلك يحصل كمال التوحيد. قال المؤلف رحمه الله: [لا شريك له في عبادته، كما أنه لا شريك له في ملكه]. وهذا كالدليل لما تقدم ذكره من تقدير في قوله: (لا معبود بحق إلا الله)، فالشيخ رحمه الله يقول: وجه هذا التقدير أنه لا يستحق العبادة إلاّ الله، كما أنه ليس له شريك في ملكه، وهذا استدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الإلهية. قال المؤلف رحمه الله: [وتفسيرها] -الضمير يعود إلى شهادة ألا إله إلا الله- الذي يوضحها -أي: يبينها ويجليها- قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ [الزخرف:26-27]، فـ(إِذْ) ظرف لما مضى من الزمان، ولابد له من متعلق، ومتعلقه في مثل هذا السياق (اذكر)، يعني: اذكر إذ قال إبراهيم لأبيه وقومه: (إِنَّنِي بَرَاءٌ) و(براء): مصدر يستوي فيه المفرد والجمع، والمراد من ذلك: إنني بريء.
ثم قال سبحانه وتعالى: (قَائِماً بِالْقِسْطِ) هذه من حيث الإعراب حال من الضمير في قوله: (إِلَّا هُوَ)، فيكون قد شهد الله سبحانه وتعالى لنفسه في هذه الآية بأمرين: شهد لنفسه بالإلهية، وشهد لنفسه بأنه سبحانه وتعالى قائمٌ بالقسط، وقيامه بالقسط أي: بالعدل. فهو سبحانه وتعالى القائم على كل نفس بما كسبت، القائم بنفسه المقيم لغيره جل وعلا، وهذا الإعراب أحسن من قولنا في قوله: (قَائِماً بِالْقِسْطِ): إنه حال من لفظ الجلالة (الله)؛ لأن هذا الإعراب الذي قدمناه أشمل في المعنى، فيكون: شهد الله، وشهدت الملائكة، وشهد أولو العلم لله بأمرين: بالإلهية، وأنه سبحانه وتعالى قائمٌ بالقسط. ثم كرر إفراده بالإلهية بقوله: (لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، والتكرار لتأكيد الشهادة المتقدمة، وليتلفظ بها القارئ انفراداً، فيكون من الشاهدين؛ لأن مقدم الآية خبر عن شهادة غيره: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ [آل عمران:18]، وهل قراءة هذه الشهادة تحصل بها الشهادة من القارئ؟ الجواب أنها لا تحصل ولذلك كررت كلمة التوحيد ليتلفظ بها القارئ حتى يدخل في زمرة أولي العلم، فقال: لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سبحانه وتعالى، هو (عزيز) فيمتنع من أن يكون له شريك، و(حكيم) فلا يمكن أن يسوى غيره به سبحانه وتعالى في شيء مما يختص به.
[13] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (154). [14] شرح الأصول الثلاثة، د. خالد المصلح (52). [15] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (154)؛ وحاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن محمد بن قاسم (61). [16] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (155). [17] شرح الأصول الثلاثة، د. خالد المصلح (53). [18] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (155). [19] حاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن محمد بن قاسم (60). [20] شرح الأصول الثلاثة، عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي (72). [21] شرح الأصول الثلاثة، د. خالد المصلح (53).
قال الله تعالى: وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ الآيات. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( والذي أطمع) أي: أرجو ، ( أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين) أي: خطاياي يوم الحساب. فصل: إعراب الآية رقم (74):|نداء الإيمان. قال مجاهد: هو قوله: " إني سقيم " ، وقوله: " بل فعله كبيرهم هذا " ، وقوله لسارة: " هذه أختي " ، وزاد الحسن وقوله للكواكب: " هذا ربي ". وأخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا حفص بن غياث ، عن داود ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة قال: قلت يا رسول الله: ابن جدعان ، كان في الجاهلية يصل الرحم ، ويطعم المساكين ، فهل ذاك نافعه ؟ قال: " لا ينفعه إنه لم يقل يوما ، رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين " وهذا كله احتجاج من إبراهيم على قومه ، وإخبار أنه لا يصلح للإلهية من لا يفعل هذه الأفعال. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم ختم إبراهيم هذه الصفات الكريمة بقوله: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ أى: وهو وحده الذي أطمع أن يغفر لي ذنوبي يوم ألقاه لأنه لا يقدر على ذلك أحد سواه- عز وجل-.
والله أعلم. قوله تعالى: { والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي} { أطمع} أي أرجو. وقيل: هو بمعنى اليقين في حقه، وبمعنى الرجاء في حق المؤمنين سواه. وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق { خطاياي} وقال: ليست خطيئة واحدة. قال النحاس: خطيئة بمعنى خطايا معروف في كلام العرب، وقد أجمعوا على التوحيد في قوله عز وجل { فاعترفوا بذنبهم} الملك 11 ومعناه بذنوبهم. تفسير: (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين). وكذا { وأقيموا الصلاة} البقرة 43 معناه الصلوات. وكذا { خطيئتي} إن كانت خطايا. قال مجاهد: يعني بخطيئته قوله { بل فعله كبيرهم هذا} الأنبياء 63 وقوله { إني سقيم} الصافات 89 وقوله: إن سارة أخته. زاد الحسن وقوله للكوكب { هذا ربي} الأنعام 76 وقد مضى بيان هذا مستوفى. وقال الزجاج: الأنبياء بشر فيجوز أن تقع منهم الخطية؛ نعم لا تجوز عليهم الكبائر لأنهم معصومون عنها. { يوم الدين} يوم الجزاء حيث يجازي العباد بأعمالهم. وهذا من إبراهيم إظهار للعبودية وإن كان يعلم أنه مغفور له. وفي صحيح مسلم عن عائشة؛ قلت يا رسول الله: ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذلك نافعه؟ قال: (لا ينفعه إنه لم يقل يوما { رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين}) الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الشعراء الايات 69 - 83 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي كأن الحق ـ تبارك وتعالى ـ يقول لهم: يا أغبياء، اعلموا أن للعبادة أسباباً وحيثيات.
رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ))( [1]). [الشرح]: هذه الدعوة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن جدعان، كما في التخريج في الحاشية: أنه لم يقل: (( رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين)): ((أي لم يكن مصدّقاً بالبعث، ومن لم يصدّق به فهو كافر، ولا ينفعه عمل، قال القاضي عياض رحمه اللَّه تعالى: ((وقد انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم، ولا يثابون عليها بنعيم، ولا تخفيف عذاب، لكن بعضهم أشد عذاباً من بعض، بحسب جرائمهم))( [2]). تفسير والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [ الشعراء: 82]. ومما لا يخفى في تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الدعوة في الذكر دلالة جليلة على أهميتها، وكذلك أنها جاء عن خليل الرحمن في قوله: " وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" ( [3]). فإذا كان خليل الرحمن يطمع أن يغفر له خطيئته يوم القيامة، فمن باب أولى نحن أن نسأل اللَّه تعالى، ونلحَّ عليه في ذلك، فدلّت هذه الدعوة على أنها مطلب [إبراهيم أحد] أولي العزم من الرسل، وذلك: أن من غفر اللَّه تعالى له ذنوبه، قد نجى من كل مرهوب، وتحصَّل له كل مرغوب في ذلك اليوم العظيم، وقوله: (( يوم الدين)) دون ذكر غيره من أسماء يوم القيامة، لا ستحضار أهمية هذا المطلب في ذلك اليوم الذي يكون فيه العبد أحوج ما يكون إلى مغفرة الرب العظيم؛ فإن يوم الدين يوم الجزاء والحساب على الأعمال؛ لأن الرب عز شأنه من أسمائه (( الدَّيان))( [4]).
إعراب الآية 82 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19. (وَالَّذِي) عطف على ما قبله (أَطْمَعُ) الجملة صلة (أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي) أن ناصبة ومضارع فاعله مستتر ومفعول به والياء مضاف إليه وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض (لِي) متعلقان بيغفر (يَوْمَ) ظرف متعلق بيغفر (الدِّينِ) مضاف إليه وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) وتكرير اسم المَوصول في المواضع الثلاثة مع أن مقتضى الظاهر أن تعطف الصلتان على الصلة الأولى للاهتمام بصاحب تلك الصلات الثلاث لأنها نعت عظيم لله تعالى فحقيق أن يجعل مستقلاً بدلالته. وأطلق على رجاء المغفرة لفظ الطمع تواضعاً لله تعالى ومباعدة لنفسه عن هاجس استحقاقه المغفرة وإنما طمع في ذلك لوعد الله بذلك. والخطيئة: الذنب. يقال: خَطِىء إذا أذنب. وتقدم في قوله تعالى: { نغفر لكم خطاياكم} في البقرة ( 58). والمقصود في لسان الشرائع: مخالفة ما أمر به الشرع. وإذ قد كان إبراهيم حينئذ نبيئاً والأنبياء معصومون من الذنوب كبيرها وصغيرها فالخطيئة منهم هي مخالفة مقتضى المقام النبوي. والمغفرة: العفو عن الخطايا ، وإنما قيده بيوم الدين} لأنه اليوم الذي يظهر فيه أثر العفو ، فأما صدور العفو من الله لِمثل إبراهيم عليه السلام ففي الدنيا ، وقد يغفر خطايا بعض الخاطئين يوم القيامة بعد الشفاعة.
وجملة: (يطعمني... وجملة: (يسقين... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة يطعمني (80) الواو عاطفة الفاء رابطة لجواب الشرط... وجملة: (مرضت... وجملة: (هو يشفين) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (يشفين) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو) الثاني. (81) وجملة: (يميتني... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثالث. وجملة: (يحيين) لا محلّ لها معطوفة على جملة يميتني. (82) (أن) حرف مصدريّ ونصب (لي) متعلّق ب (يغفر)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يغفر). وجملة: (أطمع) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الرابع. وجملة: (يغفر)... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). والمصدر المؤوّل (أن يغفر... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (أطمع)، أي أطمع بأن يغفر. البلاغة: 1- التعريض: في قوله تعالى: (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ). وإنما قال: (عَدُوٌّ لِي) تصويرا للمسألة في نفسه، على معنى: أني فكرت في أمري فرأيت عبادتي لها عبادة للعدو، فاجتنبتها، وآثرت عبادة من الخير كله منه وأراهم بذك أنها نصيحة نصح بها نفسه أولا، وبنى عليها تدبير أمره، لينظروا فيقولوا: ما نصحنا إبراهيم إلا بما نصح به نفسه، وما أراد لنا إلا ما أراد لروحه، ليكون أدعى لهم إلى القبول، وأبعث على الاستماع منه.
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) فربي هذا الذي بيده نفعي وضرّي, وله القدرة والسلطان, وله الدنيا والآخرة, لا الذي لا يسمع إذا دعي, ولا ينفع ولا يضرّ. وإنما كان هذا الكلام من إبراهيم احتجاجا على قومه, في أنه لا تصلح الألوهة, ولا ينبغي أن تكون العبودة إلا لمن يفعل هذه الأفعال, لا لمن لا يطيق نفعا ولا ضرّا. وقيل: إن إبراهيم صلوات الله عليه, عني بقوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ): والذي أرجو أن يغفر لي قولي: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقولي لسارة: إنها أختي. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: ( أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي, حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي.
( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) فربي هذا الذي بيده نفعي وضرّي, وله القدرة والسلطان, وله الدنيا والآخرة, لا الذي لا يسمع إذا دعي, ولا ينفع ولا يضرّ. وإنما كان هذا الكلام من إبراهيم احتجاجا على قومه, في أنه لا تصلح الألوهة, ولا ينبغي أن تكون العبودة إلا لمن يفعل هذه الأفعال, لا لمن لا يطيق نفعا ولا ضرّا. وقيل: إن إبراهيم صلوات الله عليه, عني بقوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ): والذي أرجو أن يغفر لي قولي: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقولي لسارة: إنها أختي. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: ( أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي, حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي.