^ جامع كرامات الأولياء، تأليف: يوسف النبهاني ، ص276-277.
عبد المجيد الشرنوبي الأزهري، المتوفى سنة 1348 هـ.
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "دلائل الخيرات وشوارق الأنوار" أضف اقتباس من "دلائل الخيرات وشوارق الأنوار" المؤلف: حسن نور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "دلائل الخيرات وشوارق الأنوار" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تاريخ النشر: الجمعة 5 ربيع الآخر 1421 هـ - 7-7-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 4463 190162 0 788 السؤال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نشكركم على موقعكم الرائع وعلى إجابتكم الوافية على استفساراتنا والآن لدي سؤال. كم عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكم عدد سراياه الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقد ثبت في الصحيحين أنه قيل لزيد بن أرقم: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه؟ قال سبع عشرة قلت، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الراوي عنه - فأيهم كانت أول؟ قال: العسيرة أو العشيرة. ونقل أهل السير أن غزواته خمس وعشرون وقيل: سبع وعشرون وقيل: تسع وعشرون. وذكر الحافظ ابن حجر بعدما ذكر هذه الأقوال أوجهاً للجمع بينها، منها أن الذي ذكر العدد الكثير عدَّ كل وقعة على حدة وإن تقاربت مع غيرها في الزمن، وأن الذي ذكر العدد القليل أو المتوسط ربما جمع الغزوتين المتقاربتين زماناً فعدهما غزوة واحدة كالخندق وبني قريظة، وكحنين والطائف. وأما السرايا فهي أكثر من الغزوات، والخلاف فيها أكثر فهي من نحو الأربعين إلى السبعين، وقال الحافظ في الفتح في آخر كتاب المغازي "وقرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة، وهو كما قال.
أنه أفضل من نوافل العبادات: فقد قال تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}. [١٠]. أنه سبب للحصول على رحمة الله تعالى. أنه سبب للحصول على رضوان الله تعالى. أنه سبب في الفوز بمرتبة الشهادة والتي جعل الله تعالى أصحابها في مصاف النبيين والصدّيقين، فقد قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا} [١١]. المراجع ↑ "فرق المعنى بين الغزوة والمعركة" ، almrsal ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-7. بتصرّف. ↑ "عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم" ، mwthoq ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-7. بتصرّف. ↑ "غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم " ، islamstory ، 7-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019.
غزوة ذي أمر كانت غزوة ذي أمر خلال شهر محرم من العام الثالث للهجرة، حيث خرج النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه يرغب قبيلة غطفان في نجد، تاركا عثمان بن عفان -رضي الله عنه في المدينة المنورة، فمكث في نجد شهر صفر، ثم عاد إلى المدينة من غير قتال. غزوة الفرع من بحران حدثت غزوة الفرع من بحران خلال شهر ربيع الآخر من العام الثالث للهجرة، حينها خرج النبي صلي الله عليه وسلم راغبا في غزو قريش، حتى بلغ بحران حيث يقع هذا المكان في منطقة الفرع في الحجاز، فمكث في بحران لمدة ثلاثة شهر، وكذلك رجع إلى المدينة من غير قتال. غزوة أحد حدثت هذه الغزوة خلال شوال من العام الثالث للهجرة، وسميت بهذا الاسم نسبة لمكان حدوثها وهو جبل أحد، وتم هزيمة المسلمين في غزوة أحد على يد المشركين من قريش، وتعد هذه أول هزمة للأفراد المسلمين في غزواتهم. أحداث غزوة حمراء الأسد حدثت غزوة حمراء الأسد في العام الهجري الثالث خلال شهر شوال، وكانت في منطقة حمراء الأسد والتي تبعد عن المدينة المنورة حوالي 20 كم جنوبا. أهداف الغزوة: رد الاعتبار للمسلمين بعد تعرضهم للهزيمة في غزوة أحد، حيث خرجوا ومكثوا لمدة 3 أيام في منطقة حمراء الأسد، ومن ثم رجعوا إلى المدينة المنورة بغير قتال.
غزوة أحد وأشار الله سبحانه وتعالى إليها في سورة آل عمران بدون أن يذكر اسمها. غزوة الخندق وتم ذكرها بإيجاز في سورة الأحزاب. مقالات قد تعجبك: غزوة حنين وتم ذكرها بإيجاز في سورة التوبة. غزوة بني قينقاع وتم ذكرها بإيجاز في سور آل عمران. غزوة خيبر وتم ذكرها بسورة الفتح. غزوة الطائف غزوات الرسول في شهر رمضان لقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم غزوتين في شهر رمضان أما الغزوة الثالثة وهي غزوة حنين. فيوجد اختلاف بين أهل العلم هل كانت برمضان أم بشهر شوال ولكنها على الأرجح بشوال. وبالنسبة الغزوتين المؤكد ان أنهما في شهر رمضان فهما: ولقد حدثت هذه الغزوة في العام الثاني من الهجرة بشهر رمضان الكريم، ولقد كان عدد المسلمين في هذه الغزوة 313 صحابي. أما المشركين فقد كان عددهم ألف وكان على رأسهم أبو جهل، وخلال هذه الغزوة استشهد 22 صحابي. وتم قتل 70 مُشرك، وتم جرح 70 مُشرك، وانتصر المسلمون في هذه الغزوة. فتح مكة بعد قيام الرسول بتوقيع صلح الحديبية مع قريش عام 6 ه وكان لمدة عشر أعوام. وكان أحد بنود هذا الصلح ينص على ان من يريد الدخول حلف المسلمين دخل ومن يريد الدخول لحلف قريش يدخل. ولكن بالعام الثامن من الهجرة هجمت بنو بكر خزاعة حليفة المسلمين ومعاونتهم قريش بالسلاح والعدة.
قال الواقدي: وخرج رجال من مكة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يغادر منهم أحلى على غير دين ركبانًا ومشاة ينظرون لمن تكون الدائرة فيصيبون من الغنائم لا يكرهون أن تكون الصدمة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخرج أبو سفيان بن حرب في أثر (١) مغازي الواقدي ج ٣ ص ٨٨٩، وتاريخ الطبري ج ٣ ص ٧٣، وصبرة ابن هشام ج ٤ ص ٨٣ وجوامع السيرة ٢٣٨.