عطني المحبه بدر بن عبدالمحسن عطني المحبة.. كل المحبة.. عطني الحياه.. عطني وجودي.. ابغى وجودي.. أعرف مداه املا شعوري.. بالحب مره ابغى هواكم.. حلوه ومره وأغلى الأماني.. عاشت في غربه ياعمر ثاني.. عطني المحبه عطني في ليل الياس شمعه.. وبسمة نهار.. عطني في ضياع العمر دمعه.. وسكة ودار.. واعطيك أمل في الحب غالي.. يصعب على غدر الليالي.. وأغلى الأماني.. عطني المحبه
ومعنى الحديث: قال النووي رحمه الله: في قوله - صلى الله عليه وسلم – ( غسل واغتسل): " روي غَسَلَ بتخفيف السين, وَغَسَّلَ بتشديدها, روايتان مشهورتان; والأرجح عند المحققين بالتخفيف.., فعلى رواية التخفيف في معناه هذه الأوجه الثلاثة:" أحدها: الجماع قاله الأزهري; قال ويقال: غسل امرأته إذا جامعها. والثاني: غسل رأسه وثيابه. والثالث: توضأ.., والمختار ما اختاره البيهقي وغيره من المحققين أنه بالتخفيف وأن معناه غسل رأسه, ويؤيده رواية لأبي داود في هذا الحديث من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل. وروى أبو داود في سننه والبيهقي هذا التفسير عن مكحول وسعيد بن عبد العزيز. ما صحة حديث: «من غسل واغتسل وبكر وابتكر». قال البيهقي: وهو بين في رواية أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أفرد الرأس بالذكر; لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطمي ونحوهما وكانوا يغسلونه أولاً ثم يغتسلون. وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - "وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ": فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال: فقيل: أي: راح في الساعة الأولى و" ابتكر ": أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها. وقيل: "بكر" أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ".
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - "وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ": فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال: فقيل: أي: راح في الساعة الأولى و" ابتكر ": أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها. وقيل: "بكر" أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ". وقيل: معناهما واحد كرره للتأكيد والمبالغة ، وليس المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين.. قال المبارك فوري رحمه الله: " والراجح ـ كما صرح به العراقي ، أن "بكر" بمعنى راح في أول الوقت ، "وابتكر" بمعنى أدرك أول الخطبة " انتهى. حديث من بكر وابتكر - حياتكِ. ويؤيده ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) رواه البخاري(832) ومسلم (1403).
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 محرم 1435 هـ - 5-11-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 226027 7720 0 194 السؤال كيف أحصل على أجر حديث: من بكر وابتكر، وغسل واغتسل؟ وهل هذا الحديث خاص بالرجال، لأنهم هم من فرضت عليهم صلاة الجمعة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور قد ذكرنا معناه في الفتوى رقم: 71993. وقد قال عنه الشوكاني في نيل الأوطار: والحديث يدل على مشروعية الغسل يوم الجمعة، وقد تقدم الخلاف فيه، وعلى مشروعية التبكير والمشي والدنو من الإمام والاستماع وترك اللغو، وأن الجمع بين هذه الأمور سبب لاستحقاق ذلك الثواب الجزيل. انتهى. والأصل كون الخطاب الشرعي شاملا للرجال والنساء إلا لدليل يقتضي التخصيص, فمثلا مشروعية غسل الجمعة شاملة للرجال, والنساء, مع أن المرأة لا تجب عليها الجمعة, جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: فالحديث الأول ظاهر في أن الغسل مشروع لكل من أراد الجمعة من الرجال سواء البالغ والصبي المميز، والثاني صريح في البالغ، وفي أحاديث أخر ألفاظ تقتضي دخول النساء؛ كحديث: ومن اغتسل، فالغسل أفضل، فيقال في الجمع بين الأحاديث إن الغسل يستحب لكل مريد الجمعة ومتأكد في حق الذكور أكثر من النساء، لأنه في حقهن قريب من الطيب.
تبكير الذهاب إلى صلاة الجمعة؛ فعن أوس بن أبي أوس قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعةِ، فَغَسَلَ أحَدُكُمْ رأسهُ واغْتَسَلَ ثم غدا أو ابتكرَ، ثم دنَا فاسْتَمَعَ وأنْصَتَ كانَ له بكلِّ خُطْوة خَطاها كَصِيام سنةٍ وقيامِ سَنَةٍ) [تخريج المسند| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، ويعد التبكير إلى الصلاة أمرًا فيه رضا الله وثوابه، إذ قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]. الإنصات جيدًا لخطبة الجمعة وعدم الانشغال عن الخطبة باللغو. الحذر من التخلف عن صلاة الجمعة؛ فالجمعة شأنها عظيم، والتساهل بها خطير، فالواجب على أهل الإسلام أن يعتنوا بها، وأن يحافظوا عليها مع بقية الصلوات الخمس حتى يستفيدوا مما شرع الله فيها، وحتى يتذكروا ما يترتب على هذا الاجتماع من الخير العظيم من التعارف والتواصل، والتعاون على البر والتقوى، وسماع العظات والخطب والتأثر بذلك، مع ما يترتّب على ذلك من الخير الكثير، والأجر العظيم من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ، وزيارة بعضهم بعضًا وتبادل النُصح، والتعرف على ما قد يخفى عليهم من أمور الإسلام ".