قبيلة بادر. قبيلة التيمان. قبيلة علي. قبيلة النفعي. قبيلة أسيرة. سكان العلا من قبيلة حرب. مميزات مدينة العلا تختلف مدينة العلا عن غيرها من المدن السعودية في العديد من المزايا والتي تختلف في المعايير التالية المناخ والطقس. تتمتع العلا بمناخ قاري حار صيفًا وبارد شتاء. الزراعة تشتهر هذه المدينة بزراعة الحمضيات ووفرة الثمار والنخيل بسبب وفرة المياه الجوفية. السياحة تعتبر العلا مقصداً سياحياً لكثير من الزوار والسياح لاحتوائها على العديد من المواقع والمتنزهات السياحية التي تجذب آراء الزوار والمتفرجين. كما تتميز العلا بآثارها التي تركتها له من العصور التي مر بها، مما جعلها مهمة للغاية من الناحية التاريخية والأثرية. من معالم مدينة العلا تحتوي مدينة العلا على العديد من المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 300 قبل الميلاد، والتي مر بها الرحالة والمستكشفون المشوقون مثل ابن بطوطة وعبدالقادر الجزيري، ومن أهم هذه المعالم الحجر (مدائن صالح) بكسر الحرف (H) ووضع الصالة الرياضية. اكتسب هذا الحجر شهرة واسعة في تاريخ السعودية، بفضل موقعه الجغرافي على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، وتبلغ مساحة الحجر حوالي 13.
ويضيف ابن حسين: واتذكر ان هناك رسالة من شخص يدعى محمود علي الغول تحمل خارطة للبلدة القديمة بيتا بيتا قبل افتتاح الطريق الرئيسي الذي يمر بجانب البلدة القديمة وتوضح الرسالة المنازل التي تحمل نقوشا لحيانية او ديدانية او نبطية وقد درت مع رئيس البلدية السابق على جميع هذه المنازل وتأكدنا من صحة الخارطة التي رسمها الغول وكانت صحيحة بالفعل ودقيقة جدا. ويضيف ابن حسين: حتى هذه الحجارة الاثرية لم تسلم من عمليات السلب والنهب ومعظمها تمت سرقته ولم يعد موجودا الان ومن ضمن الاحجار التي سرقت من البلدة احد الاحجار الذي كتب على جهة منه اية الكرسي وعلى الجهة الاخرى نسب شخص يدعى سعد الرويعي ويسمى الان سعد الفريج وهذا الشخص تفرعت عن ذريته ثلاث قبائل موجودة في العلا الان هم "الحمد - المحفوظ - السلامة".
هنالك أكثر من سؤال في هذه الآية: لماذا قال الوالدات ولم يقل على الوالد وإنما قال المولود له ولماذا فرّق وقال الوالدات والمولود له بدل الوالد أو الوالدين؟ حُكماً أن المولود للآباء مولود له أن الولد يُنسب للأب فهو له وليس للأم فهو مولود له وليس للوالدة (هي وَلَدت) لكن المولود للأب. وحكماً أن الولد ينتسب إلى الأب وهو المسؤول عنه والذي يتكفله ويرعاه فهو ليس مولوداً للأم وإنما مولود للأب فالأم والدة والأب مولود له. الأمر الآخر محتمل أن يكون للمولود له أكثر من زوجة فقال تعالى (والوالدات) بالجمع لتشمل كل الزوجات وقال (وعلى المولود له) خاصة بواحدة من الزوجات. وعلى المولود له رزقهن. ثم نلاحظ أنه قال تعالى (والوالدات يُرضعن أولادهن) ولم يقل على الوالدات لأنهن لسن مكلفات بإرضاع الولد فيمكن لهن أن لا يُرضعن أولادهن أو أن يأتين بمرضعة فالوالدات لسن مكلفات شرعاً بإرضاع الولد. لكنه قال تعالى (وعلى المولود له رزقهن) لأن هذا واجب الأب فجمع سبحانه البيان والشرع والحكم.
ثم ذكَرَ المؤلِّف ثلاث آيات: الآية الأولى قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 233]، والآية الثانية: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ﴾ [الطلاق: 7]، والآية الثالثة قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]. فقوله: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ﴾ أيُّ شيء يكون قد أنفقتموه لله عز وجل ﴿ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ﴾؛ أي: يُعطيكم خلَفَه وبدَلَه ﴿ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 154- 156)
وقوله: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ ﴾ يشمل الأبَ الأدنى والأب الأعلى؛ كالجَدِّ ومَن فوقه، فعليه أن ينفق على أولاد أولاده، وإن نزلوا. لكن يُشترَط لذلك شروط: الشرط الأول: أن يكون المنفِق قادرًا على الإنفاق، فإن كان عاجزًا فإنه لا يجب عليه الإنفاق؛ لقوله تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ﴾ [الطلاق: 7]؛ أي: إلا ما أعطاها، ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]. الشرط الثاني: أن يكون المنفَق عليه عاجزًا عن الإنفاق على نفسه، فإن كان قادرًا على الإنفاق على نفسِه فنفسُه أَولى، ولا يجب على أحد أن ينفق عليه؛ لأنه مستغنٍ، وإذا كان مستغنيًا، فإنه لا يستحقُّ أن يُنفَقَ عليه. شرح باب النفقة على العيال. الشرط الثالث: أن يكون المنفِق وارثًا للمنفَق عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ﴾ [البقرة: 233]، فإن كان قريبًا لا يَرِثُ، فلا يجب عليه الإنفاقُ. فإذا تمَّت الشروط الثلاثة، فإنه يجب على القريب أن يُنفِق على قريبه ما يحتاج إليه من طعام، وشراب، ولباس، ومسكن، ونكاح، وإن كان قادرًا على بعض الشيء دون بعض، وجب على القريب الوارثِ أن يُكمل ما نقَصَ؛ لعموم قوله تعالى: ﴿ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ﴾ [البقرة: 233].