عبدالكريم عبدالقادر: جمر الوداع 1993 - YouTube
عبدالكريم عبدالقادر - جمر الوداع - YouTube
والذي ينبغي هو السعي في الإصلاح، وإزالة الخصام وأسبابه، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}، وقال سبحانه: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}. والله أعلم.
نوعان من الجرائم أفاد المختص بعلم الجريمة في جامعة الملك سعود حميد الشريجي، بأن دوافع القتل عند الرجال خصوصاً داخل الأسرة، مثل الزوجة أو الأبناء، تعود إلى حالة الرجل النفسية والذهنية، كمدمني المخدرات أو الذين يواجهون ضغوطا اجتماعية مختلفة. تخبيب الزوجات والأزواج (تحريض على خراب البيوت ). وأبان الشريجي أن هنالك نوعين من الجرائم، أولهما الجريمة الحينية التي تحدث في وقتها نتيجة دافع معين أدى إلى عنف نتج عنه إصابات أو عاهات وأدى إلى الوفاة، والنوع الثاني يحدث بالتخطيط له، بحيث تأخذ هذه الجريمة وقتا وفكرا معينا لتنفيذها، واصفا الجريمة الحينية بالأخطر من أختها الوقتية، لأنها تكون وليدة اللحظة وغير متوقعة، كون الضحية لم يتسن لها معرفة خفايا القاتل من خلال تصرفاته وأقواله أو غير ذلك. وأضاف "أن مرتكب جريمة التخطيط يتحمل كامل مسؤوليته أمام القضاء بحكم أنه شخص واع وعاقل، بعكس الجريمة الحينية التي قد تصدر من شخص فقد السيطرة على نفسه، ولم يعد يعي ما يفعل". جرائم القتل في المملكة لعام 1436 2621 جريمة من سعوديين 2325 جريمة من غير سعوديين المجموع: 4946 جريمة اختلاف الجرائم حسب الفئة العمرية المستوى التعليمي يكون بين الابتدائي والثانوي دوافع القتل عند الزوج الشرف والعرض الحرمان العاطفي الجوانب الاقتصادية الشكوك المتراكمة الوسواس القهري إدمان المخدرات أنواع الجريمة جريمة حينية تنتج من الغضب والاستثارة جريمة مخطط لها وتحتاج وقتا أسباب التكتم على جرائم الأزواج الخوف من المجتمع، والأطفال، والمقربين اعتبارها قضايا نادرة وشاذة
خلود غنام- سبق- الرياض: أقرت وزارة العدل، مؤخراً، بنداً يعنى بالعمل على "إحضار الزوج بالقوة الجبرية"، وذلك ضمن اللوائح التنفيذية لنظام المرافعات في المحاكم، الذي يبدأ تطبيقه الأسبوع المقبل، ويعتبر ذلك وفقاً للضوابط التنظيمية في قضايا الأحوال الشخصية، بحيث يُحضر الزوج بالقوة الجبرية بمساعدة عدد من الجهات المعنية من وزارة الداخلية، بهدف الإسراع في حل ومعالجة قضايا النزاعات العائلية بخصوص ما يتعلق بأمور الطلاق والحضانة والحقوق الشرعية. ويحق في تلك القضايا لقاضي التنفيذ إصدار مذكرة توقيف بحق الزوج المماطل والممانع، لحضور جلسات القضية المقامة ضده من قبل زوجته. من جهتها، قالت المحامية بيان الزهراني لـ "سبق": إن هذا النظام موجود منذ زمن في نظام المرافعات الشرعية، حيث إنه في حال عدم حضور وتغيب الزوج عن ثلاث جلسات يُحضر بالقوة الجبرية من قبل الجهات المختصة، وهذا النظام يساعد الزوجات في عدم مماطلة الأزواج في الدعوى، ويساعد المتخاصمين في تقليص وقت المحاكمة، ويسهم في تقليل مدة التقاضي في قضايا الطلاق وفسخ عقود النكاح والنفقة والحضانة والخلع، وأيضاً من شأنه أن يحل الكثير من قضايا الطلاق في المحاكم التي قد تستغرق بعضها عدة أشهر.
ونادى بضرورة تجنب الشخصيات المحرضة التي دائماً تكون ضد مفهوم السعادة الزوجية، وعلى المرأة أن تعلم ألا تعمم تجربة الآخرين على حياتها، وتبحث دائماً عن الصحبة الإيجابية التي تسعى إلى البناء والتعمير، لا الخراب والفساد. كبائر الذنوب أما أستاذ أصول الفقة في جامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي؛ فبدأ حديثه لـ"سبق" مُعَرّفاً بالتخبيب: "هو إفساد الزوجة على زوجها أو العكس؛ مؤكداً أنه يُعَدّ من المحرمات ومن كبائر الذنوب؛ مُحذّراً من انتشار تلك الظواهر السلبية التي بموجبها ينتشر التحاسد والكراهية والتباغض بين أفراد المجتمع". ورأى أن التخبيب يؤثر على نظام أسرة ويُسقط أمانها، وقد يصل الأمر إلى انعزال الأسرة وخوفها من التواصل الاجتماعي مع الآخرين. واعتبر "السعيدي" تدخل الأم السلبي في حياة ابنتها لإفسادها نوعاً من التخبيب؛ حيث تقوم الأم في بعض الأحيان بتحريض ابنتها على زوجها دون علمها بخطورة ذلك، وبأنه من أنواع التخبيب التي نهى عنها الشرع، وقال: "كثرت بشكل لافت حالات الطلاق التي يكون تدخل الأسرة والتحريض هو السبب الرئيس فيها". قضية جنائية غير حدية وقال المحامي والمستشار القانوني الدولي بدر بن فرحان الروقي: "إن قضايا التخبيب من القضايا التي تنشب بين الأزواج؛ حيث يكون الغرض منها التفرقة بين الزوجين، وهي منتشرة بين أروقة المحاكم، وقد تكون من أكثر القضايا الزوجية الرائجة؛ فقد ذكرها الشرع في كتابه الكريم قال تعالى: {وإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.
وعرّف التخبيب بأنه: "إفساد قلب المرأة على زوجها والعبد على سيده"؛ مستشهداً بالحديث الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبّب امرأة على زوجها، أو عبداً على سيده". وعن طرق إثباته، قال "الروقي": "أولاً: الإقرار، وثانياً: الشهادة، وثالثاً: طرق الإثبات الإلكترونية والتسجيلية؛ حيث يكون جزاء الجاني التعزير حسب درجة التخبيب وثباته والغرض منه، وتختص المحكمة الجزائية بهذا النوع من القضايا؛ لاعتبارها قضية جنائية غير حدّية، كما يحق للزوج تأديب كل من تحاول أن تخبب زوجته، شرعاً". التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; Oct-23-2014 الساعة 12:53 PM كل العطور سينتهي مفعولها ويدوم عطر مكارم الأخلاق Oct-23-2014, 04:59 PM #2 إدارة منتديات بلقرن الرسمية عضو لجان التكريم وتنظيم الاحتفالات نسأل الله تعالى أن يجنبنا ويحمينا وإياكم من الفتنة والحقد والحسد تحيتي أستاذ سعد وأكثر... معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى