من القواعد المقررة في باب القضاء أن القاضي لا يقضي وهو غضبان، ذلك أن القاضي لا يمكنه أن يكون في الحالة المفترضة من الصفاء والحياد والقدرة على تصور الدعوى ووقائعها واستيعابها على الوجه اللازم لإصدار الحكم وهو تحت تأثير الغضب المخرج له عن حالة الاعتدال. بكاري.. مشروع القانون 20 22 يجب أن يٌسحب والمصادقة عليه وصمة عار على الأحزاب - بالدارجة. القاضي قد ينشأ في نفسه مشاعر كراهية لأحد طرفي الخصومة، سواء كان ذلك الطرف أصيلاً في الدعوى أو حتى وكيلاً، وهذه الكراهية قد يكون لها أسباب كثيرة بعضها يمكن أن يعذر فيه القاضي وبعضها لا عذر له وسبب الغضب هنا قد لا يكون بالضرورة أحد طرفي الخصومة، بل قد يكون سبباً خارجياً لا علاقة له بالدعوى، وفي هذه الحالة يجب على القاضي أن يتوقف عن إصدار الحكم، وأن يؤجل ذلك لوقت يكون فيه أكثر هدوءاً. وإذا كنا نؤمن بأن القاضي بحكم بشريته يغضب غضباً قد يمنعه عن الوصول للحكم الصحيح في الدعوى، فيجب أن نؤمن أيضاً أن من يغضب قد يكره، فالغضب والكراهية كلاهما من طبيعة البشر. فالقاضي قد ينشأ في نفسه مشاعر كراهية لأحد طرفي الخصومة، سواء كان ذلك الطرف أصيلاً في الدعوى أو حتى وكيلا، وهذه الكراهية قد يكون لها أسباب كثيرة بعضها يمكن أن يعذر فيه القاضي وبعضها لا عذر له. فمما يعذر فيه القاضي أن بعض أطراف الدعاوى يكون شخصاً فيه من سوء الطبع والخلق، وقلة الدين والحياء، ما يمنع أي أحد من تقبله والارتياح له.
وبعضهم يظهر منه تعمد سلوك مسالك تضليل القضاء، والبذاءة والفحش في القول، أو غير ذلك من سلوكيات مقيتة. إلا أن ما لا يعذر فيه القاضي أبداً ولا تبرأ به ذمته أن يتأثر قضاؤه بتلك المشاعر، فينظر الدعوى ويحكم فيها وهو تحت تأثير كراهيته لأحد أطرافها. فإن القاضي إذا كره أحداً لأي سبب مشروع أو ممنوع، لا يمكن غالباً أن يتقبل منه ما يأتي به من حجج وبينات، ولا يعطيها حقها من السماع والتدبر، بل يصبح بعض القضاة مبرمجاً تلقائياً لصالح الطرف الآخر، ويكون الحكم عنده معروفاً سلفاً حتى قبل ختم المرافعة وانتهاء الخصومة ولو بزمن طويل، وبالتالي فلا تؤثر فيه أي أدلة أو بينات يقدمها الطرف المبغوض عنده. وأنا هنا أتكلم من واقع تجربة وعندي شواهد كثيرة على هذه الحالة، وقد رأيت بعض الحالات التي يثور فيها القاضي على أحد الخصوم لأدنى خطأ أو ما يعتقد أنه خطأ، فيتخذ بحق هذا الخصم إجراءات قد لا تكون مقبولة ولا نظامية، إما بطرده أو رفع صوته عليه وإرهابه أو الغلط عليه بألفاظ غير مقبولة. دعاء وداع رمضان. وكل ذلك قد حدث ويحدث. كما أن من صور هذه المشكلة أن بعض مرتادي المحاكم سواء كان أصيلاً أو وكيلاً، يعرف عنهم في أوساط القضاة أنهم سيئون، ويتبادل القضاة بينهم هذه المعلومة، وأحياناً يسمع القاضي من بعض الموثوقين عنده ذماً وقدحاً في أحد الخصوم عند هذا القاضي، فيأخذ القاضي موقفاً مسبقاً من هذا الخصم بناء على ما وصله عنه من معلومات.
ويكون من نتائج ذلك أن بعض القضاة لا يلقي أي بال لما يدلي به هذا الخصم من حجج أو دعاوى، ولا يقرأ ويتمعن ما يقدمه من مذكرات على الوجه المطلوب، بل يكتفي بسماع وقراءة الحد الأدنى مما يقدمه ذلك الخصم، وهو في ذلك تحت تأثير كراهيته له أو ما لديه من معلومات سيئة عن هذا الشخص. وقد سبق لي في إحدى القضايا وحين كنت في العمل القضائي أن ناقشت أحد الزملاء القضاة عن إجراءات اتخذها بحق أحد الخصوم وهي غير نظامية ولا عادلة، فما كان من هذا الزميل إلا أن أجابني: أن هذا الخصم كاذب محتال ظالم... الخ. كل ذلك بناء على معلومات قد تكون صحيحة أو مغلوطة استقاها القاضي من مصادر خاصة خارج مجلس القضاء، وقد يكون مصدرها الخصم الآخر في الدعوى، فتحول بموجبها القاضي من حكم إلى خصم، ومن قاض إلى محام لأحد طرفي الخصومة. وهذه آفة خطيرة من آفات العدل، وخطيئة من الخطايا التي لا يجوز أن يقع فيها قضاة القانون فضلاً عن قضاة الشريعة. تمنع هذه الآفة القاضي من معرفة الحق، وتحول بينه وبين الحكم بالعدل، وتحجب بينه وبين تبين وجه الاجتهاد الصحيح في الواقعة محل النزاع. وإذا وقع القاضي تحت تأثير هذه المشاعر والتصورات، تراه يحكم حكماً مسبقاً ثم يبدأ يحشد الأدلة والأسباب التي تؤيد حكمه، بينما الصحيح الواجب على القاضي العدل أن يستدل ثم يحكم لا أن يحكم ثم يستدل، وفرق كبير بين الحالتين.
متشرد بأكادير يحكي معاناته بألم.. الشارع أرحم من العودة إلى البيت وزوجة والدي هي السبب … اشترك في قناة هسبريس عبر الرابط التالي أول جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة شارك برأيك من خلال التعليقات أسفله، وساهم في إغناء النقاش زوروا موقعنا للاطلاع على آخر الأخبار: تابعونا على إنستغرام: تابعونا على تويتر: تابعونا على فايسبوك: حملوا تطبيقنا على أندرويد: حملوا تطبيقنا على الآيفون: by: #هسبريس #Hespress #Maroc #Morocco #News #المغرب #أخبار source
دعاء وداع رمضان دعاء وداع رمضان ، لم يرد في السنة النبوية المطهرة دعاء وداع رمضان لكن هناك مجموعة مميزة من الأدعية في وداع رمضان كل أمورنا ستكون بخير بمشيئة الله تعالى طالما حرصنا على الدعاء، وفي دعاء وداع رمضان قد تكون النفس حزينة في وداع رمضان الكريم، لذا نقول في دعاء وداع رمضان اللهم في وداع وختام ونهاية هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، نسألك وأنت أكرم مسؤول أن تتقبل منا كل أعمالنا في هذا الشهر وأن ترحمنا رحمة واسعة تغننا بها عن رحمة من سواك وأنت الرحمن الرحيم. ونقول في دعاء وداع رمضان اللهم ان كانت هذه ليله القدر فاكتب لنا فيها اجر الف شهر اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من عفو وعافية وخير وبركة وسعة رزق فاجعل لنا منه اوفر الحظ والنصيب وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
وبيَّنَ أنَّ بيْن الحلالِ والحرامِ قِسمًا ثالثًا، وهو المُشتبِهاتُ، وهي الأمورُ الَّتي تكونُ غيرَ واضحةِ الحُكمِ مِن حيثُ الحِلُّ والحُرمةُ، فلا يَعلَمُ الكثيرُ هل هي حَلالٌ أو حَرامٌ، ويَدخُلُ في ذلك جَميعُ الأُمورِ المشكوكِ فيها؛ مِثل: المالِ المَشبوهِ أو المَخلوطِ بالرِّبا، أو غيرِه مِن الأموالِ المُحرَّمةِ، أمَّا إنْ تأكَّدَ أنَّ هذا مِن عَينِ المالِ الرِّبويِّ، فإنَّه حَرامٌ صِرفٌ دونَ شكٍّ، ولا يُعَدُّ مِن المُشتبِهاتِ.
أشّرَت ٥ حزيران إلى نهاية الناصرية ،ونهاية العمل من فوق وانقضاء خمسة عشر عاما من الآمال والآحلام الوردية بتحرير فلسطين ، بالوحدة وبالإشتراكية، كما دلت على وهن قبضة أنظمة العسكريتاريا العربية على القضية الفلسطينية وبدء تفلت الفلسطينيين من هذه القبضة. وآذنت بافتتاح مرحلة جديدة عنوانها العمل من تحت،من فوهة بندقية الفدائي. حديث ان الحلال بين وان الحرام بين - YouTube. ولم يكن هناك من تعبير رمزي عن هذا التحول أكثر من قصيدة "أصبح عندي الآن بندقية" التي اجتمع عليها ثلاثة من رموز العمل الثقافي والفني للمرحلة السابقة الشاعر نزارقباني ،المطربة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب و من الآن فصاعداً«.. إلى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة بندقية»
وكم كان فخوراً يومها بأنه نقطة تسبح في هذا النهر وأنه شارك في جنازة من اجتمعت على الإشادة بشهادته كل أركان الدولة وأحزابها وكتلها يمينية ويسارية ،مسلمة ومسيحية، وأفردت الصحف اللبنانية مانشتاتيها للحدث الذي جمع ١٥٠ الف شخص حسب تقديرات الصحافة المناصرة للفلسطينيين،وهو بالطبع رقم مبالغ فيه قصداً إلى أقصى الحدود. خص غسان تويني الشهيد بافتتاحية ومنحه رئيس الجمهورية شارل الحلو وساماً، وتجاوزت سيرته لبنان إلى أرجاء الوطن العربي، واتخذه عبد الناصر مثالاً للشباب العربي. ان الحلال بين والحرام بين. كان فخورا بالمشاركة ،وازداد فخره عندما طبقت شهرة هذا الحدث الآفاق. وكم كانت خيبته كبيرة عندما علم بأن صديق والده شاعر البلدة وقوالها والمتكلم باسمها في الأفراح والأحزان قال لإبنه عندما علم بأنه شارك في تشييع خليل الجمل،"طول عمره الجحش بجر الجمل ،هلأ هالجمل جارر كل هالجحاش! ". لم يكن ابو محمد يقصد بالطبع لا إهانة ابنه ولا كل هذه الجماهير ، ولكنه بسرعة بديهته غرف مثلاً من حواضر البيئة ،وما أكثر حضور الحيوانات في أمثال البيئات الفلاحية،وهي صريحة ومعبرة على قدر ما هي قاسية وفجة وكأنها قُدّت من صوان. ولم يكن تعليق والد محمود على الحدث عبثياً،آتٍ من خارج السياق ومنفلتاً من عقاله،بل كان بما يمثله من حافظ للتراث الشعبي المحلي وراوٍله، بما له من مكانة "المثقف البلدي"والمعبر والمدافع عن قيم المجتمع القروي وكذلك بما لصالونه المتواضع من مكانه في قلب الساحة العامة كمركز تداول وتوجيه إعلامي،كان بقولته هذه يعبر عن العقل الجمعي للطائفة الشيعية في الجنوب اللبناني،كان يستشعر باسم الطائفة الخطر الزاحف نحو بيئتها وأرضها.
ولو لم تأتِ بفاحشةٍ مُشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي أعانت على الظُلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الإخوان المسلمين من إدانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما أخرست ألسنتهم، وصمّت آذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003م.. الحلال بيّن والحرام بيّن - YouTube. كما جبُن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق أمام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن إدانة إمام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وأدانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!! ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من أجل المجتمع المتمدِّن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجُناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع أُسرهن، وذل الرجال بهتك أعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. على التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدُّن في عصرنا الحاضر، إذ الفيصل هو أخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقّنت الإنسانية أنه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الإناث!
ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ألَا وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حِمًى، ألَا وإنَّ حِمى اللهِ مَحارمُه»، أي: إنَّ حِمَى اللهِ هي المعاصي الَّتي حرَّمها على عِبادِه، فمَن دخَلَ حِماهُ بارتكابِ شَيءٍ مِن المعاصي هلَكَ، ومَن قارَبَه بفِعلِ الشُّبهاتِ كان على خطَرٍ. ثم ذَكَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَلمةً جامعةً لصَلاحِ حرَكاتِ بَني آدَمَ وفَسادِها، وهي أنَّ أساسَ صلاحِ الجَسدِ كُلِّه وأساسَ فسادِه مبنيٌّ على صلاحِ القَلْبِ وفَسادِه؛ فإذا صلَحَ القلبُ صلَحَت إرادتُه، وصلَحَت جَميعُ الجوارحِ، فلم تَنبعِثْ إلَّا إلى طاعةِ اللهِ، واجتنابِ سَخَطِه، فقَنِعَتْ بالحلالِ عن الحرامِ، وإذا فسَد القلبُ فسَدَت إرادتُه، ففسَدَتِ الجوارحُ كلُّها، وانبعثَتْ في مَعاصي اللهِ عزَّ وجلَّ، وما فيه سَخَطُه، ولم تَقنَعْ بالحلالِ، بلْ أسرَعَتْ في الحرامِ بحسَبِ هَوى القلبِ ومَيلِه عنِ الحقِّ.