- وينبغي على المسلم أن يكون لينا سمحا مع التعامل مع الناس. فقد تعجبت السيدة عائشة من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استأذن رجل بالدخول عليه ، فنعته بقوله: (بئس أخو العشيرة) ( فلما دخل ألان له الكلام) صحيح البخاري. -فهذا ليس بالعجيب أن يكون هذا خلق وحال نبينا صلى الله عليه وسلم وهو القائل: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانهُ، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانهُ) رواه مسلم. وعندما سأل رجلا النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، أوجزها له في صفات ذكر منها: ( لين الكلام وبذل الطعام... ما صحة حديث "حرم على النار كل هين لين"؟ ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube. ) ( مسند أحمد). -وقال الصديقي: تحرم على كلِّ قريب أي: من النَّاس بحسن ملاطفته لهم، ((هيِّن ليِّن)) قال في ((النِّهاية)): ((المسلمون هَيْنُونَ لَيْنُون))، وهما بالتَّخفيف، -قال ابن الأعرابي: العرب تمدح بِالْهَيْنِ اللَّيْن، مخفَّفيْن، وتذم بهما مُثَقَّلَيْن، وهيِّن: أي بالتَّشديد، فيعل من الهون، وهو السَّكينة والوقار والسُّهولة، فَعَيْنُه ، وشيءٌ هَيْنٌ وهَيِّنٌ، أي: سَهْلٌ. سهل.
8/639- وعن أَبي هريرة : أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ: أَوْصِني، قَالَ: لا تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: لا تَغْضَبْ رواه البخاري. 9/640- وعن أَبي يعلَى شدَّاد بن أَوسٍ ، عن رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّه كَتَبَ الإِحسَان عَلَى كُلِّ شَيءٍ، فإِذا قَتلتُم فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُم فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَة، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُم شَفْرتَه، وَليُرِحْ ذَبيحَتَهُ رواه مسلم. صحة حديث حرم على النار كل هين لين سهل - موقع المرجع. 10/641- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "مَا خُيِّر رسولُ اللَّه ﷺ بَينَ أَمْرينِ قَطُّ إِلَّا أَخذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَم يَكُن إِثمًا، فإنْ كانَ إِثمًا كَانَ أَبعد النَّاسِ مِنْهُ، ومَا انتَقَمَ رسولُ اللَّه ﷺ لِنَفْسِهِ في شَيءٍ قَطُّ، إِلَّا أَن تُنْتَهكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِم للَّهِ تَعَالَى" متفقٌ عَلَيْهِ. 11/642- وعن ابن مسعودٍ قال: قال رَسُولُ اللَّه ﷺ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلى النَّارِ؟ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ، هَيِّنٍ، ليِّنٍ، سَهْلٍ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
يعني: إذا كان الإنسان يسبل الثوب فهذا حرام، وإذا كان لا يقصد الإسبال، لبس الثوب وتعاهد ثوبه، ولكنه ارتخى منه فلا شيء عليه. عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: ( كان قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حسن. كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ، ولم يكن طويلاً يغطي أصابعه، وهذا لا يليق، فيكون كم الإنسان إلى الرسغين فقط. شرح حديث: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) الذي يجر ثوبه خيلاء مثل من يقول للخياط: فصل لي ثوباً طويلاً يجرجر على الأرض، كأنه يريد أن يتعاظم بهذا الثوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم يذكر أن من يفعل ذلك يدخل النار، قال: ( لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر: يا رسول الله! إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده) أبو بكر الصديق كان إزاره يسترخي إلا أن يتعاهده، وقد كان نحيفاً رضي الله تبارك وتعالى عنه، فلذلك كان يسترخي إزاره منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنك لست ممن يفعله خيلاء). لابس الثوب الاحمر. إذاً: الإنسان الذي يفعل ذلك عجباً واستكباراً، ومن أجل أن يري الناس أنه غني ويمشي وثوبه على الأرض هذا داخل في ذلك، أما إنسان لم يقصد ذلك، مثل أن تشتري ثوباً فعندما لبسته إذا هو يصل إلى الأرض، فأنت معذور حتى تقصر هذا القميص الذي لبسته.
ولايغار سكروا باب الحسايف وافتحوا باب الصبر من بعد طول الهجر محتاج لي رد اعتبار ؛ كلمات شيلة تستحق الانتظار ياوجودي كل مامريت يالظبي وهذا الرأيُ ذَهَبَ إليه جمعٌ مِنَ الصحابةِ والتابعين، وبه قال المالكيةُ والشافعيةُ ـ على ما قدَّمْنا ـ وارتضاهُ الشوكانيُّ ـ رحمه الله ـ بقوله: «والحقُّ أَنْ يَتوجَّهَ النهيُ عن المُعَصْفَرِ إلى نوعٍ خاصٍّ مِن الأحمرِ وهو المصبوغُ بالعُصْفُرِ؛ لأنَّ العُصْفُرَ يُصْبَغُ صِباغًا أَحْمَرَ؛ فما كان مِن الأحمر مصبوغًا بالعُصْفُرِ فالنهيُ مُتوجِّهٌ إليه، وما كان مِن الأحمر غيرَ مصبوغٍ بالعُصْفُرِ فلُبْسُه جائزٌ»
4 - وعن البراء قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، ورأيته في حلة حمراء ، لم أر شيئاً قط أحسن منه " رواه أبو داوود برقم 4072 ، وابن ماجه برقم 3599 ، وصححه الألباني ( صحيح سنن أبي داود / 768). 5 - وروى البيهقي في السنن: " أنه عليه الصلاة والسلام كان يلبس يوم العيد بُردةً حمراء ". بداوي لابس الثوب الاحمر - YouTube. ( والمراد بالحلة الحمراء: بُردان من اليمن منسوجان بخطوط حمر مع سود, أو خضر ، ووصفت بالحمرة باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر). وقد ذهب إلى هذا عدد من أهل العلم كالحافظ ابن حجر ( فتح الباري شرح صحيح البخاري / رقم 5400) وابن القيم رحمه الله تعالى ( زاد المعاد / 1 - 137). والله تعالى أعلم.
قال: ( فخرج بلال بوضوئه) يعني: بالماء الذي توضأ به صلى الله عليه وسلم، قال: ( فمن ناضح ونائل) يعني: كل يأخذ منه ليتبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم، فيأخذ منه شيئاً فينضح على ثوبه من الماء الذي توضأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ( فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه) يعني: كان لابساً عليه الصلاة والسلام لحلة حمراء، وما كانت مجرجرة على الأرض؛ لأنه رأى بياض ساقي النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كانت تخفي الكعبين لما قال: ( رأيت ساقيه، فقد كانت حلته صلى الله عليه وسلم مرفوعة عن الكعبين قليلاً بحيث يبدو الساق. اكتشف أشهر فيديوهات لابس الثوب الاحمر | TikTok. قال: فتوضأ وأذن بلال ، فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا يقول يميناً وشمالاً: حي على الصلاة حي على الفلاح ثم ركزت له عنزة) كان بلال يؤذن ويقول يميناً وشمالاً: حي على الصلاة حي على الفلاح؛ ليسمع الجميع. قال: ( ثم ركزت له عنزة) يعني: ركزت للنبي صلى الله عليه وسلم، والعنزة عكازة صغيرة، وكان يحمل العنزة أحد أصحابه عليه الصلاة والسلام، فإذا أراد أن يصلي في صحراء ونحوها ولا توجد له سترة، فكان يركز له العنزة في الأرض. إذاً: من السنة أن المصلي لا يصلي إلى الفراغ، ولكن يصلي إلى شيء قدامه مثل عمود، أو إنسان جالس أمامه، أو أي شيء يجعله سترة من نحو عكاز ونحوه، فالنبي صلى الله عليه وسلم ركزت له هذه العنزة فتقدم فصلى عليه الصلاة والسلام إليها.
قولها: ( من شعر أسود) يعني: هذا الثوب مغزول من شعر أسود. شرح حديث: (... وعليه جبة شامية ضيقة الكمين... ) استحباب القميص قال المؤلف رحمه الله: باب استحباب القميص. لابس الثوب الاحمر فهد بن فصلا. يعني: يستحب للمسلم لبس القميص، وقد كان من أحب الثياب التي يلبسها رسول الله، فهو يستر الإنسان، قالت أم سلمة فيما رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن: ( كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص) وكان عادة العرب أنهم يلبسون الحلة وهي ثوبان: إزار ورداء، والإزار هو الذي يستر ما بين السرة إلى الكعبين، كذلك يلبس الرداء، والرداء فوق المنكبين يستتر بها. فلبس النبي صلى الله عليه وسلم الإزار والرداء، وكذلك كان يلبس القميص، وكان أحب اللباس إليه؛ لأنه أستر فكان يحبه صلى الله عليه وسلم. ومن لبس القميص لا يجره على الأرض، وكثير من الناس يفعل ذلك حتى بعض المشايخ، ويتقدم يصلي إماماً بالناس وثوبه إلى الأرض! فهذا غير جائز، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا بد أن يكون القميص فوق الكعبين ولا يكون دون ذلك. صفة طول القميص الشرعية قال المؤلف رحمه الله: صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء.