رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه. محمد بن واسع بن جابر الأزدي، أبو بكر: فقيه ورع، من الزهاد. من أهل البصرة. عرض عليه قضاؤها، فأبى. وهو من ثقات أهل الحديث. قال الأصمعي: لما صافّ قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم، سأل عن محمد ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة ينضنض بإصبعه نحو السماء، قال: تلك الإصبع أحب إليَّ من مئة ألف سيف!. -الاعلام للزركلي-
أما خليفة بن خياط، فقد أورد بعضاً من سيرته في تاريخه، وقال: إنه من المحدّثين الفقهاء، وكان زاهداً عابداً، توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة (123هـ). وقال بعض ولد محمد بن واسع رحمه الله تعالى: مات سنة سبع وعشرين ومائة (127هـ). وكان الحسن البصري -رحمه الله- يسمَّى محمد بن واسع (زين القرَّاء). وفي المقدمة لوفاته: رُويَ أنّ حوشباً قال لمالك بن دينار: رأيت - يريد في المنام- كأنّ منادياً ينادي الرّحيل الرّحيل.. فما ارتحل إلا محمد بن واسع، فبكى مالك بن دينار، لأنّه أدرك تعبير هذه الرؤيا، بأن محمد بن واسع قرب رحيله للدار الآخرة، وهذا من النذر، وقد تأسّف مالك عليه واسترجع.. وقيل: إنه لمعرفته بمكانته، فقد خرّ مغشياً عليه. رحم الله علماء السلف، ما أعظم قدرهم، وما أحرصهم على أداء أمانة هذا الدين، نصحاً وتوجيهاً وعملاً وقدوة صالحة.
محمد بن واسع | ح19 | الإمام | الشيخ أبو بسطام محمد مصطفى - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
تاريخ النشر: الأحد 16 رجب 1439 هـ - 1-4-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 373867 12328 0 112 السؤال وجدت شبهة تقول بوجود خطأ لغوي في القرآن: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) (الزمر 53). عندما نقول لشخص "قل" فإن الجملة التي تلي كلمة: قل، هي التي يقولها المتحدث. فمثلاً في هذه الآية يجب على الرسول صلى الله عليه وسلم، أن يقول: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم). وبالطبع محمد صلى الله عليه وسلم، لا يستطيع أن يقول: يا عبادي؛ لأنه ليس الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس في الآية إشكال بحمد الله، وإنما أتي من أورد هذه الشبهات المتهافتة، من جهة عدم علمه بالعربية، وافتنان أساليبها. وقد بين ابن عاشور - رحمه الله- معنى الكلام بما يزيل الإشكال. فقال ما عبارته: هذا كلام ينحل إلى اسْتِئْنَافَيْنِ: فَجُمْلَةُ: قُلْ، اسْتِئْنَافٌ؛ لِبَيَانِ مَا تَرَقَبَّهُ أَفْضَلُ النَّبِيئِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيْ بَلِّغْ عَنِّي هَذَا الْقَوْلَ. وَجُمْلَةُ: يَا عِبادِيَ، اسْتِئْنَافٌ ابْتِدَائِيٌّ مِنْ خِطَابِ اللَّهِ لَهُمْ. وَابْتِدَاءُ الْخِطَابِ بِالنِّدَاءِ وَعُنْوَانِ الْعِبَادِ، مُؤْذِنٌ بِأَنَّ مَا بَعْدَهُ إِعْدَادٌ لِلْقَبُولِ وَإِطْمَاعٌ فِي النَّجَاةِ.. انتهى.
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم (ياسر الدوسري) - YouTube
قال: فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده ، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال: لا يا رب ، فقال: اذهبوا به إلى النار " قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. قوله عز وجل: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم). أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر القفال ، أخبرنا أبو مسعود محمد بن أحمد بن يونس الخطيب ، حدثنا محمد بن يعقوب الأصم ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا أبو عاصم ، حدثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: " إلا اللمم " ( النجم - 32) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما