وبذلك يكون عمر الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين حينما تولى زعامة قبيلته ، ستة وأربعين عاماً ، وقد توفي عام 1310 هـ الموافق 1892 م ، عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاماً ، وبذلك تكون فترة زعامته لقبيلته هي خمسة وثلاثون عاماً. وبعد وفاة والده ، أصبح راكان بن فلاح بن حثلين ، المساعد الأيمن لعمه حزام بن حثلين ، وكان يفتخر بعمه دائماً ، ومن ضمنها هذا البيت تسعين رمح كسرن في العدامة عشرين منهم بين راكان وحزام وهو له صولات وجولات وقد أسر من قبل الآتراك ونفي إلى صربيا وقد كانت تابعة لتركيا وبقي هناك سبع سنوات. وله أخبار كثرة عن زواجه وبطولاته ومواقفه 13/06/2002, 06:56 PM #7 عروس نشيطة تسلم اخي العزيز00 اديب 00 000على الاختيار الجيد للشاعر الرائع بن حثلين00فنحن بحاجة الى العودة الى مثل هذه الاشعار الصادقة والجميلة00ويعطيك العافية000 000000 الاخ العزيز ابو احمد00 الف مبروووووك اشرافك على ركن القضايا الزوجية00تستاهل00 ومشكووور على اضافتك المعلومات الجميله للشاعر الكبير بن حثلين000 وتقبلو تحياتي000 اختكم00 الساهرة00 14/06/2002, 09:29 PM #8 اختى الكريمه الساهره سلمت يمينك على تلك المداخله الجميله والثناء الرائع اديب
بسم الله الرحمن الرحيم إخترت لكم قصة الشيخ والفارس المشهور:راكان بن حثلين وبعضا ً من قصائده بعد القبض عليه في الأحساء..... الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين زعيم قبيلة العجمان ، وهو فارس مغوار وشاعر مشهور ، وهو مذكور في كتب التاريخ لما له من بطولات ارتبطت مع القبائل الأخرى ، ومع الدولة العثمانية ، هو رجل قد تطابقت أقواله مع أفعاله ، وسوف نورد لكم ما استطعنا أن نجمعه من الكتب ومما ناقلته الأجيال ، وقد حرصنا على تقصي الحقيقة من الأشخاص أو الكتب.
آل سعود وقتل شيخ العجمان المعارض فيصل بن حثلين - YouTube
كان ممن يحسنون الكتابة في العربية سواء في الجاهلية أو في الإسلام، وكان من المعدودين في هذا الأمر، فكان من اختيار النبي له ليكون كاتبه الأول للوحي ومن اعمال أبي بن كعب هو جمعه للقرآن الكريم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خذوا القرآن من أربعة وهم ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولي أبي حذيفة. وكان ذلك لما لهم من تميز في قراءة القرآن وكتابته وتدبر أحكامه وهم كانوا همزة وصل بين القرآن والمسلمين لما كانوا به يصلون ويئمون المسلمين في صلاتهم ومجالسهم. وفي نهاية المطاف نكون قد سردنا أهمية أبو موسى الأشعري في حلاوة صوته في قراءة القرآن وما له من فضائل في ذلك. قد يهمك: من هو النبي الذي آمن به جميع قومه؟ تعرفنا في موضوعنا هذا عن اسم الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقرآن الكريم، وسيرته ونشأته وغزواته التي خاضها في الإسلام، وتعرفنا عن فضائل أبو موسى الأشعري ومن هو قارئ رسول الله.
وقد عرف البعض مفهوم الصحابي على أنه من لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات على الإسلام أو على غير الإسلام أو إنه قد يكون ارتد ورجع للإسلام أيضًا. ونأتي لخلاصة التعريف الاصطلاحي أن الصحابي هو من لاقى النبي صلى الله عليه ولم في حياته وأخذ منه وتعلم منه، وذلك ما أعطى الصحابة مكانة كبيرة في الإسلام. نأتي في موضوع اليوم للإجابة عن سؤال ما هو اسم الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقرآن الكريم؟ حيث إنه هو الصحابي الجليل " أبو موسى الأشعري "، وهو من قبيلة الأشعري التابعة للأشعرين اليمنية. وقد رافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وتعلم منه الكثير من علم القرآن والحديث النبوي الشريف، وكان يتمتع بحلاوة الصوت في قراءة القرآن الكري، وكان قصير القامة نحيف خفيف اللحية. واسمه أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري، أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على حكم مدن زبيد وعدن، وفي عهد عم بن الخطاب ولاه على حكم مدينة البصرة، وقام عثمان بن عفان بإعطائه حكم مدينة الكوفة، ومر أبو موسى الأشعري بالعديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع الخلفاء الراشدين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[2] الغزوات التي شارك فيها تعتبر غزوة خيبر هي أول المعارك التي شهدها أبو موسى الأشعري مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما شارك في أوطاس التي بعثها النبي محمد بعد غزوة حنين والتي قادها أبو عامر الأشعري عم أبي موسى لقتال فلول هوازن بقيادة دريد بن الصمة، والتي قتل فيها أبا عامر، وقد قتل أبو موسى قاتله، ويشار إلى أنه بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شارك أبو موسى في الفتح الإسلامي للشام، كما أنه قد شهد وفاة أبو عبيدة بن الجراح، وخطبة عمر بن الخطاب بالجابية التي كانت سنة 17هـ، بالإضافة إلى ذلك فقد شارك في فتح كل من تستر، والرها، وسميساط وما حولهم. [2] الأشعري في عهد الخلفاء الراشدين كان له دور بارز في عهد الخلفاء الراشدين، فكان يتولى الولايات، ويقود الجيوش: [2] في عهد عمر بن الخطاب كان أبو موسى أحد أعمدة الدولة في عهد عمر، وقائداً للجيوش في فتح قم وقاثان وموقعة تستر، وولاه مدينة البصرة، وكان أحد مؤسسي المدرسة البصرية في عهد الفاروق، ومن أعلم الصحابة، وقد عده الشعبي من أكثر أربعة قضاة شهرةً في الأمة، حيث ذكر أنهم: عمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبو موسى. في عهد عثمان بن عفان عندما استخلف عثمان بن عفان بعد مقتل عمر بن الخطاب عزل عثمان بن عفان أبا موسى عن البصرة، وتولى مكانه عبد الله بن عامر بن كريز، وقد خرج أبو موسى من البصرة وما معه سوى 600 درهم عطاء عياله، وفيما بعد انتقل إلى الكوفة، وأقام بها حتى أُخرج سعيد بن العاص منها، وقد طلب أهل الكوفة من عثمان أن يستعمل أبا موسى عليهم، فاستعمله، وبقي والياً عليها حتى قتل عثمان.