الفرق بين الهارد وير والسوفت وير من الأمور التي تحدث حالة كبيرة من الحيرة لدى الكثير من الأشخاص المبدئين في التعامل مع الحاسوب، إن الهارد وير يختلف كليًا عن السوف وير وهو ما سوف نوضحه في السطور المقبلة، من أجل التعرف على كافة الفروقات التي تتواجد بينهم.
الهارد وير والسوفت وير يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الهارد وير والسوفت وير" أضف اقتباس من "الهارد وير والسوفت وير" المؤلف: زيد الرباعي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الهارد وير والسوفت وير" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
شروط التوبة وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهوم الغيبة لأصحابه على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الحجرات - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن - الجزء رقم28. قال: «ذكرك أخاك بما يكره». قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»، وروي عنه صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته». إن قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام، هي التي جعلت الغيبة في قائمة الكبائر، وليس لها كفارة إلاّ التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلاّ بأربعة شروط، أولها: الإقلاع عنها في الحال، وثانيها: الندم على ما مضى منك، وثالثها: العزم على ألا تعود، وأخيراً: طلب السماح ممن اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أو غاب تكثر له من الدعاء والاستغفار. ومن المقرر في الإسلام أن المستمع للغيبة شريك فيها، فالقائل والمستمع للغيبة سواء، ولا يتخلص المستمع من إثم سماعها إلا أن ينكر بلسانه، فإن خاف فبقلبه، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه، وفي الحديث: «من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة».
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَلا تَجَسَّسُوا) قال: البحث. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) قال: حتى أنظر في ذلك وأسأل عنه, حتى أعرف حقّ هو, أم باطل؟; قال: فسماه الله تجسسا, قال: يتجسس كما يتجسس الكلاب، وقرأ قول الله ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) وقوله ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) يقول: ولا يقل بعضكم في بعض بظهر الغيب ما يكره المقول فيه ذلك أن يقال له في وجهه. وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيه مَيْتاً فَكَرِهْتُموه - قرآن تفسره السنة رمضان 1435 هـ - مصطفى العدوي - طريق الإسلام. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاء الأثر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وقال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك, والأثر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: حدثني يزيد بن مخلد الواسطيّ, قال: ثنا خالد بن عبد الله الطحان, عن عبد الرحمن بن إسحاق, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي هريرة, قال: " سُئل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عن الغيبة, فقال: هُوَ أنْ تَقُولَ لأخِيكَ ما فِيهِ, فإنْ كُنْتَ صَادِقا فَقَدِ اغْتَبْتَهُ, وَإنْ كُنْتَ كاذِبا فَقَدْ بَهَتَّهُ".
وبنحو الذي قلنا في معنى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثني أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ) يقول: نهى الله المؤمن أن يظنّ بالمؤمن شرّا. وقوله ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) يقول: إن ظنّ المؤمن بالمؤمن الشرّ لا الخير إثم, لأن الله قد نهاه عنه, ففعل ما نهى الله عنه إثم. وقوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض, ولا يبحث عن سرائره, يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فحمدوا أو ذموا ، لا على ما لا تعلمونه من سرائره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: نهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) قال: خذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله. حل درس آيات من القرآن الكريم عربي سادس - سراج. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) هل تدرون ما التجسس أو التجسيس؟ هو أن تتبع, أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سرّه.
حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع, قال: ثنا بشر بن المفضل, قال: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي هريرة, عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, بنحوه. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, قال: سمعت العلاء يحدّث, عن أبيه, عن أبي هريرة, عن النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " هَلْ تَدْرُونَ ما الغيبة؟ قال: قالوا الله ورسوله أعلم; قال: ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا لَيْسَ فِيه, قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول له; قال: إنْ كان فِيه ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ, وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ ". حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سعيد بن الربيع, قال: ثنا شعبة, عن العباس, عن رجل سمع ابن عمر يقول: " إذا ذكرت الرجل بما فيه, فقد اغتبته, وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بَهَتَّهُ". وقال شعبة مرّة أخرى: " وإذا ذكرته بما ليس فيه, فهي فِرْية قال أبو موسى: هو عباس الجَريريّ. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا ابن أبي عديّ, عن شعبة, عن سليمان, عن عبد الله بن مرّة, عن مسروق قال: إذا ذكرت الرجل بأسوأِ ما فيه فقد اغتبته, وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن أبي الضحى, عن مسروق, قال: إذا قلت في الرجل ما ليس فيه فقد بَهَته.
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12] وهذا من أحسن القياس التمثيلي؛ فإنه شبَّه تمزيق عرض الأخ بتمزيق لحمه.. ولما كان المغتاب يمزق عرض أخيه في غيبته، كان بمنزلة من يقطع لحمه في حال غيبة روحه عنه بالموت؛ لما كان المغتاب عاجزًا عن دفعه بنفسه بكونه غائبًا عن ذمِّه كان بمنزلة الميت الذي يُقَطَّع لحمه ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه. ولما كان مقتضى الأخوة التراحم والتواصل والتناصر، فعلَّق عليها المغتاب ضد مقتضاها من الذمِّ والعيب والطعن.. كان ذلك نظير تقطيعه لحم أخيه، والأخوة تقتضي حفظه وصيانته والذب عنه. ولما كان المغتاب متفكهًا بغيبته وذمِّه، متحليًا بذلك.. شبه بأكل لحم أخيه بعد تقطيعه.. ولما كان المغتاب محبًا لذلك معجبًا به، شبه بمن يحب أكل لحم أخيه ميتًا.. ومحبته لذلك قدر زائد على مجرد أكله، كما أن أكله قدر زائد على تمزيقه.. فتأمل هذا التشبيه والتمثيل وحسن موقعه ومطابقة المعقول فيه للمحسوس، وتأمل أخباره عنهم بكراهة أكل لحم الأخ ميتًا ووصفهم بذلك في آخر الآية والإنكار عليهم في أولها أن يحب أحدهم ذلك.. فكما أن هذا مكروه في طباعهم، فكيف يحبون ما هو مثله ونظيره؟!
دين وفتوى التفتيش في الهاتف السبت 26/مارس/2022 - 09:57 ص تسأل بعض الزوجات على المجموعات الخاصة بالنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن حكم تفتيش الزوجة في هاتف زوجها والاطلاع على المحادثات الخاصة به أو ما يتضمنه هاتفه. تفتيش الزوجة في هاتف زوجها محرم شرعا الشيخ محمد القويسني، الداعية الإسلامي، قال إنه لا يجوز للزوجة أن تفتش في هاتف زوجها، ولا التطبيقات الموجودة على الموبايل سواء ماسنجر أو واتس آب أو غيرها، مؤكدا أن ذلك الفعل محرم شرعا ولا يجوز القيام به. وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الزوج هو الأخر ليس من حقه التفتيش في هاتف زوجته لأي سبب من الأسباب، مشيرا إلى أن ذلك الفعل من الزوج محرم شرعا أيضًا. التفتيش يفتح أبواب الشر وأوضح الداعية الإسلامي، أن كل من الزوجين له حياته الشخصية، التي لا يحب أن يطلع عليها الأخرين، ومن ثم لا يجوز اختراق تلك الحياة الشخصية، مضيفا أن التفتيش يفتح أبواب شر كثيرة، حيث يفتح باب الشيطان ويفتح باب المشاكل وكذلك باب التشكيك في بعضهما البعض. وأكمل الداعية الإسلامي: هذا الفعل يؤدي إلى مفسدة أكبر، ونحن عندنا درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وبالتالي لا بد من الابتعاد عن هذا الفعل.
وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح ، وأونست منه الأمانة في الظاهر ، فظن الفساد والخيانة به محرم ، بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب ، والمجاهرة بالخبائث. { إن بعض الظن} وهو ظن بالمؤمن الشر ، لا الخير { إثم} أي مكسب للعقاب ، لأن فيه ارتكاب ما نهى عنه. / قال حجة الإسلام الغزالي في ( الإحياء) في بيان تحريم الغيبة بالقلب: اعلم أن سوء الظن حرام ، مثل سوء القول. فكما يحرم عليك أن تحدّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير ، فليس لك أن تحدّث نفسك ، وتسيء الظن بأخيك. قال: ولست أعني به إلا عقد القلب ، وحكمه على غيره بسوء الظن. فأما الخواطر وحديث النفس ، فهو معفوّ عنه ، بل الشك أيضا معفوّ عنه. ولكن المنهي عنه أن يظن. والظن عبارة عما تركن إليه النفس ، ويميل إليه القلب. فقد قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} قال: وسبب تحريمه أن أسرار القلوب ، لا يعلمها إلا علام الغيوب ، فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءا إلا إذا انكشف لك بعيان لا يقبل التأويل. فعند ذلك لا يمكنك أن لا تعتقد ما علمته وشاهدته. وما لم تشاهده بعينك ، ولم تسمعه بأذنك ، ثم وقع في قلبك ، فإنما الشيطان يلقيه إليك ، فينبغي أن تكذّبه فإنه أفسق الفساق.