وإذا كان أمر الأفراد متروك لكل منا، فمن أراد إصلاح نفسه فليعترف بينه وبينها بالحاجة للتغيير أولا. وإذا بدأ الفرد بنفسه، فليس ذلك بالضرورة سبيلا لأن يتغير حال الجماعة حتى وإن جعل إصلاح شؤون الجماعة أسهل. ودعونا من أمر الفرد الآن، ولنهتم بشؤون الجماعة التي وصلت إلى وضع في منطقتنا لم يكن يتصوره أحد قبل عقود قليلة. بداية، وفي التشخيص، تتملكنا حالة الانكار والجدل العقيم والعنجهية فيما يتعلق بكافة أمراض مجتمعاتنا تقريبا من انكار وجود الفساد والرشوة (أو المحاججة بأنها ظاهرة في كل الدنيا وليس في بلادنا فقط) إلى انكار أن داعش وأمثالها نتاج أفكار وثقافة أصولية منتشرة في مجتمعاتنا. وما بين هذه وتلك هناك كثير من العلل المجتمعية التي تعاني منها بلدان منطقتنا ونتيجة صلفنا في الاعتراف بها أو لجوئنا لتبريرها تتجذر وتتفاقم حتى تكاد تستعصى على العلاج. وإذا كانت آفة سلوك الأفراد الكذب، فإن المجتمعات تكذب ايضا (في الأغلب على نفسها) ولأن الكذب «أبو الشرور» فإن هو العقبة الكأداء أمام أي تغيير لاستحالة أن يغير قوم ما بأنفسهم وهم يكذبون عليها. ولكثرة الأمثلة، دعونا نركز على مثال أو اثنين ولنأخذ مثلا الغش. إنها آفة موجودة بكل المجتمعات، وأيضا من سلوكيات بعض الأفراد.
ــ4ــ ولا تنظر إلى الفوارق بينك وبين غيرك فهذا الوزير مسخر لخدمتك وهذا الضابط مسخر لخدمتك، وهذا عامل النظافة مسخر لخدمتك، وهذا الميكانيكى مسخر لصيانة السيارات التى تقضى بها مصالحك، وهذا «عامل البناء» يكابد العمل فى الحر والبرد ليصنع لك سكنا، وهذا الفلاح جعل الله هوايته وحرفته أن يتفرغ ليزرع لك طعامك. ــ5ــ لهذا وجب على كل منا أن يحترم تخصصه، وأن يزداد فيه تعلما وإتقانا واخلاصا، ويقول كل منا لنفسه: «يا نفس إذا أهملت فى عملك أو تكاسلت فربما يتكاسل الطبيب عن الاستعداد لخدمتك وقد يضيق الفلاح بمشقة زراعة الأرض أو قلة عائدها» فماذا أنت فاعل؟ يتبع
هذا لا يعني أن نتوقف عن قول الحق أو نقد الأخطاء حتى نتحول إلى ملائكة خالين من العيوب. لكن يجب أن نفطن إلى أننا لا نستطيع إصلاح جماعة أفرادها فاسدون. «النهضة» إذا أردتها، يجب أن تبدأها منك أنت ثم تنتهي بها عند غيرك، لا أن تبدأها عند غيرك.. وتجعل نفسك أول من يدعو وآخر من ينهض! هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة إرم نيوز
ما يجب عند قضاء الحاجة ؟ – المنصة المنصة » تعليم » ما يجب عند قضاء الحاجة ؟ ما يجب عند قضاء الحاجة ؟، من الأسئلة التي تكرر البحث عنها عبر المنصات الدينية والتعليمية، ويهدف الطلاب للبحث المتكرر على الإجابات للوصول لمعلومات دقيقة في ظل التعليم الالكتروني، ويسعدنا في موقع المنصة أن نقدم لكم أفضل الاجابات، تعاليم الدين الاسلامي واضحة وصريحة خاصة في ما يختص بالآداب العامة، ما يجب عند قضاء الحاجة ؟، هذا ما سنتطرق للإجابة عنه خلال المقال. الطهارة هي نظافة الجسم من كل ما يدنسه ويوسخه، وحرص الدين الاسلامي على توضيح أهمية النظافة لجسم الانسان أو المكان الذي يعيش فيه حرصًا على سلامة المسلم وصحته وصحة المجتمع، ومن الأمور التي يستحب فعلها عند قضاء الحاجة أن يتأكد الشخص من زوال النجاسة عنه بواسطة الاستنجاء، استخدام الماء للتطهر، أن يستتر الانسان لستر عورته ، ولكن ما يجب عند قضاء الحاجة هو عدم استقبال القبلة او أستتبارها وستر العورة، وعد التبول في الماء الراكد. وبذلك نكون وضحنا عزيزي الطالب ما يجب عند قضاء الحاجة ؟، كما هو موضح أعلاه.
ما يجب عند قضاء الحاجه، ان قضاء الحاجة من الأمور التي أجازها الله لعامة المسلمين، كما أن قضاء الحاجة من الأمور المهمة جداً والتي يجب علينا مراعاتها بشكل دوري، وفي هذا المقام سنتعرف علي ما يجب عند قضاء الحاجه عن عامة المسلمين والمسلمات التي أجازها الله عز وجل للجميع فتابع معنا أدناه التفاصيل. ما يجب فعله عند قضاء الحاجه 1. ستر العورة عن الناس أثناء قضاء الحاجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنّ وعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إِذا دَخَلَ أَحَدُهُم الخَلاءَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ الله». رواه الترمذي 2. آداب قضاء الحاجة. التنزه عن إِصابة النجاسة لثوبه أو بدنه، فإِن أصابه شيء غسله؛ لما ثبت أن رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-مَرَّ عَلى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا هَذَا فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ». (لا يستنزه من البول: أي لا يتجنبه ويتحرز منه) 3. الاستنجاء أو الاستجمار؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «كان رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-يَدْخُلُ الخلاء، فأَحْمِلُ أنا وغُلامٌ نحْوي إِدَاوةً من مَاء وعَنَزَة، فَيسْتَنْجِي بالمَاء» متفق عليه
[3] حرمة البول في الماء الراكد أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ"، [7] والعلة فيه ظاهرة، وهي أن البول في الماء الدائم مظنة التنجيس، والتغوط أشد وأقبح، ويعد بذلك أولى، ويُفهم من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن حكم النهي لا ينسحب على الماء الجاري. ما يجب عند قضاء الحاجة ؟ – المنصة. [3] التستر عند قضاء الحاجة وهذا أدبٌ نبوي، أرشد به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته، وذلك لأن قضاء الحاجة مدعاة إلى كشف العورة، والشرع أمر بالتستر وحفظ العورة لا كشفها. [3] ففي الحديث الشريف: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا أرادَ البَرازَ انطلقَ ، حتَّى لا يراهُ أحدٌ". [8] النهي عن استخدام اليد اليمنى في قضاء الحاجة كرمت النصوص الشرعية اليد اليمنى والرجل اليمنى على الرجل اليسرى واليد اليسرى، ووجهت العباد إلى استخدام أيمانهم في الأمور المكرمة، وشمائلهم في ضدها. ومن هذا الباب نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الاستنجاء باليد اليمنى، [3] ففي حديث رسول الله أنه قال: "إِذَا شَرِبَ أحَدُكُمْ فلا يَتَنَفَّسْ في الإنَاءِ، وإذَا أتَى الخَلَاءَ فلا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بيَمِينِهِ، ولَا يَتَمَسَّحْ بيَمِينِهِ".
3- عليه ألاَّ يستقبل القبلة أو يستدبرها حال قضاء الحاجة، بل ينحرف عنها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا" [7]. قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبل القبلة، فننحرف عنها ونستغفر الله؟ قال: نعم [8]. 4- لا يجوز له أن يمس فرجه بيمينه، وكذلك لا يجوز له أن يقضي حاجته في طريق الناس، أو في ظلهم، أو موارد مياههم، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك لما فيه من الأضرار بالناس وأذيتهم، روى البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَإِذَا أَتَى الْخَلاءَ فَلا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَتَمَسَّح بِيَمِينِهِ" [9]. ولما روى أبو داود في سننه من حديث عائشة، قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى [10]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ"، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللّه؟ قَالَ: "الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ" [11].
[3] آداب حال الجلوس لقضاء الحاجة: وتتمثل في ألَّا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول ولا غائط [1] ؛ لما ثبت في الصحيحين عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: "إذا أتَيْتُمُ الغائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ، ولا تَسْتَدْبِرُوها ببَوْلٍ ولا غائِطٍ، ولَكِنْ شَرِّقُوا، أوْ غَرِّبُوا. قالَ أبو أيُّوبَ: فَقَدِمْنا الشَّامَ فَوَجَدْنا مَراحِيضَ قدْ بُنِيَتْ قِبَلَ القِبْلَةِ، فَنَنْحَرِفُ عَنْها ونَسْتَغْفِرُ اللَّهَ". [4] آداب تكون بعد الفراغ من قضاء الحاجة: مواضع قضاء الحاجة محل للنجاسات، والشياطين معروفةٌ محبتها للنجاسة، ولذا فهي تلجأ إلى أماكن قضاء الحاجة، فيشرع عند الخروج من الحمام أذكارًا منها قول: "غفرانك" عند الخروج، ونحو ذلك من الأذكار المشروعة، [1] بالإضافة إلى استحباب الخروج من الحمام بالرِّجل اليمنى.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ للجِنِ: "لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللّه عَلَيْهِ، يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ، أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا، وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ" [15]. 6- عليه أن يتنزه من البول، ويبحث عن المكان الذي ليس بصلب حتى لا يرتد عليه، فإن عامة عذاب القبر من عدم التنزه من البول، فقد ورد في الصحيحين من حديث ابن عباس قال: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ "إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ" [16] [17] ، وفي رواية: "لَا يَسْتَنْزِهُ عَنْ الْبَوْلِ" [18]. وهنا أمر يجب التنبيه عليه، وهو أن بعض العوام يظن أن الاستنجاء من الوضوء، فإذا أراد أن يتوضأ بدأ بالاستنجاء، ولو كان قد استنجى سابقًا بعد قضاء الحاجة، وهذا خطأ، فإنه ليس من الوضوء، والاستنجاء فعله بعد الفراغ من قضاء الحاجة، ولا داعي لتكراره، قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.