بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم لكم اليوم اعزائي دعاء الامام موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام في شهر رجب الاصب بعد صلاة الليل ارجو من الله ان يستجيب دعواتكم ببركة الصلاة على محمح وال محمد واسالكم الدعاء للاستماع او التحميل اضغط على هذه العبارة دعاء عن الإمام الكاظم (ع) في رجب - ميرزا حسين كاظم
وكان الطاغية هارون يشرف من أعلى قصره على السجن ، فَيُبصر ثوباً مطروحاً في مكان خاص لم يتغير عن موضعه ، وعجب من ذلك ، وراح يقول للربيع: ما ذاك الثوب الذي أراهُ كلَّ يوم في ذلك الموضع ؟ فأجابه الربيع قائلاً: يا أمير المؤمنين ، ما ذاك بثوب ، وإنما هو موسى بن جعفر ، له في كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال. وبهر الطاغية وقال: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم. وسارَعَ الربيع طالباً منه أن يطلقَ سراحَ الإمام ( عليه السلام) ولا يضيق عليه في سِجنه قائلاً: يا أمير المؤمنين ، مَالَكَ قد ضيقتَ عليه في الحَبس ؟ وسارع هارون قائلاً: هيهات ، لا بُدَّ من ذلك.
دعاء امام موسي بن الكاظم - سريع الاجابة Imam Musa al-Kazim - YouTube
السلام عليكم إيها الأخوة والأخوات ورحمة الله ها نحن نلتقيكم على بركة الله في لقاء آخر من هذا البرنامج نقرأ لكم فيه أولاً من كتاب عيون الرضا ما روي عن الامام الكاظم (عليه السلام) قال: أرسل أبو جعفر الدوانيقي الى جعفر بن محمد عليهما السلام ليقتله، وطرح له سيفاً ونطعاً وقال: يا ربيع إذا أنا كلمته ثم ضربت بإحدى يديّ على الأخرى فاضرب عنقه. فلما دخل جعفر بن محمد (عليه السلام) ونظر إليه من بعيد تحرّك أبو جعفر على فراشه وقال: مرحباً وأهلاً بك يا أبا عبد الله ما ارسلنا إليك إلا رجاء أن نقضي دينك، ثم سأله مسألة لطيفة عن أهل بيته، وقال: قد قضى الله حاجتك ودينك وأخرج جائزتك، يا ربيع لا تمضينّ ثالثة حتى يرجع جعفر إلى أهله. فلما خرج قال له الربيع: يا أبا عبدالله رأيت السيف؟ إنما كان وضع لك والنطع، فأيّ شيء رأيتك تحرّك به شفتيك؟ قال جعفر بن محمد (عليه السلام): نعم يا ربيع لمّا رأيت الشرّ في وجهه قلت: حسبي الربّ من المربوبين، وحسبي الخالق من المخلوقين، وحسبي الرازق من المرزوقين، وحسبي الله رب العالمين، حسبي من هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.
قال مسرور وقسمات وجهه ما تزال قاسية: ـ أجِبِ الخليفة. استكمل رئيس الشرطة ارتداء بدلته الرسمية، علّه يستمد من هيبتها عزماً يسعفه عند لقاء هارون. كان هارون في ذروة التحفّز، ولم تنفع وسائد الحرير ولا فراشه الوثير في تبديد التوتر العصبي الذي تجسّد في ملامح وجهه وفي عينيه المشتعلتين.. كان ساهماً يحدّق في نقطة ما على أرضية الحجرة المفروشة بالسّجاد الفارسي. ـ السلام على أمير المؤمنين! شعر رئيس الشرطة أن قلبه يدق في حنجرته، وأن هارون سيسمع ولا شك طبول الخوف وهي تقرع في صدره! مرّت ساعة حسبها الرجل حولاً كاملاً، وقد تضاءل حتّى أصبح كجرذ مذعور في حضور قط متوحش. قال هارون بعد لأْي: ـ أتدري لمَ طلبتُك في هذا الوقت ؟ بلع الرجل ريقه: ـ لا والله يا أمير المؤمنين! قال هارون وهو ينظر إلى حارس قرب الباب: ـ رأيت في منامي عبداً حبشياً في يده حربة.. كان يتوعّدني قائلاً: خلِّ عن موسى بن جعفر وإلاّ نحرتك بهذه الحربة.. انطلقْ يا عبدالله وأطلقه من السجن! شعر رئيس الشرطة بالثقة تعود إلى قلبه وتشيع في صدره، وقد هدأت تماماً طبول الخوف، نظر إلى هارون متفحصاً ربّما كان سكران؛ قال مستوثقاً: ـ أُطلق موسى بنَ جعفر ؟! دعاء الامام الكاظم(ع) للخلاص من شر منصور الدوانيقي. ـ نعم.
رابعاً: المسؤولية المدنية في القرآن الكريم: قال تعالى: (ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ١٩٤)(7) خامساً:المسؤولية المدنية في السنة النبوية: قول رسول الله صل الله عليه وسلم فيما رواه أحمد وابو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما: (لا ضرر ولا ضرار). (8) والضرر: الضر والفرق بينه وبين الضرار أن الضرر فعل الشخص الواحد والضرار فعل الإثنين فصاعداً. وقيل: الضرار هو أن تضر من غير أن تنتفع والضر أن تضر وتنتفع أنت به. وقيل الضرار: الجزاء على الضر؛ فالضر يكون إبتداء والضرار جزاء له. (9) وتشمل هذه القاعدة على حكمين الأول انه لا يجوز الاضرار ابتداء أي لا يجوز للانسان ان يضر شخصاً آخر في نفسه وماله لأن الضرر هو ظلم والظلم ممنوع في كل دين وجميع الكتب السماوية قد منعت الظلم. المسؤولية في الاسلام. أما حكم الفقرة الثانية من هذه المادة وهو أنه لا يجوز مقابلة الضرر بمثله وهو الإضرار كما لو أضر شخص آخر في ذاته أو ماله لا يجوز للشخص المتضرر ان يقابل ذلك الشخص بضرر بل يجب عليه أن يراجع الحاكم.
2-أن الإيمان منبع الأوامر والالتزامات. 3-أن الإيمان معتمد المحاسبة والمجازاة. الأساس العقلي: العقل قوة غريزية، كرم الله بها الإنسان، تنمو شيئًا فشيئًا، يتمكن بها الإنسان-حسب درجة قوتها عنده-من إدراك الحقائق، والتمييز بين الأمور، وتزداد قوة بالتجارب، وتستنبط بها المصالح، ويوقف بها على العواقب، وهو قسمان: 1-العقـل الغـريزي: وهو النضج الذي يتعلق به التكليف، بحيث يعلم المدركات الضرورية التي لا تخفى على سليم العقل، مثل الصوت خير والكذب شر، الواحد أقل من الاثنين. المسؤولية في الإسلام صيد الفوائد. 2-العقـل المكتسب: وهو ثمرة العقل الغريزي بالمعرفة بحيث يصبح مصيبًا، وليس له حد، لأنه ينمو بإطالة التفكر، وكثر التجارب، وممارسة الأمور، لذا قيل: المشايخ أشجار الوقار، ومنابع الأخبار. الأساس القلبـي: يطلق القلب في الكتاب والسنة، ويراد به أحد أمرين، إما أمر مادي وهو العضو الصنوبري الشكل، المودع في الجانب الأيسر من الصدر، وإما أمر معنوي وهو الروح المتعلق بهذا العضو، المتحمل لأمانة الله، المتحلي بالمعرفة، المتصف بالعاطفة. فيعبر القرآن بالقلب عن العنصر الواعي والعاطفي ويمثل العنصر الواعي معنى الفهم والعلم والاهتداء. قال تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب}(ق/37).
تطلق المسؤولية الاجتماعية على الالتزام الأخلاقي الذي يتحمله الأفراد تجاه مجتمعاتهم، بحيث يقع على عاتق الفرد أو المؤسسة أو المنظمة العمل لمصلحة المجتمع، وهي بهذا المفهوم ركن أساسي من أركان بناء المجتمع ودعامة من دعائم الحياة المجتمعية المستقرة وبدونها تصبح الحياة فوضى وتشيع شريعة الغاب وينعدم التعاون وتتغلب الأنانية والفردية على سلوك الأفراد وتصرفاتهم. وتعد المسؤولية الاجتماعية سبيلا للتقدم الفردي والاجتماعي، ذلك أن القيمة الحقيقية للفرد داخل مجتمعه إنما تقاس بمدى تحمله المسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، فهذه المسؤولية بمعناها العام تعني استعداد الفرد بأن يلزم نفسه بما يتطلبه المجتمع، وأن تكون لديه القدرة على أن يفي بتلك الالتزامات الاجتماعية، وهو استعداد مكتسب يدفعه للمشاركة مع الآخرين في أي عمل يقومون به، والمساهمة في حل المشكلات وتقبل الدور الذي أقرته الجماعة له والعمل على المشاركة في تنفيذه.
وقد حددت الشريعة الإسلامية أن المسئولية تتوجب على كل إنسان عاقل راشد فيعرف واجباته وحقوقه ومسؤولياته تجاه نفسه وتجاه المجتمع من حوله. ومن هنا يمكنكم التعرف على: بحث عن الحرية والمسئولية وأخيرًا نكون قد أوضحنا لكم في هذا المقال معنى تحمل المسئولية من المنظور الإسلامي كما عرفنا معناه وأنها تتوجب على الجميع، وأنها مسؤولية عظيمة ذات أبعاد مهمة وليست محدودة على أحد بل للجميع، والجميع مشترك فيها تجاه نفسه والآخرين والمجتمع.