الشريف حسن بن زيد ويكيبيديا، يحمل الجنسية الأردنية، يقيم حاليًا في المملكة العربية السعودية، وحصل مؤخراً علي الجنسية، تدرج في عدد من المناصب لصالح المملكة الهاشمية وهو من شخصيات الأعمال وصاحب مشروعات استثمارية معروفة. الشريف حسن بن زيد ويكيبيديا ومن المعلومات الشائعة في منصات السيرة الذاتية والموسوعة الحرة Wikimedia ، أن الشريف حسن بن زيد، من الأشراف الهاشميين، كان يشغل منصب مبعوث الملك عبدالله الثاني إلى السعودية، علاوة علي ذلك أنه شقيق النقيب الشريف علي بن زيد الذي توفي سنة 2010، عن طريق مشاركته في مهمات القوات المسلحة الأردنية في أفغانستان وتم قتله هناك. أكدت صحيفة (العربية. الشريف حسن بن زيد ويكيبيديا | سواح هوست. نت)، بتاريخ 12 يوليو 2021، سجن الشريف حسن بن زيد، لمدة عام مع غرامة مالية قدرت بـ1000 دينار، وذلك بسبب تعاطي المخدرات، وفي ذات السياق، صدر الحكم النهائي ضد باسم عوض الله والشريف حسن بالسجن 15 عاماً بتهمة "الفتنة" في الأردن. وتداول مغردون علي منصة التواصل الاجتماعي، تويتر، مجموعة من الصور ترصد ظهور الشريف حسن بن زيد في طريقه للمحكمة، من أجل النطق في الحكم، بتواجد لفيف من محرري الصحف والقنوات الإخبارية. سبب محاكمة الشريف حسن بن زيد تساءل عشرات الأشخاص، عبر محرك البحث غوغل في الأردن ودول الخليج، عن سبب القبض علي الشريف حسن بن زيد ومحاكمته، حيث تبين أنه يتعاطى المخدرات، ولذلك تم معاقبته من قبل المحكمة، كما تم توجيه له تهمة "الفتنه" والتي علي أثرها صدر حكمه بالسجن لمدة 15 عامًا ضده.
حيروت – متابعات خاصة: ظهر المتهم بـ"قضية الفتنة" في الأردن الشريف حسن بن زيد بالبدلة الزرقاء الخاصة بالموقوفين، لحظة خروجه من محكمة أمن الدولة بعد أولى جلسات المحاكمة. وأظهر مقطع فيديو في وقت سابق من اليوم، رئيس الديوان الملكي السابق إبراهيم عوض الله، المتهم أيضا في القضية بالبدلة الزرقاء كذلك، أثناء دخوله قاعة المحكمة في أول جلسة محاكمة سرية. وانطلقت اليوم محاكمة المتهمين عوض الله وبن زيد في محكمة أمن الدولة في الأردن.
ولقي أسم الشريف حسن بن زيد، الآف العمليات البحثية في جوجل خلال الساعات الماضية، بعد تداول نبأ سجنه لمدة 15 عامًا بسبب قضية الفتنه وكذلك تعاطي المخدرات لمدة عام وغرامة مالية، مما أدي إلي ظهور أسمه في قائمة الأكثر رواجاً علي تويتر بالأردن.
القول في تأويل قوله: ﴿كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: كان هؤلاء اليهود الذين لعنهم الله="لا يتناهون"، يقول: لا ينتهون عن منكر فعلوه، ولا ينهى بعضهم بعضًا. [[انظر تفسير"انتهى" فيما سلف قريبًا ص: ٤٨٢، تعليق: ٢، والمراجع هناك. ]] ويعني بـ"المنكر"، المعاصي التي كانوا يعصون الله بها. [[انظر تفسير"المنكر" فيما سلف ٧: ٩١، ١٠٥، ١٣٠. ]] * * * فتأويل الكلام: كانوا لا ينتهون عن منكر أتوه="لبئس ما كانوا يفعلون". وهذا قسم من الله تعالى ذكره يقول: أقسم: لبئس الفعل كانوا يفعلون، في تركهم الانتهاء عن معاصي الله تعالى ذكره، وركوب محارمه، وقتل أنبياء الله ورسله، [[انظر تفسير"بئس" فيما سلف ٢: ٣٣٨، ٣٩٣/ ٣: ٥٦/ ٧: ٤٥٩. ]] كما:- ١٢٣١٣ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج:"كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه"، لا تتناهى أنفسهم بعد أن وقعوا في الكفر. القول في تأويل قوله: ﴿تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره:"ترى"، يا محمد، كثيرًا من بني إسرائيل="يتولون الذين كفروا"، يقول: يتولون المشركين من عَبَدة الأوثان، ويعادون أولياء الله ورسله [[انظر تفسير"التولي" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى). ]]
وأخرج الإمامُ مسلمٌ في صحيحه مرفوعًا إلى النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنه قال: ((مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّرْه بيده، فإنْ لم يستطِع فبلسانِه، فإن لم يستطِع فبقلبِه؛ وذلك أضْعف الإيمان)). قال النَّووي في شرحِه لصحيح مسلم: "الأمر بالمعْروف والنَّهي عن المُنْكَر فرضُ كفاية، إذا قام به بعضُ النَّاس، سقط الحرَجُ عن الباقين، وإذا ترَكَه الجميع، أثِم كلُّ مَن تمكَّن منه بلا عذْر ولا خوف، ثُمَّ إنَّه قد يتعيَّن، كما إذا كان في موضِعٍ لا يعلم به إلاَّ هو، أو لا يتمكَّن من إزالته إلاَّ هو". اهـ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكذلك الأمر بالمعْروف والنَّهي عن المنْكَر، لا يَجب على كلِّ أحدٍ بعيْنه؛ بل هو على الكفاية، كما دلَّ عليْه القرآن، ولمَّا كان الجهاد من تَمام ذلك، كان الجهاد أيضًا كذلك، فإذا لم يَقُم به مَن يقوم بواجبه، أثِمَ كلُّ قادرٍ بِحسب قدرته"، "مجموع الفتاوى " (28/ 126). هذا؛ وعدم إنكار المنكَرِ مع القدرة عليْه دليلٌ على ضعْفِ الإيمان، وقلَّة الوازِع الدِّيني، وعدَم الخوْف من الله، وعدم استِشْعار مراقبته، وعدم الشَّفقة على النَّاس، وانعِدام الشُّعور بالمسؤوليَّة تِجاه الأمَّة، والحِرْص الشَّديد على تَحصيل الدنيا والخوْف عليْها، وغير ذلك.
وهذا الصنف من الناس - وهو يمثل اليوم في المسلمين الأكثرية - على غير دراية بفلسفة هذا الدين في إقامة المجتمعات وإنشاء الحضارات مما يجعل رؤيتهم للحياة كثوب ضم سبعين رقعة مختلفة الأشكال والألوان. وبإمكان المسلم من خلال نظرة سريعة في بعض النصوص أن يتعرف وجهة الشريعة في هذا ، وإليك حديث السفينة الذي وضع النقاط على الحروف في هذه المسألة بصورة مدهشة ، فقد روى النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم. فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً » [رواه البخاري]. إن هذه السفينة تمثل المجتمع الإسلامي الذي توحدت عقائده وتوحد اتجاه سيره وتوحدت غاياته والمخاطر والتحديات التي تواجهه ، وإن القائم في حدود الله تعالى هو تلك الفئة الصالحة الملتزمة بشرع الله الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر ، وإن الواقعين فيها هم أولئك الذين ينتهكون حرمات الله من ترك الواجبات والوقوع في المحرمات ، والحديث يقرر أن ما يتوهمه بعض الناس من خصوصياته ليس كذلك كما أن الذين احتلوا أسفل السفينة كانوا واهمين قي ظنهم أن لهم الحرية الكاملة في التصرف في أرض السفينة.