27-11-2010 #1 مشرف هل النبيذ حرام... ؟؟؟ فتوى وهابية هل النبيد حرام ؟ بسم الله الرحمن الرحيم في موضوع أورد فيه صاحبه روايات كثير بشأن نبيد عمر وسأل عن صحتها فكانت الإجابة بواسطة عثمان الخميس الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: الأحاديث الواردة أعلاه لا تصح ، هناك فرق بين الخمر والنبيذ، فالخمر ما كان مصنوعاً من العنب، وغيره، مما جاء به النص وحكمة حرام بإجماع أهل العلم ، وأما النبيذ فهو ما كان مصنوعاً من غير العنب ، فإذا وصل إلى حد الإسكار أصبح خمراً وجاء عن النبي شرب النبيذ الغير مسكر. رأي الأحناف في النبيذ والقول المفتى به عندهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. بينما إمام الجرح والتعديل "يحي بن معين" يقول: تحريم النبيذ صحيح ، ولكن أقف، ولا أحرمه? قد شربه قوم صالحون!? بأحاديث صحاح، وحرمه قوم صالحون بأحاديث صحاح.
السائل: علي من اللاذقية السوال: الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يقول ابن حزم الأندلسي في المحلى: (أباح أبو حنيفة شرب نقيع الزبيب إذا طُبخ، وشرب نقيع التمر إذا طبخ، وشرب عصير العنب إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه، وإن أسكر كل ذلك ، فهو عنده حلال، ولا حد فيه ما لم يشرب منه القدر الذي يسكر، وإن سكر من شيء من ذلك فعليه الحد. وإن شرب نبيذ تين مسكر، أو نقيع عسل مسكر، أو عصير تفاح مسكر، أو شراب قمح او شعير او ذرة مسكر، فسكر من كل ذلك أو لم يسكر ، فلا حد في ذلك أصلا) 1. وفقك الله مواضيع ذات صلة
جاءت إجابة الفتوى كالتالي:"ما ذكرت عن السادة الأحناف في حكم الأشربة معروف عند أهل العلم قديما وحديثا، قال ابن رشد الحفيد في بداية المجتهد: وأما الأنبذة فإنهم اختلفوا في القليل منها الذي لا يسكر، وأجمعوا على أن المسكر منها حرام فقال جمهور فقهاء الحجاز وجمهور المحدثين: قليل الأنبذة وكثيرها المسكرة حرام، وقال العراقيون: إبراهيم النخعي من التابعين وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وشريك وابن شبرمة وأبو حنيفة وسائر فقهاء الكوفيين وأكثر علماء البصريين: إن المحرم من سائر الأنبذة المسكرة هو السكر نفسه لا العين، وسبب اختلافهم تعارض الآثار والأقيسة في هذا الباب ". وقولهم هذا مرجوح لا يلتفت إليه لما ذكرنا من الأدلة الصحيحة الصريحة، كما هو مذهب جمهور أهل العلم بما فيهم بعض الأحناف منهم محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة وهو المفتى به في مذهبهم، كما جاء في الدر المختار وغيره من كتب الأحناف قال: وحرمها محمد أي الأشربة المتخذة من العسل والتين ونحوهما، قاله المصنف مطلقا قليلها وكثيرها، وبه يفتى، ذكره الزيلعي وغيره واختاره شارح الوهبانية وذكر أنه مروي عن الكل. تابعت الفتوى:" وفي حاشية ابن عابدين على رد المحتار: والقدح الأخير المسكر هو المحرم أي على قول الإمام دون ما قبله وإن كان المفتى به قول محمد أن ما أسكر كثيره فقليله حرام وجاء في الموسوعة الفقهية: وَأَمَّا نَبِيذُ الْعَسَل وَالتِّينِ وَالْبُرِّ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَمُبَاحٌ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ، بِشَرْطِ أَلاَّ يُشْرَبَ لِلَهْوٍ أَوْ طَرِبٍ، وَخَالَفَهُمَا مُحَمَّدٌ، وَرَأْيُهُ هُوَ الْمُفْتَى بِهِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ ولذلك، فإن ما ذكرت من المشروبات وغيرها مما يحتوي على بعض الكحول أو يسكر كثيرها لا يجوز تناول قليلها ولو لم تسكر".
والله أعلم.
الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك صح النهي عن النبيذ. وذلك أن تُنبذ الأشربة حتى تشتدّ ، فتصل إلى حـد الإسكار وقالت عائشة رضي الله عنها سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع ، وهو نبيذ العسل ، وكان أهل اليمن يشربونه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شراب أسكر فهو حرام. رواه البخاري. ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري إلى اليمن ، سأل أبو موسى عن أشربة تصنع بها. فقال: وما هي ؟ قال البتع والمزر ، فقيل لأبي بردة: ما البتع ؟ قال: نبيذ العسل ، والمزر نبيذ الشعير. فقال صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام. رواه البخاري. أو أن يُجمع بين نوعين ، فتتخمّر وتصل إلى حـدّ الإسكار في أقل من ثلاثة أيام. ولذا قال عليه الصلاة والسلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا. رواه مسلم. وقال أبو سعيد: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخلط بين الزبيب والتمر وأن نخلط البسر والتمر. رواه مسلم. وقد جاء النهي عن شرب النبيذ بعد ثلاث ؛ لأنه يصير حينئذ خمراً. قال ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنبذ له الزبيب في السقاء ، فيشربه يومه والغد وبعد الغد ، فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه ، فإن فضل شيء أهراقه.
أثار الأديب والأستاذ الجامعي المتخصص في #الفلسفة، الدكتور يوسف زيدان، سجالا محموماً، على مدار الأيام الماضية، حول عدد من القضايا التاريخية والدينية الإسلامية، لكن ما حظي بمساحة كبيرة من هذا السجال، هو حديثه عن أن الدين مذاهب واتجاهات، وأن الحلال والحرام غير متفق عليه، بخاصة المثال الذي ضربه حول "النبيذ". وجاء ذلك خلال حديثه في فقرة "رحيق الكتب" في برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، والذي يعد ضمن أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في #مصر. وخلال الحلقة التي أذيعت قبل نحو أسبوع، تحدّث عن أن "الحرام والحلال غير متّفق عليهما"، وضرب زيدان مثلا بشرب النبيذ، وتساءل: هل هو حلال أم حرام؟ وأجاب أنه "لو أنت من الأحناف (أتباع المذهب الحنفي)، يبقى حلالاً، لو أنت من الشافعية (أتباع المذهب الشافعي) يبقى حراماً". كان هذا القول صادما بالنسبة لكثير من المشاهدين، الذين لم يسمعوا به من قبل، ويستقر في أذهانهم رأي واحد فقط، وهو أن "الخمر محرم عند جميع المذاهب الإسلامية"، وأنه لا خلاف على ذلك، ومبلغ علمهم، هو ما يردده رجال الدين والدعاة الإسلاميون. النبيذ والخشاف سارع علماء أزهريون الى نفي صحة ما قاله زيدان، ومهاجمته.
[ 32108] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه قال: كنت عند أبي جعفر ، فقلت: يا جارية اسقيني ماء ، فقال لها: اسقيه من نبيذي ، ( فجاءت بنبيذ مريس) في قدح من صفر ، قلت: لكن أهل الكوفة لا يرضون بهذا ، قال: فما نبيذهم ؟ قلت: يجعلون فيه القعوة ، قال: وما القعوة ؟ قلت: الداذي ، قال: وما الداذي ؟ قلت: ثفل التمر يضرى به الاناء حتى يهدر النبيذ ، فيغلى ثم يسكن فيشرب ، ( قال: ذاك حرام). [ 32110] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال: دخلت على أبي جعفر بن الرضا ، فقلت: إني أريد أن ألصق بطني ببطنك ، فقال: ههنا يا أبا إسماعيل ؟!
الجملة الفعلية هي التي تبدأ ب، تعتبر اللغة العربية من أهم لغات العالم وهي اللغة الثانية من حيث تعداد متكلميها، وتتميز ألفاظها بالبلاغة والفصاحة وبالصعوبة، وتقسم الجملة في اللغة العربية إلى جمل إسمية وجملة فعلية، والجملة الاسمية تبدأ باسم، والجملة الفعلية تبدأ بفعل، والفعل إما يكون ماضي وقع في زمن ماضي، والفعل المضارع الذي سيحدث في المستقبل، والأمر. السؤال/الجملة الفعلية هي التي تبدأ ب؟ الإجابة/ تبدأ بفعل.
ويكون الفعل مرفوعًا دائمًا، والمفعول به منصوبًا دائمًا، وكذلك المفاعيل كلها (مفعول فيه، … إلخ) تكون منصوبة هي الأخرى، وهذا لا يعني أن الفاعل مرفوع بعلامة واحدة؛ فقد يكون الفاعل في الجملة الفعلية مفردًا أو مثنًّى أو جمعًا، وقد يكون الجمع مذكرًا سالمًا أو مؤنثًا سالمًا أو جمع تكسير، وهذا يعني أن علامات الإعراب تختلف من فاعل لآخر حسب ما جاء سالفًا، كما أن الجملة الفعلية يمكن أن تتكون من فعل وفاعل وجار ومجرور؛ مثل: ذهب التلميذ إلى المدرسة. أمثلة على إعراب الجملة الفعلية: حج المسلمُ إلى الكعبة. حج المسلمان إلى الكعبة. حج المسلمون إلى الكعبة. الفاعل في المثال الأول مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل في المثال الثاني مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، والفاعل في المثال الثالث علامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم. شاهدت الممرضةَ في المستشفى. شاهدت الممرضاتِ في المستشفى. في المثال الأول جاءت كلمة "الممرضة" مفعولًا به، وإعرابه: منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وفي المثال الثاني جاءت كلمة "الممرضاتِ" مفعولًا به منصوبًا وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم. الجملة الفعلية ومحلها الإعرابي: الجملة الفعلية يختلف محلها الإعرابي من موضع إلى آخر، حسب القاعدة النحوية التي تقول: "الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال"، وهذا يعني أن الجملة الفعلية إذا وقعت بعد اسم نكرة تكون في محل رفع أو نصب أو جر نعت، وفي حالة إذا ما وقعت بعد اسم معرفة تكون في محل نصب حال.