تختلف أسباب لجوء بعض الأشخاص لدراسة تخصص ثاني في الجامعة بعد التخرج باختلاف الدوافع والأهداف المرجوة من ذلك، ويختلف أيضاً نوع هذا التخصص بحسب هذه الدوافع، وعادة ما تدور هذه الدوافع والأهداف حول مجموعة من النقاط تفسر أسباب الرغبة بدراسة تخصص جامعي جديد ومن هذه النقاط: [1, 2] قد لا يتاح للشخص دراسة التخصص الذي يرغب به منذ البداية لأسباب عديدة مثل ضغط الأهل ومتطلبات سوق العمل، وبعد أن يتخرج من الاختصاص الذي أضطر لدراسته قد يلجأ لإعادة تحقيق حلمه بدارسة التخصص الذي كان يرغب به منذ البداية. أحياناً قد لا يستفيد الشخص من التخصص الجامعي الذي قام بدراسته في حياته العملية ويجد أن طبيعة وظيفته تحتاج لتخصص آخر لتحسين وضعه الوظيفي وزيادة مرتبه، وهنا قد يلجأ البعض لدراسة تخصص جامعي جديد يتناسب مع طبيعة وظيفته ومتطلباتها العلمية. الحياة أصبحت أكثر صعوبة وتعقيد وخريجي الجامعات أصبحت أعدادهم كبيرة وحتى يحصل الشخص على عمل مناسب له يحتاج لمستوى عالي من الكفاءة العلمية والخبرة العملية في مجال معين، وهنا يلجأ بعض الأشخاص لدراسة تخصص جامعي ثاني من شأنه زيادة فرصهم في الحصول على عمل مناسب وتحسين أدائهم وكفاءتهم في هذا العمل.
هل استطيع اخذ بكالوريوس ثاني
وأوضحت المصادر وفقاً لـ"عكاظ"، أن المقر الج... ،, Retrieved 6-10-2018. وتعالج النقص الثقافي، وترمم الثقافة المفقودة في مجتمعنا الى الفن التشكيلي المقتصر على قاعات عرض لا يحضرها سوى الفنانين أو أصدقائهم. وبسعادة استقبلت فريال ماجد الطالبة... 9 8 7 6 5 4... 2 1
نعم.
ومن أسباب الخلاف التردد في الضبع: هل هو سبع له طبع العدوان ؛ كالأسد والنمر والذئب ؟ وهل له ناب ؟ حتى يُطبق وصفا الحديث في النهي عن "كل ذي ناب من السباع". فسلم الإمام ابن القيم رحمه الله ـ الذي يرى جواز أكله ـ بأنه ذو ناب ، ولكنه لا يراه سبعاً عادياً ؛ حيث قال: (.. فصل: حكم شرب الدخان وأكل الضبع:|نداء الإيمان. فإنه إنما حرم ما اشتمل على الوصفين: أن يكون له ناب ، وأن يكون من السباع العادية بطبعها ؛ كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية) أهـ. وإذا كان وصف "الناب" ووصف "السبُعية" تعبدان لا يُعقل لهما معنى ؛ فالضبع سبع ذو ناب. أما صفة السبعية والعدوانية فهي ظاهرة فيه ؛ حيث يعدو على الحيوانات مأكولة اللحم ؛ كالغزال والإيل والبقر الوحشية ؛ بل إنه يعدو على الإنسان ويأكله ، ويعدو على السباع الصغيرة أو الوحيدة فيفترسها ، وهذا ظاهر لمن تأمل سلوكه ؛ فعليه: فهو مشمول بالنهي في حديث أبي ثعلبة المذكور. وإن كان الوصفان معقولين مقصودهما أن ما فيه هاتان الصفتان فإن أغلب اغتذائه على اللحوم فيحرم فالضبع كذلك ، مع ما ينحط به عن بقية السباع بما يصفه علماء الأحياء بكونه من "المفترسات القمَّامة" أو "منظفات البيئة" التي تأكل الجيف والمنتنات.
أما أكل الضبع فحلال؛ لما روى الإمام أحمد وأصحاب السنن عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار قال: قلت لجابر: الضبع أصيد هي؟ قال: نعم، قلت: آكلها؟ قال: نعم، قلت: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود. إحضار الدخان للوالد: الفتوى رقم (1914) س: ليس لوالدي غيري، ويطلب مني إحضار الدخان له، وإن لم أطعه يغضب ويضيق صدره علي، وأنا أكره إحضار الدخان لعلمي بتحريمه. أفتوني مأجورين. ج: الدخان من الخبائث، وهي محرمة، فيكون محرما وشربه معصية لله، وإحضاره لمن يشربه وسيلة لشربه، والوسائل لها حكم الغايات، فإذا كانت الغاية محرمة فكذلك الوسيلة الموصلة إليها وطاعة الوالدين مشروعة فيما هو طاعة لله وما هو مباح، أما طاعتهما في معصية الله فغير جائزة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف» (*) رواه النسائي وابن ماجه عن علي رضي الله عنه. حكم اكل الضبع ولماذا. وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» (*) رواه الإمام أحمد في (المسند) والحاكم في (المستدرك) عن عمران، وعن الحكم بن عمرو الغفاري.