61 مشاهدة كيف اعرف كم رصيدي سوا اتصالات سُئل مارس 3، 2021 بواسطة isalna032021 ★ ( 7.
خدمة عملاء سوا يتم التواصل مع خدمة عملاء سوا على الرقم 1100. تعمل الخدمة بشكل متواصل طوال اليوم. اقرأ أيضًا: كيف أعرف الرصيد في سوا تحويل رصيد من سوا لسوا نت مفتوح 24 ساعة سوا
الوجه الثاني: " إن" هنا ليست الناسخة؛ بل هي إن بمعنى "نعم"، ويكون المعنى: نعم هذان ساحران، وهو قول جماعة من النحويين، منهم المبرد والأخفش الصغير، وذكره أبو إسحاق الزجاج في تفسيره، وذكر أنه عرض هذا القول على المبرد وإسماعيل القاضي فقبِلاه. وذلك كقول الشاعر: بَكَرَ العَوَاذِلُ فِي الصَّبُو حِ يَلُمْنَنِي وَأَلُومُهُنَّـهْ وَيَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ عَلاَ كَ وَقَدْ كَبِرْتَ فَقُلْتُ: إِنَّهْ أي: فقلت: نعم. وعلى هذا الوجه يكون: ( هذان ساحران) مبتدأ وخبرًا مرفوعين كالوجه السابق. الوجه الثالث: " إن" هنا نافية، واللام الداخلة على ( ساحران) بمعنى: إلا، فيكون المعنى: ما هذان إلا ساحران، وهذا قول الكوفيين من النحاة، وعلى هذا القول تكون ( هذان) مبتدأ مرفوعًا. إن هذان لساحران يحتوي على خطأ لغوي. لوجه الرابع: " إن" ناسخة وناصبة، و ( هذان) اسمها، ومجيء اسم الإشارة بالألف مع أنه في محل نصب جَارٍ على لغة بعض العرب من إجراء المثنى وما يلحق به بالألف دائمًا، وهو قول أبي حيان وابن مالك والأخفش وأبي علي الفارسي. وهذه لغة كنانة وبلحارث بن كعب، وبني العنبر وبني هجيم، وبطون من ربيعة وخثعم وهمدان وعذرة. ومما يشهد لذلك قولُ الشاعر أبي النجم العجلي: وَاهًا لِرَيَّا ثُمَّ وَاهًا وَاهَا يَا لَيْتَ عَيْنَاهَا لَنَا وَفَاهَا وَمَوْضِعَ الخَلْخَالِ مِنْ رِجْلاَهَا بِثَمَنٍ نُرْضِي بِهِ أَبَاهَا فكلمة ( عيناها) في البيت الأول اسم "ليت" منصوب وهو مثنى، ورغم ذلك كتبت بالألف ( عيناها) ، وليس بالياء ( عينيها.
وقال قوم: هو لغة الحارث بن كعب وخثعم وكنانة، فإنهم يجعلون الاثنين في موضع الرفع والنصب والخفض بالألف، يقولون: أتاني الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، فلا يتركون ألف التثنية في شيء، وكذلك يجعلون كل ياء ساكنة انفتح ما قبلها ألفًا كما في التثنية، يقولون: كسرت يداه وركبت علاه، يعني يديه وعليه، وقال شاعرهم: تزود مني بين أذناه ضربةً دعته إلى هابي التراب عقيم يريد: بين أذنه، وقال آخر: إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها وقيل: تقدير الآية "إنه هذان"، فحذف الهاء، وذهب جماعة إلى أن حرف إن ها هنا بمعنى: نعم؛ أي: نعم هذان. روي أن أعرابيًّا سأل ابن الزبير شيئًا فحرمه، فقال: لعن الله ناقةً حملتني إليك، فقال ابن الزبير: إن وصاحبها؛ أي: نعم، وقال الشاعر: بَكَرَتْ عليَّ عواذلي يَلْحِينني فألُومُهُنَّه ويقُلْنَ شيبٌ قد علا كَ وقد كبُرْت فقُلتُ إنَّه أي: نعم. ﴿ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ مصر ﴿ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾ قال ابن عباس: يعني بسراة قومكم وأشرافكم، يقال: هؤلاء طريقة قومهم؛ أي: أشرافهم، و{المثلى} تأنيث الأمثل؛ وهو الأفضل، حدث الشعبي عن علي، قال: يصرفان وجوه الناس إليهما.
بعض العلماء بقي إلى فترة – في القرن الرابع – كانوا يمتحنون أفراداً يرى هل فسد لسانه؟ يقولون: لان جلدُك يا فلان. أي صار حضرياً, أي جلدك صار ليناً لم يعد بتلك الخشونة فلا يأخذون منه. ابن اللغة يؤخذ من لغته. وأي شخص يشكك في لغة العرب الآن فقد جانب الصواب؛ لأن اللغة وضعت بناء على دراسات, وأولاً القرآن جاء محفوظاً من عشرات الألوف من الناس بقراءاته المختلفة فأخذوا منه، والشعر العربي جُمِع، لما يأتي قول الشاعر العجير السلولي توفي عام 90 للهجرة وقوله هذا من شواهد سيبويه, وسيبيويه إذا استشهد بشيء يؤخذ، القصيدة طويلة يقول فيها: إذا مِتُّ كان الناس صنفان شامتٌ وآخر مُثنٍ بالذي كنت أصنعُ يعني سيكون الناس بالنسبة لي صنفين، سيبويه قال: هنا قوله (صنفان) يعني إذا متّ كان الحال "الناس صنفان" مبتدأ وخبر، كان فعل ناقص إسمها محذوف يعود إلى الشأن (الناس صنفان) في محل نصب خبر كان. لما يأتي شاعر آخر صاحب الخزانة: إذا اسودّ جُنح الليل فلتأت ولتكن خطاك خفافا إن حرّاسنا أُسدا لم يقل أسدُ فقال هذا عربي يستدل بلغته, إذن لما قال أُسدا معنى ذلك يوجّه أن حراسنا تجدهم أو تلقاهم أُسدا، هكذا التوجيه. يقدر له هكذا لأن العربي لا يخطئ في لغته فيوجّه.
هذه لما نقول القراءات في محصلتها النهائية لا تختلف.