قراءة سورة الملك قبل النوم وفضلها فضــــــــــل سورة المـــــلك اخرج الطبراني في الاوسط عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنه)).... (تبارك الذي بيده الملك.... ).
وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: « يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاَهُ فَتَقُولُ رِجْلاَهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ -أَوْ قَالَ: بَطْنِهِ- فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. قَالَ: فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ ». والحديث وإن كان موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه فإن له حكم المرفوع؛ لأنه لا سبيل لمعرفة ما في القبر إلا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأهمية هذه الحماية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُواظب على قراءة سورة الملك قبل نومه؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: « كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ »، أي سورتي السجدة والملك.
واخرج الدليمي بسنده واه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون ايه من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنه ومحي عنه ثلاثون سيئه ورفع له ثلاثون درجه وبعث الله إليه ملكاً من الملائكه ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ, وهي المجادله التي تجادل عن صاحبها في القبر)) وهي.. ((تبارك الذي بيده الملك)) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيدهالملك ". رواه الترمذي ( 2891) وأبو داود ( 1400) وابن ماجه ( 3786). قال الترمذي: هذا حديث حسن ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 277) ، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 3053). والمقصود بهذا: 1- أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، 2- وأن يعمل بما فيها من أحكام ، 3- ويؤمن بما فيها من أخبار. عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى اللهعليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقدأكثر وأطاب.
رواية لاعب الشطرنج ستيفان زفايغ PDF من موقع المكتبة لـ تحميل كتب PDF بصيغة كتب الكترونية PDF مجانية ، روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والثقافة الجنسية ، تحميل كتب PDF منوعة ، أدب عالمي مترجم PDF… ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي ، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم. كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940. في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.
رواية لاعب الشطرنج pdf تأليف ستيفان زفايغ.. كيف السبيل إلى الإحاطة بعمل روائي صغير إلى هذا الحد يكاد يشفّ لبساطته ووضوحه وكل ما فيه يشدنا إلى متاهة وسمها الكاتب عمداً بـ"رقعة الشطرنج"؟ وأي مدخل قد يسعفنا في استكناه خبايا أبطاله والكل لاعب والكل مشاهد في نفس الوقت؟ كتب ستيفان زفايغ إلى صديقه هرمان كيتسن قبل انتحاره بخمسة أسابيع: "ليس هناك شيء مهم أقوله عن نفسي. كتبت قصة قصيرة حسب أنموذجي المفضل البائس، وهي أطول من أن تنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته". إن "لاعب الشطرنج" على بساطتها رواية مراوغة ظاهرها حكاية طريفة ممتعة عن سيرة لاعب شطرنج، وباطنها رسالة وداع وجهها الكاتب زفايغ إلى الإنسانية جمعاء بعد أن فقد الأمل في الإنسان كما حلم به ودافع عنه، الإنسان الذي تحول إلى آلة تدمير لا هاجس لها غير السيطرة والربح: رجل الدين، رجل الأمن، المحامي، التاجر، لا أحد نجا من الإدانة، ولا أحد حافظ على هويته في لعبة التحولات. لقد غربت الشمس وآن الأوان لكي نقول وداعاً. أقرأ المزيد... شارك الكتاب مع اصدقائك
كتبَ ستيفان زفايغ رواية "لاعب الشطرنج" أشهراً فقط قبل رحيله، ونُشرت سنة بعد انتحاره، حيث تُعتبراليوم بمثابةالوصية من ضمن أعماله. نلتقي فيها بشخصيتَين يصلُ التضاد بينهما ما يصله بين المربّعات البيضاء والسوداء في رقعة الشطرنج. إنّهما بطل العالم في هذه اللعبة، الرجل الممقوت والجلف والمغرور، لكن ذو الت كتيك الخطير، والسيّد ب، الأرستقراطي المتواضع والأنيقالذي طالما لعب الشطرنج ذهنياً عندما كان مُعتقلاً أثناء احتلال النازيين للنمسا. ويُجسِّد هذا التحدي بين اللاعبَين الصراعَ الذي كان يدور على الساحة العالمية آنذاك، والذي كان ستيفان زفايغ أحد ضحاياه. في هذه الرواية الرائعة يبرعُ ستيفان زفايغ مرة أخرى في تحليل النفس البشرية بدقّة ومهارة، وفي "تحليل المرحلة الجميلة والعظيمة التي نحياها اليوم"، على حدّ قول إحدى شخصيات الرواية.
لاعب الشطرنج – ستيفان زفايغ 19/11/2020 عند 10:27 | أرسلت فى كـتـب وروايـات | أضف تعليق رواية: لاعب الشطرنج لمؤلفها: ستيفان زفايغ صدرت عام: 1941. ===== لن أعيد في هذه المراجعة ما سبق وذكرتُه في مراجعتيَّ السابقتين لـ (حذار من الشفقة) و(أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة)، وأعني الحديث عن العبقرية الروائية لـ (زفايغ) وقدراته الوصفية العالية… إلخ. روايته الأخيرة (لاعب الشطرنج) ليست استثناءً، بل إنها أشدُّ كثافة وأعمق عمقاً، وتفتح –رغم صغر حجمها- أبواباً كثيرة تُفضي إلى مساحات شاسعة من التأويل. هي قصة بسيطة، أو هكذا تبدو، عن شاب جاهل بليد اسمه (كزنتوفيك)، لم يبشر في طفولته بأية موهبة تُذكر، إلى أن اكتشف فجأة، وعن طريق الصدفة، موهبة خارقة في لعبة الشطرنج، وكانت موهبته بحيث لفتت إليه الأنظار ورقَّته في درجات السلم الاجتماعي إلى أن عُين بعد سنوات قليلة بطلاً عالمياً للعبة الشطرنج. يلتقي الراوي بهذا (البطل) على متن إحدى السفن، ويحاول استدراجه إلى اللعب كي يحاول سبر أغوار الشاب المغرور المصمت الذي لا يشفُّ عن شيء، وفي أثناء ذلك يظهر السيد (ب)، وهو رجل غريب الأطوار أثبت أنه الوحيد الذي يملك من المهارات الشطرنجية ما يستطيع به أن يقارع (كزنتوفيك)، مرغماً إياه على التنازل –ولو قليلاً- عن عرش غروره.
الرواية تناقش معنى الإنسانية، والصراع النفسي الذي قد يعانيه الإنسان بمفرده.
يحكي السيد (ب) للراوي قصة حياته، وعلاقته بالشطرنج، وكيف أنه تعلم اللعبة من خلال كتيب سرقه أثناء فترة حبسه الانفرادي الطويلة، إذ لم يجد منقذاً له من حالة الفراغ المطلق الطويلة، والأشد تعذيباً للنفس الإنسانية، إلا إغراق نفسه في التفاصيل النظرية للعبة، وإعادة مباريات عالمية، ودراسة تقنيات الدفاع والهجوم، ليستحيل الشطرنج بالنسبة إليه هوساً مرَضياً شديداً تسبب له في انفصام حاد في الشخصية، تمثَّل في تطويره قدرة غريبة وغير منطقية على ملاعبة نفسه، وعلى تقسيم عقله إلى قسمين، وعلى شق ذاته إلى شقين متباينين (أسود وأبيض) لا يتوقع أحدهما حركات الآخر. يلتقي الرجلان؛ السيد (ب) و(كزنتوفيك) في مباراة مصيرية ذات نهاية خاطفة وغير متوقعة… تعددت تفسيرات القراء للرواية، وغلب على بعضهم التفسير السياسي للأحداث، والذي يربط رموز الرواية بأوروبا والحرب العالمية الثانية، واجتياح هتلر للنمسا، كما تعددت الاستقراءات لعناصر الرواية التي نُظر إليها بوصفها رموزاً دالة على معاني معينة، مثل (السفينة) و(رقعة الشطرنج) و(الأسود والأبيض). وهناك من اعتبر الشاب (كزنتوفيك) رمزاً لهتلر نفسه، والسيد (ب) رمزاً للمؤلف أو للنمسا، وأما (السفينة) فترمز إلى (أوروبا)، أو إلى (الحياة)، و(رقعة الشطرنج) هي الحرب التي قد تبدو من بعيد مجرد (لعبة) في حين أنها في الواقع (ممارسة شديدة الجدية).
وقد صدر للرواية جزء ثاني يحمل اسم The Fire عام 2003، وتحكي قصة ابنة كات بطلة الجزء الأول في محاولاتها لإعادة والدتها التي اختفت في ظروف غامضة. Pawn To Infinity وضمت القائمة كتاب Pawn To Infinity والذي جاء في شكل مجموعة من القصص القصيرة لعدة مؤلفين، قام بجمعها وتحرريها في كتاب واحد كل من فريد وجوان صابرهاجن، وتم نشرها عام 1982، وجاءت في 258 صفحة. وهي مجموعة قصص من أدب الخيال العلمي، التي تتناول الشطرنج كلعبة تحمل كل ما تحمله الحروب من ألعاب وتكتيكات استراتيجية ومن صراع دائم، لتدور القصص حول آليات اللعب وأبطال الشطرنج والعوالم الموازية والآلة المميتة التي تدمر الكواكب المأهولة. Defense ضمت القائمة أيضًا رواية Defense للكاتب الروسي الأمريكي فلاديمير نابوكوف، صدرت لأول مرة باللغة الروسية عام 1930، وتم إصدار الطبعة الإنجيلزية عام 1964 في 256 صفحة، وهي الرواية الثالثة التي كتبها فلاديمير خلال هجرته إلى برلين. تحكي الرواية قصة صبي غريب الأطوار، يجد صعوبة في التكيف مع أقرانه، فيلجأ إلى الشطرنج ليكون ملاذه الوحيد من العالم الذي يجد صعوبة في التعايش معه، يزداد تعلقه باللعبة وتزداد مهارته ليصبح في أقل من 10 سنوات أحد أفضل لاعبي الشطرنج في العالم.