العبادي يفتح (باب الغنا) في بلابل الدوح: مرات يقطب حاجبو القارِن يخطو ويحكي المُهر الحارِن شلّاخو تعوم في ابحارِن وافكاري التايهه دحين حارِن عِش مع اللحن المتدفق ولا تنظر كثيراً هذه المرّة في المفردات: اتمثل لي محبوبي عيان حاولت اقطف وردو النديان منعني تُقى الورع التغيان وادفق ري أملي المليان..! ** مار بالروضه وسقا لي حِوارا ولع خدو.. وطفا انوارا فضح الاغصان.. شوف نوّارا غمّض خجلاً.. وحيا اتوارى..! فتح الياسمين زهرو المنصان وقَلْ النرجس والكون كان صان طاح الرمان مال بي الاغصان لولى ثمارو.. ورمّى القمصان..!! اتولع نار قلبي الولهان جرحي اتكسّد ما بفيدو دهان ارجوك يا سرور قول لي برهان لا يطلب عن حالي (البرهان)..! القصيدة هنا غنائية وسريعة من اجل حفلة وتهنئة لصديقه ربيع: واللحن سيد الموقف: ربيع الحظ بها حيالك دمت ودامت ايام زاهيالك عليّا بعيد لثم اذيالك.. عيد ليّا النوم لاجل خيالك..! طبيعة الخفة والغنائية جعلت هذه الاغنية مختلفة كثيراً عن اغنية أخرى للعبادي اقرب لأغاني السيرة؛ وهي من اغانيه العجيبة ومطلعها: من فروع الحنة وزهرة التفاح.. هاج بلابل فكري النسيم الفاح..! إنها اغنية من طبيعة أخرى وبرؤية أخرى (مضبوطة) بعدسات مقرّبة اتخذت تقنية (الزووم) بلغة كاميرات التصوير: الجداول تجري فوق خدودك دُر والرشيمات بقّت بي اشعة خُدُر يعمي عينيي قبلك ما نظرت بدُر فوقو ليلاً حالك.. كلام عن الرفق. يعلو غصناً ماح..!
وكذلك الحال عند التطرق إلى الاختراعات الحديثة، فيتم انتقاد أي تقنية جديدة يتم اختراعها، من شأنها أن تغير معالم شكل العالم الذي يحن إليه أبطال العمل في منتصف القرن الماضي. في حلقة "أربع عيون"، يجتمع أبناء الجيل الثاني من المسلسل بمدرسيهم، لينتقدوا التطور الذي شهده العالم، وينكلوا بكل الاختراعات التي ساهمت في تقديم المعلومات بوسائط متعددة، بما في ذلك الموسوعات والنسخ الإلكترونية للكتب، التي انتشرت على الكومبيوتر؛ فالكل يُجمع أن اختراع الكومبيوتر هو سبب تردي الثقافة الشعبية، ويرددون كجوقة: "خير رفيق بالأنام كتاب". بل إن الحال يصل، في بعض الأحيان، إلى تسخيف الاختراعات الجديدة، كما هو الحال في حلقة "قناع مسرحي"، حيث يتم انتقاد الموبايل والسخرية ممن يستخدمونه، فهو برأي الشخصيات المثالية التي تنطق بلسان الحق في المسلسل، اختراع عديم الجدوى، يستخدمه الناس من أجل الاستعراض فقط. مسلسل الفصول الاربعه الجزء الثاني الحلقة 1. يتميز "الفصول الأربعة" ببساطة المواقف والحوارات، التي تجعل منه مسلسلاً لطيفاً وخفيفاً مناسباً للجلسات العائلية؛ ولكن هذه الحالة العامة تكسرها تلك التنظيرات والجمل الثقيلة التي تضاف في كل حلقة لتحول المسلسل إلى عمل توجيهي أحادي الأفق، يملي على الجمهور التعاليم والعبر، ليهبط فجأة إيقاع المسلسل ويتحول إلى درس ممل، يشبه حصص القومية في المدارس السورية.
- ديما بياعة ديما حازم بياعة ممثلة سورية ابنة الممثلة مها المصري ومدير التصوير حازم بياعة. حاصلة على شهادة بكالوريوس أدب إنجليزي. كان أول أعمالها مسلسل الكواسر بدور هديل سنة 1998 ومنها كانت انطلاقتها وبعدها عملت عدة أدوار رسخت في أذهان المشاهدين حيث أشتهرت بشخصية سوسو في الفصول الأربعة وغادة في أسرار المدينة وهبة في الوصية ويارا في بنات أكريكوز وغيداء في غزلان في غابة الذئاب. - روعة السعدي روعة السعدى ممثلة سورية ابنة الكاتب هاني السعدي وأخت الممثلة الصغيرة ربى السعدي, شاركت في عدة أعمال حتى عام 2005 ثم توقفت عن التمثيل لأسباب شخصية. مسلسل الفصول الاربعه الجزء الثاني. - يارا صبري الفنانة السورية (يارا صبري) ولدت عام 1967 في العاصمة السورية دمشق، وهي وليدة عائلة فنية عريقة فوالدها الفنان (سليم صبري) ووالدتها الفنانة (ثناء دبسي) وخالتها الفنانة (ثراء دبسي)، بدأت حياتها الفنية عام 1989 في مسلسل (شجرة التارنج) ثم تنوعت في أدوارها حتى خاضت تجربة التأليف وكتابة السيناريو عام 2009 من خلال مسلسل (قلوب صغيرة). ومن أبرز أعمالها مسلسل (بابالحديد).
هذه الحلقة تنطبق أيضًا على الحمّى التركية التي أصابت مجتمعنا، ومدى تأثيرها السلبي على نفسية الأطفال. هذه كوميديا تدخل البيوت، بأدب واحترام شديدين، بحيث تستطيع جميع العائلة الجلوس لمشاهدتها دون حرج. هناك نقطة ضعف صغيرة وهي عدم تطور الشخصيات دراميًا خلال المسلسل (في الجزأين)، لكن هذه النقطة لم تؤثر على المستوى العام للمسلسل، لا تُذهل نظرات الجمهور العربي المشاهد الفاضحة، لكسب نسبة مشاهدة عالية!!... هجوم عنيف على قصي خولي.. وما علاقة بسام كوسا؟. يجب ألا أنسى الموسيقى الافتتاحية للمسلسل، هي للموسيقار العالمي فيفالدي، واسمه مأخوذ من سيمفونيته الشهيرة "الفصول الأربعة"، لتوحي للمُشاهد أن هذا المسلسل تحديدًا يختلف دراميًا ونصًا عن بقيّة المسلسلات الكوميدية، لأنه حقًا عبارة عن أيقونة درامية مميّزة، وستبقى فصوله كوميدية ثلجية بيضاء بمضمونها. *الكتابات والآراء والمقابلات والبيانات والاعلانات المنشورة في اقسام المقالات والاقتصاد والأخبار لا تعبّر بالضرورة ابداً عن رأي ادارة التحرير في صحيفة بيروت تايمز، وهي غير مسؤولة عن أي نص واو مضمونه. وإنما تعبّر عن رأي الكتاب والمعلنين حصراً. < script async src=" " crossorigin="anonymous">