القاهرة، مصر (CNN)-- ارتفعت أسعار مواد البناء بشكل لافت خلال الفترة الماضية في مصر، خاصة الحديد، الذي تجاوز 17 ألف جنيه (1082 دولار) للطن نتيجة زيادة أسعار المواد الخام عالميًا، وكذلك ارتفاع تكلفة الشحن، علاوة على زيادة الطلب المحلي، بحسب اتحاد الغرف التجارية المصرية. وطالب الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء بمراجعة عقود المقاولات للحصول على مدة إضافية لتسليم المشروعات في ظل الارتفاع المضطرد في أسعار مواد البناء. اسعار الحديد في مصر 29/08/2017. وبلغ حجم الاستهلاك المحلي من حديد التسليح 7. 344 مليون طن في عام 2021 بزيادة قدرها 7%، وجاءت هذه الزيادة نتيجة استمرار تنفيذ المشروعات القومية، وعلى الأخص مشروع حياة كريمة لتطوير أكثر من 4700 قرية، ما ساهم في زيادة الطلب، وفي الوقت نفسه ارتفعت وتيرة النمو في البناء الخاص، بحسب بيانات شركة حديد عز للبورصة المصرية. وقال أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إن سعر طن الحديد في مصر ارتفع بنسبة تتراوح بين 20-30% منذ بداية العام، ليتجاوز سعر الطن 17 ألف جنيه تسليم أرض المصنع، وجاءت هذه الزيادة نتيجة تبعات ارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا وأسعار الشحن، والحرب الروسية على أوكرانيا، والتي تسببت منذ اندلاعها في زيادة أسعار الحديد بقيمة 3 آلاف جنيه.
ومنذ بداية العام الماضي وحتى الآن، سجلت أسعار الأسمنت ارتفاعاً بنسبة 87. 5% بزيادة بلغت قيمتها 560 جنيها، حيث صعد سعر الطن من 640 جنيهاً في بداية العام الماضي إلى نحو 1200 جنيه في الوقت الحالي. وتشير البيانات المتاحة إلى أن هناك عدة عوامل وراء ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت منذ بداية العام الماضي وحتى الآن. يتصدرها العوامل الخارجية المرتبطة بزيادة أسعار المواد الخام، وكذلك العوامل الداخلية المرتبطة بزيادة الطلب مع الحركة التي شهدتها الفترة الأخيرة، وأيضاً في ظل تواصل المشروعات القومية الضخمة، والاتجاه نحو المشاركة في ملف إعادة الإعمار في غزة وليبيا. وتنتج مصر حوالي 7. 9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4. 5 مليون طن البليت، بينما تستورد 3. 5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية. ووفق بيانات شعبة الأسمنت بغرفة باتحاد الصناعات، فإن الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمنت في مصر تصل إلى أكثر 80 مليون طن سنويا، في حين أن الإنتاج الفعلي يقدر بحوالي 55 مليون طن. اسعار الحديد في مصر الان التكية. كما يوجد في مصر 20 شركة لإنتاج الأسمنت، وذلك قبل قرار تخفيض الإنتاج الذي تمت الموافقة عليه من قبل جهاز حماية المنافسة.
وربط الزيني، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، توقعات أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة، بعدة عوامل أهمها التوترات السياسية عالميًا، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأسعار مواد الخام والشحن عالميًا، مشيرا إلى أن مصر تستورد خامات إنتاج الحديد من الخارج، ومازالت المصانع المصرية لم تستورد الخامات بالأسعار الجديدة، ولذا تحاول حاليًا تحقيق أعلى هامش ربحية قبل استيراد مواد خام بالأسعار الجديدة. وأشار أحمد الزيني، إلى أن الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، تقدمت بطلب إلى الحكومة بوقف تجديد رسم الإغراق على واردات الحديد من الخارج، والذي ينتهي في شهر يونيو/ حزيران المقبل، وذلك لاستيراد كميات من الحديد المستوردة تعوض نقص الإنتاج المحلي نتيجة تأخر استيراد الخامات بسبب الحرب وارتفاع أسعار الشحن، بالإضافة إلى تحقيق توازن في العرض بالسوق المحلي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019، أصدر عمرو نصار وزير التجارة والصناعة السابق، قرارًا بفرض تدابير وقائية نهائية متدرجة على الواردات من بعض أصناف منتجات الحديد والصلب لمدة 3 سنوات بواقع 25% على حديد التسليح و16% على البليت، قبل أن تقرر الوزيرة الحالية نيفين جامع إلغاء هذه الرسوم البليت.
وقال شمس الدين يوسف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن أسعار مواد البناء سواء الحديد والأسمنت والألومنيوم والنحاس في ارتفاع مستمر خلال الفترة الحالية، وسجلت زيادة بمتوسط نسبة 20% منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، مما أدى إلى زيادة تكلفة عقود المقاولات بنفس النسبة، وهو ما يؤثر على قدرة شركات المقاولات على الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات. وأضاف يوسف، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، يبحث إجراءات مراجعة عقود المقاولات مع الجهات الحكومية، لكي تنجح شركات المقاولات في الالتزام بتسليم المشروعات لأن استمرار أسعار مواد البناء في الزيادة يؤثر على تكلفة إجمالي المشروع على الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، والتي لا تستطيع تدبير تمويل تنفيذ المشروعات المكلفة بها. وكانت جمعية رجال الأعمال المصريين قد أعلنت عن اجتماع للجنة التشييد والبناء، يوم الأربعاء، بحضور المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، المهندس مدحت إستفانوس رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، لمناقشة الارتفاعات المطردة الحالية لأسعار مواد البناء كنتيجة للأوضاع الاقتصادية الراهنة وتأثير ذلك على قطاع المقاولات بصفة خاصة، وقطاع التطوير العقاري بصفة عامة.
وأوضح شمس الدين يوسف، أنه من الصعب تقدير حجم الزيادة المطلوبة في عقود المقاولات، ولكن نطالب بمنح مدة إضافية لتنفيذ المشروعات من 3 إلى 6 شهور، لحين استقرار الطلب على مواد البناء، خاصة وأن نسبة كبيرة من ارتفاع أسعار مواد البناء تأتي من زيادة الطلب بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية.
ويتمثل العامل الثالث، بحسب أديب، في حصول اضطرابات عالمية في سوق الغاز، التي تشهد تقلبات في الإمدادات والأسعار، حيث يعد الغاز الطبيعي مادة خام تستخدم لإزالة الأكسجين من الحديد ولا يمكن الاستغناء عنه. أما رابعا، فتأتي تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، إذ يشكل البلدان 5% تقريبا من سوق الحديد العالمية، وهما من الأسواق المهمة للخردة التي تستخدم بشكل كبير في صناعة الحديد. وحول تسعير الحديد محليا في مصر، قال محلل المعادن وقطاع التشييد ومواد البناء، إنها تستند إلى الأسعار العالمية مضافا إليها أسعار الشحن وسعر الصرف، فتحريك سعر الصرف في مصر أثر أيضا على الأسعار التي صعدت من 8000 جنيه للطن قبل سنتين إلى 20 ألف جنيه للطن حاليا. اسعار الحديد في مصر في ديسمبر 2021. أما صناعة الإسمنت، فأكبر مدخل إنتاج فيها يشكل جزءاً كبيراً من تكلفة الإنتاج هو الطاقة، ومع التوجه للفحم بدلا من الغاز ارتفع سعر الفحم 3 أضعاف من 90 دولارا للطن ليتخطى 320 دولارا للطن، وهذا يترجم زيادة في سعر الإسمنت تتخطى 600 جنيه للطن الواحد. وأكد على أن خفض التكلفة يتم بتقليل الاعتماد على الفحم.
وسجل أسمنت السويدي 1450 حنيهًا في الطن، وسجل أسمنت المخصوص 1410 جنيهًا في الطن، كما سجل أسمنت الممتاز 1355 جنيهًا في الطن، وسجل أسمنت حلوان 1420 جنيهًا في الطن. وتراوحت أسعار الأسمنت المخلوط بين 1200 إلى 1270 جنيهًا، بينما الأسمنت المقاوم بين 1520 و1560 جنيهًا. ويصنع الأسمنت المخلوط عن طريق خلط الأسمنت مع مواد أخرى مثل (الرماد المتطاير أو غبار السليكا أو خبث الفرن)، والذي يعطيه جودة إضافية، مثل القدرة على إنتاج الخرسانة الأقل مسامية، وهو أكثر متانة وأقل توليد للحرارة وأقوى أثناء التبريد، ويستخدم في التشطيب والبناء وصناعة البلاط وتشكيل الأرضيات.
فجوة الشمول المالي والمصرفي في الاقتصادات العربية مع إشارة خاصّة للقطاع المصرفي الإسلامي العربي عبد الحليـم عمـار غربـي 2019-04-02 مجلة بيت المشورة - 25-99 This work and the related PDF file are licensed under a Creative Commons Attribution 4.
[5] [7] كان عبد الحميد زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهو عضو في الفريق العامل في سوريا. [8] عبد الحميد هو أول السوري في أي وقت مضى يدلي بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي 2006/2008 ضد ما كان ينظر إليها باعتبارها جرائم من الرئيس السوري بشار الأسد وأحاط رؤساء الولايات المتحدة بين بقية زعماء العالم. [9] سوريا [ عدل] في أبريل 2012، قام وفد من أعضاء المعارضة السورية بقيادة عمار، بزيارة بريشتينا ، كوسوفو بهدف تعلم تكتيكات حرب العصابات من جيش تحرير كوسوفو. تحميل كتاب إدارة العمليات المصرفية، العادية، غير العادية والإلكترونية pdf محمد الصيرفي، مجلتك الإقتصادية - مجلتك الإقتصادية. عمار شدد على أن الوفد قد أتى إلى كوسوفو "للتعلم" وأن كوسوفو سارت على طريق الحرب الأهلية التي "ستكون مفيدة جداً لنا. " [10] استُخدمت هذه الزيارة في حملات التضليل الروسية للإيحاء بإنشاء معسكر تدريب سوري في كوسوفو. [11] [12] في عام 2012، حذر عمار عبد الحميد من زيادة الطائفية في سوريا بسبب ردود فعل الحكومة على الانتفاضة. [13] في 2014، دعا عمار الولايات المتحدة إلى تسليح المعارضة السورية ، فرض منطقة حظر الطيران، وتوسيع نطاق العمل العسكري للولايات المتحدة خارج العراق. [14] المؤسسات [ عدل] وقد أسس عبد الحميد وخولة العديد من المؤسسات الموجهة سياسياً: دار إعمار: في 2003، أنشئا دار إعمار، وهي دار للنشر ومنظمة غير حكومية مكرسة لرفع مستوى الوعي الوطني في العالم العربي.
عمار عبد الحميد معلومات شخصية الميلاد 30 مايو 1966 (56 سنة) دمشق الإقامة واشنطن مواطنة سوريا الأب محمد شاهين الأم منى واصف الحياة العملية المدرسة الأم جامعة ويسكونسن-ماديسون المهنة كاتب اللغات العربية [1] تعديل مصدري - تعديل عمار عبد الحميد (مواليد 30 مايو 1966) هو كاتب سوري المولد، ناشط في مجال حقوق الإنسان، إسلامي راديكالي في السابق، منشق سياسي، وأحد مؤسسي ورئيس مؤسسة ثروة. ظهر عمار في النسخة العربية من مجلة نيوزويك بوصفه واحداً من 43 شخصا يصنعون فرقاً في العالم العربي في مايو 2005. [2] [3] المسيرة [ عدل] ولد عبد الحميد في 30 مايو 1966 في دمشق ، للممثلة السورية منى واصف والمخرج السينمائي السوري الراحل محمد شاهين. [4] بحلول منتصف 1987، تبنى عمار دين والده، الإسلام، وكان مسلم سني ملتزم. ووصف نفسه بأنه "إسلامي متشدد" وقد كان ينوي السفر إلى أفغانستان عبر باكستان للالتحاق بالمجاهدين والقتال في الحرب السوفيتية الأفغانية ولكنه قرر عدم الذهاب عندما وجد أنه بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي، كان المجاهدين يقاتلون بعضهم بعضاً. [3] أمضى ثماني سنوات تقريباً في الولايات المتحدة (1986–1994)، في دراسة الفلك والتاريخ.