الإعلان قديم وتم إزالته. بالإمكان مشاهدة الإعلانات المشابهة في الأسفل ايفون 8 باس احمر نظيف جوال ايفون 11 برو ماكس ذهبي شبه جديد للبيع ايفون 11 برو ماكس زيتي 256 شبه جديد حاسبات ايفون 8 جديد جوال ايفون XR شبه جديد ايفون 8s ايفون اكس اس ماكس شبه جديد للبيع ايفون 11 نظيف شبه جديد وعليه حماية كاملة وغير مفكوك ايفون 8 جنوط BMW M8 M5 شبه جديدة
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول N noneonly تحديث قبل يومين و 6 ساعة مكه كفرات نظيفه لجوال ايفون 8 بلس الوحده ب 30 ريال 86058496 حراج الأجهزة ابل Apple ايفون iPhone إذا طلب منك أحدهم تسجيل الدخول للحصول على مميزات فاعلم أنه محتال. إعلانات مشابهة
» مطلوب ايفون 8 بلس تبوك kaledk قبل يوم و 5 ساعه #92982786 ← التالي مطلوب ايفون 8 بلس لايهم السعه ويكون اقل من 900 وسيلة الإتصال: أرجو المراسلة عبر الرسائل الخاصة بالموقع ابل Apple ايفون iPhone إحذر من التعامل غير المباشر. إستخدم القائمة السوداء قبل أي عملية تحويل يجب عليك تسجيل الدخول حتى تتمكن من إضافة رد.
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
إن تذكر الموت وما وراءه من الجزاء والحساب مما يبعث على الزهد في الدنيا والحرصِ على الآخرة وينشط على العبادة ويثقّل عن المعاصي ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكره استعداداً لما بعده وتنبيها على أن الدنيا ما هي إلا دار اختبار وممر لا دار لهو ولعب ومستقر. خطبة وعظية قصيرة. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» أخرجه الترمذي وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: « أكثروا ذكرَ هاذمِ اللذاتِ، فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعهُ عليه، ولا في سعةٍ إلا ضيَّقهُ عليهِ » أخرجه البزار وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ: « أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ». قَالَ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ: « أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ ». أخرجه ابن ماجه ومتى غفل المرء عن ذكر الموت عظمت الدنيا في نفسه واستولت الغفلة على قلبه فضاع عمره دون أن يستعد لآخرته فما أعظم الندامة وما أشد الحسرة ولكن حين لا ينفع المرءَ ندمُه ولا حسرتُه إنما ينفعه بعد فضل الله ما قدمه لنفسه.
احبتي في الله: والله لا نسعد إلا بالدين؛ إلا بالطاعة؛ إلا بالعبادة ، لن تسعدنا شاشات وقنوات؛ لن تسعدنا مباريات وكأس العالم ومتابعتها؛ لن نسعد يوم أن نعلق القلوب بغير الله ، لن نسعد والله إلا بالقرب من الله. أسأل الله أن يجعل قلوبنا معلقة به سبحانه.
﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾ [الشعراء: 205]. بارك الله لي ولكم... "الفواكه الشهية في الخطب المنبرية"
إن جوارحكم هذه ستسأل عنكم, وستجيب بأفصح منطق, وأصدق جواب, فاحذروا أن تفضحكم يوم الفضائح, قال تعالى: ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]. وعن أنس بن مالك قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: " أتدرون مم أضحك ؟". قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول: رب ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى. فيقول: لا أجيز علي إلا شاهدًا من نفسي. فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حَسيبًا، وبالكرام الكاتبين شهودا. فيختم على فيه، ويُقال لأركانه: انطقي. فتنطق بعمله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بُعدًا لَكُنَّ وسُحقًا، فعنكنَّ كنتُ أناضل ". وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إنكم تُدْعَون مُفَدَّمة أفواهكم بالفِدَام، فأول ما يُسأل عن أحدكم فخذه وكتفه ". خطبة وعظية - ملتقى الخطباء. وعن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يُختَم على الأفواه، فَخذُه من الرِّجل اليسرى ". عباد الله: اتقوا الله؛ فقد حذركم الله نفسه وتقدم إليكم بالمعذرة, حتى لا يكون لأحد على الله حجة يوم القيامة, قال تعالى: ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران: 28] وقال تعالى: ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) [البروج: 12] وقال تعالى: ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ) [هود: 102، 103].
أيها المسلمون: ها نحن قد سمعنا أحوال الفريقين، فإما إلى النعيم الأبدي، وإما إلى العذاب السرمدي؛ فالأول سبيل المتقين المطيعين لربهم ولنبيهم، والآخر سبيل أهل الغواية والغفلة. فيها أيها المسلم! بأي الفريقين تريد اللحاق؟ ومع أي الحزبين ترغب في المسارعة والسباق؟ هما دربان ليس لهما ثالث، فإما درب النجاة والجنَّات، وإما درب الندامة والحسرات، فاغتنِم ما تبقى من عمرك في طاعة ربك، علَّك أن تكون من أهل السعادة، ودَع عنك الغفلة، فليست هذه الدنيا سوى وقتٍ قليلٍ، وعرَضٍ زائلٍ.
أما بعد: أيها المسلمون: لو تفكَّرنا في المآل، وتذكَّرْنا وعْدَ الله ووعيدَه وما أعده لمن أطاعه ولمن عصاه، ولو جعلنا ذلك نصب أعيننا دائماً، لصلحت أحوالنا، واستقامت أمورنا، ولَعِشْنا عيشةً طيِّبة، وحياة هانئة سعيدة. ذلك أن الإنسان إذا كان يحسب للجزاء حساباً، ويعد للسؤال جواباً، فلن يُقدِم على شيء من الأعمال إلا وهو مطمئنٌ إلى حسن عاقبته، وأنه سينجيه في دنياه وآخرته. ولذا فإن من أنفع الأودية للقلوب الغافلة عن ذكر الله، المعرضة عن أوامره، المواقعة لنواهيه، إن من أنفع الأدوية لتلك القلوب تذكيرها بوعد الله ووعيده، وما أعده للمحسن والمسيء من عبيده. وكتاب الله حافل بهذا الأسلوب الكريم، فهو يربي المؤمنين على الإيمان التامِّ الذي يرثون به الفردوس هم فيها خالدون. وفي هذه اللحظات سنعيش وقتاً طيباً مع سورة الحاقة، تلك السورة العظيمة التي صورت أحوال الآخرة تصويراً دقيقاً تنخلع له القلوب، وتذرف منه العيون، وتقشعر من أجله الجلود. استمع إلى تلك الأحوال العظيمة يخبر بها أصدق القائلين في كتابه العظيم فيقول: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ) [الحاقة:13]، وذلك حين ينفخ إسرائيل في الصور فتنبت أجساد العباد، وتدخل أرواحهم في أجسادهم، فإذا الناس قيام لرب العالمين.