المرحلة الثانية بدأت المرحلة الثانية من الفتوحات العثمانية تحت قيادة مراد الأول بن أورخان منذ العام 1360ميلادية، ففي هذه الفترة استطاع العثمانيون السيطرة على أنقرة عاصمة إمارة القرمان، كما تمكنوا من الوصول إلى مدينة أدرنة والاستيلاء عليها في سنة 1362، حيث اتخذت عاصمة للدولة، وفتحت في تلك الفترة مدن: صوفيا، وسالونيك، وكوسوفو في البلقان. المرحلة الثالثة في عهد بايزيد الأول تمكن العثمانيون من فتح مدينة آلاشهر التي كانت آخر مدينة تحت سيطرة البيزنطيين في الأناضول، وفي سنة 1393 تمكنوا من فتح بلغاريا وتحديد حدود المجر، وحصار القسطنطينية. وبعد بايزيد الأول جاء ابنه محمد الأول، ثمّ خلفه ابنه مراد الثاني، وفي تلك الفترةاسترد العثمانيون الكثير من المناطق التي فقدوها بفعل النزاعات الداخلية وتهديد التتار لهم. علم الدولة العثمانية. المرحلة الرابعة في سنة 1453 حاصر السلطان العثماني محمد بن مراد الثاني مدينة القسطنطينية من خلال أسطول بحري متقدم، وتمكن بعد ثلاثة وخمسين يوماً من الحصار من فتح القسطنطينية، كما تمكن من فتح بلاد الصرب، والمورة، وألبانيا، والبشناق، والبندقية. المرحلة الخامسة في عهد سليم الأول تمكنت جيوش العثمانيين من السيطرة على بلاد الشام بعد انتصارها على قوات المماليك في معركة مرج دابق سنة 1516، ثمّ السيطرة على مصر وهزيمة المماليك فيها سنة 1517.
انهت الفوضى في إيران من قبل شاه عباس الأول، الذي لم يسترد فقط القوة الإيرانيّة بل غزا العراق أيضًا (1624) وهدّد بالسيطرة على الإمبراطوريّة العثمانيّة بأكملها. على الرّغم من تمكن مراد الرابع من استعادة العراق (1638)، ظلت إيران تُشكل تهديدًا كبيرًا، وأخيرًا، أدّت حرب طويلة مع البندقيّة (1645–1669)، بسبب الجهود العثمانية للاستيلاء على جزيرة كريت ، إلى تعريض إسطنبول لهجوم بحري كبير من البندقيّة. على الرّغم من أنّ البندقيّة تمّ دفعهم أخيرًا في حملة بحريّة بلغت ذروتها في الفتح العثماني لجزيرة كريت (1669)، إلا أنّهم ظلوا يُشكلون تهديدًا كبيرًا، مثل تلك التي حدثت في وقت سابق من القرن، ممّا حفّز الطبقة الحاكمة لقبول الإصلاحات اللازمة. علم الدولة العثمانية - عربي نت. كانت الإصلاحات التي أدخلت خلال القرن السابع عشر مُحدودة للغاية في طبيعتها ونطاقها ومع ذلك، حاولوا قدر الإمكان وقف التراجع العثماني بشكل دائم. لم تكن الإصلاحات في الأساس أكثر من جهود لإعادة النظام الموروث للحكومة والمجتمع الذي كان يعمل بنجاح في الماضي، بُذلت جهود لإعادة أنظمة المزارع الضريبيّة والموقتيّة كأساس للإدارة والجيش ولحصر الضرائب على الحدود التي يفرضها القانون.
أما الفصل الثامن والأخير فيتحدث فيه عن بدايات القرن التاسع عشر إجمالًا، حيث الاقتباس الكبير من علوم الغرب، وقيام السلطان «سليم الثالث» برعاية هذه الحركة عبر أوامره بتشكيل مجموعة لترجمة الكتب إلى التركية العثمانية وتأسيس المدارس العسكرية الحديثة واستجلاب الأجانب لتنظيم الجيش على أحدث النظم الأوروبية، كما تم في هذه الفترة تأسيس المطبعة الرسمية الثانية للدولة في منطقة «أسكودار» وكانت هذه النظرة هي المنطلق الذي أكمل فوقه السلطان «محمود الثاني» جهوده حتى بداية ما يعرف بعهد «التنظيمات». ما المميز في هذا الكتاب؟ شهد القرن الثامن عشر حركة ذهبية في بناء المكتبات العامة في أنحاء الدولة، فقد اشتهر سلاطين ورجال الدولة في هذا القرن بإنشاء المكتبات نستطيع أن نذكر ما يتميز به الكتاب في النقاط التالية: 1. اعتمد الدكتور عدنان على مصادر ومراجع بلغات شرقية وغربية مما أثرى الكتاب بشكل كبير. 2. يرجع المؤلف إلى المراسلات الأوروپية – إن وجدت – للحديث عن واقعة علمية معينة مما يعطي شمولية أكبر في النظرة إلى الحدث، كما يوضح في الأمر نفسه الأهمية التي أولاها علماء الغرب للحالة العلمية في الدولة العثمانية. 3. يشمل الحديث في كل فصل بجانب الكتب التي أُلِّفت، الكتب التي نُقلت من العربية أو الفارسية أو اللغات الغربية في القرن التاسع عشر إلى التركية العثمانية.
مدينة النحاس, مدينة أسطورية بناها الجن للنبي سلميان في دولة المغرب بقلم Youssef Aabou يوليو 29, 2021 مدينة النحاس, واحدة من أشهر المدن لاسطورية التاريخية التي تعتبر لغز كبير, يقال انها مدينة بناها الجن للنبي سلميان في دولة المغرب يوجد الكثير من المدن الاسطورية...
ولم يجد للمدينة باباً، فقال موسى بن نصير: "كيف السبيل إلى معرفة ما في هذه المدينة؟"، فحفروا عند سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء، وسور النحاس راسخ تحت الأرض حتى غلبهم الماء، فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها، فقال المهندسون: نبني إلى زاوية من زوايا أبراج المدينة بنيانا حتى نشرف على المدينة. قال: فقطعوا الصخر وأحرقوا الجص والنورة، وبنوا إلى جانب المدينة في زاوية برج من أبراجها بنياناً مقدار ثلاثمائة ذراع حتى عجزوا عن رفع الحجارة، وقد بقي من السور مقدار مئتي ذراع، فأمر موسى بن نصير أن يتخذوا من الأخشاب بنيانا فاتخذوا بنيانا من الأخشاب على ذلك البنيان الذي من الحجارة حتى وصلوا مائة وسبعين ذراعاً، ثم اتخذوا سلماً عظيماً ورفعوه بالحبال على ذلك البنيان حتى أسندوه إلى أعلى السور، ثم ندب موسى بن نصير منادياً ينادي في الناس أن من صعد إلى أعلى سور المدينة نعطيه ديته، فجاء رجل من الشجعان والتمس ديته فأمر موسى بن نصير بأن تسلم إليه فقبضها، وأودعها. وقال: إن سلمت فهي أجرتي وأنا أقبضها، وإن هلكت فتسلم لورثتي، ثم صعد حتى علا فوق السلم على سور المدينة، فلما علا وأشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه، وألقى نفسه إلى داخل المدينة.
ما رأيكم بالمادة؟ نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.