بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد الرحمة المهداة للعالمين سيد الانبياء والمرسلين وشفيع المسلمين يوم الدين وعلى اله وصحبه. قال تعالى"إن رحمت الله قريب من المحسنين" (الاعراف) "رحمت الله" الرحمة صفة لا بد لها من الموصوف بها ،وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المولود من أم و أب لذا وردت "قريب" وليس (قريبة) اذ الضمير يعود عليه صلى الله عليه وسلم. اذا عرضنا كلمة "رحمت الله "على حساب الجمل وخصوصا منه البسط والكسر تساوي 1748بالحساب المغربي وهي = (19×92) وكما ترى فالحساب العرفاني الجرنعدي يَظهر في باطنيته العدد 92 الذي هو كسر الاسم الشريف محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله ،كما يَظهر الطلسم النبوي المحمدي 19،عدد حروف البسملة ،وأس القرءان العددي والمددي ،فحيثما كانت البسملة كانت الرحمة ،وفي هذه الاية اطلقت تاء "رحمت" وهذا يقتضي الخصوصية كما ان القرب النبوي المذكور يقتضي الخصوصية، أي هذا القرب هو لأصحابه اعمل وجد واجتهد وجاهد لتدخل هذا البساط: بساط القرب من هذه الرحمة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 56. قال تعالى "ما ارسلنك إلا رحمة للعلمين" (الانبياء) كتبت(رحمة) بتاء مربوطة وهذه تقتضي العموم أي تشمل الخلائق اجمعين|،الملك والملكوت ،الخاص والعام قبل القبل وإلى الأبد.
؟! أحسنتم قطرة. أنزل الله عليكم قطرات المطر تترا 2010-03-19, 05:17 PM #9 رد: قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟! ؟! لقد ذكر ابن القيم اثني عشر وجها في هذه المسألة انظره في البدائع. 2010-04-08, 02:09 PM #10 رد: قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟! ؟! جزاكم الله خيرا.
تَقُولُ: هَذِهِ المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بَيْنَ القَريب مِنَ النَّسَبِ، والقَريب مِنَ الْمَكَانِ، فَيَقُولُونَ: هَذِهِ قَريبتي مِنَ النَّسَبِ، وَهَذِهِ قَرِيبي مِنَ الْمَكَانِ؛ وَيَشْهَدُ بِصِحَّةِ قَوْلِهِ قولُ إمرئِ الْقَيْسِ: لَهُ الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى، وَلَا أُمُّ هاشمٍ... قَريبٌ، وَلَا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً، وَهُوَ خَبَرٌ عَنْ أُم هَاشِمٍ، فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ: قريبٌ مِنِّي، يُرِيدُ قُرْبَ المَكان، وقَريبة مِنِّي، يُرِيدُ قُرْبَ النَّسب. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 56. وَيُقَالُ: إِنَّ فَعِيلًا قَدْ يُحْمل عَلَى فَعُول، لأَنه بِمَعْنَاهُ، مِثْلُ رَحيم ورَحُوم، وفَعُول لَا تَدْخُلُهُ الهاءُ نَحْوَ امرأَة صَبُور؛ فَلِذَلِكَ قَالُوا: رِيحٌ خَريقٌ، وكَنِيبة خَصِيفٌ، وفلانةُ مِنِّي قريبٌ. وَقَدْ قِيلَ: إِن قَرِيبًا أَصلهُ فِي هَذَا أَن يكونَ صِفةً لِمَكَانٍ؛ كَقَوْلِكَ: هِيَ مِنِّي قَريباً أَي مَكَانًا قَرِيبًا، ثُمَّ اتُّسِعَ فِي الظَّرْفِ فَرُفِع وجُعِلَ خَبَرًا. التَّهْذِيبِ: والقَريبُ نقيضُ البَعِيد يَكُونُ تَحْويلًا، فيَستوي فِي الذَّكَرِ والأُنثى وَالْفَرْدِ وَالْجَمِيعِ، كَقَوْلِكَ: هُوَ قَريبٌ، وَهِيَ قريبٌ، وَهُمْ قريبٌ، وهنَّ قَريبٌ.
وهذا المسلك هو من أقوى مسالك النحاة في توجيه الآية. وثمة توجيه آخر للآية حاصله، أن هذا من باب الاستغناء بأحد المذكورين عن الآخر، لكونه تبعًا له، ومعنًى من معانيه؛ فإذا ذُكر أغنى عن ذكره، لأنه يُفهم منه. ومنه على أحد الوجوه قوله تعالى: { إن نشأ ننـزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} (الشعراء:4) فاستغني عن خبر (الأعناق) بالخبر عن أصحابها. ومنه أيضاً في وجه، قوله تعالى: { والله ورسوله أحق أن يرضوه} (التوبة:62) فالمعنى عليه: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك. فاستغنى بإعادة الضمير إلى الله، إذ إرضاؤه هو، إرضاء لرسوله، فلم يحتج أن يقول: يرضوهما. فعلى هذا، يكون الأصل في الآية: إن الله قريب من المحسنين، وإن رحمة الله قريبة من المحسنين. فاستُغْنيَ بخبر المحذوف عن خبر الموجود، وسوَّغ ذلك ظهور المعنى. وقريب من هذا، ما ذكره ابن القيم ، قال -رحمه الله-: "إن الرحمة صفة من صفات الرب تبارك وتعالى، والصفة قائمة بالموصوف لا تفارقه؛ لأن الصفة لا تفارق موصوفها، فإذا كانت رحمته سبحانه قريبة من المحسنين، فالموصوف تبارك وتعالى أولى بالقرب منها، بل قرب رحمته تعالى تَبَعٌ لقربه هو من المحسنين. وقد تقدم في أول الآية، إن الله تعالى قريب من أهل الإحسان بإثابته، ومن أهل السؤال بإجابته.
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 شوال 1430 هـ - 6-10-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 127618 129696 0 386 السؤال هل صلاة المغرب تجمع مع صلاة العشاء؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فصلاة المغرب تجمع -عند وجود مسوغ شرعي- مع صلاة العشاء جمع تأخير، كما تجمع صلاة العشاء مع صلاة المغرب جمع تقديم، إلا أن صلاة المغرب لا تقصر ركعتين في السفر، وإنما تصلى ثلاث ركعات، وقد دلت سنة النبي صلى الله عليه وسلم على جواز الجمع بين المغرب والعشاء في السفر وفي الجمع وغير ذلك، ففي البخاري عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر: يعني المغرب والعشاء. هل يجوز الجمع والقصر للمسافر في منزله قبل السفر؟ - موقع المرجع. انتهى. والأدلة من السنة على ذلك كثيرة، ودلت السنة كذلك على جمع المغرب والعشاء في الليلة الممطرة، كما بينا ـ من قبل ـ في الفتوى رقم: 45107 ، ويمكن أن تراجع الحالات التي تجمع فيها المغرب مع العشاء في الفتوى رقم: 6846. والله أعلم.
الحمد لله. من رخص الصلاة المتعلقة بالسفر الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين صلاتي المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير. ولم يواظب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الجمع في كل أسفاره ، بل كان يجمع أحياناً ، وأحياناً أخرى لا يجمع ، ويصلي كل صلاة في وقتها. ولذلك قال العلماء: الأفضل للمسافر أن لا يجمع إلا إذا احتاج إليه بأن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها ، وإن كانت رخصة الجمع ثابتة لكل مسافر. انظر: "المغني" (3/131) ، "الشرح الممتع" (4/550-553). وإذا ثبت السفر جاز الترخص بالجمع ، ولو علم أنه سيعود إلى بلده قبل خروج وقت الصلاة الثانية ، أو قبل دخول وقتها ، لأن الأدلة إنما دلت على جواز الجمع للمسافر ، فما دام الإنسان مسافراً فله الجمع. وقد ذكر النووي رحمه الله في "المجموع" (4/180) اختلاف العلماء على قولين فيما إذا جمع بين الصلاتين جمع تقديم وهو مسافر ثم أقام ، فهل يبطل الجمع ويلزمه إعادة الصلاة الثانية في وقتها أو لا ؟ ثم قال النووي رحمه الله: أصح القولين أنه لا يبطل الجمع ، كما لو قصر ثم أقام اهـ بتصرف يسير. وقال الموفق ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/140): "وَإِنْ أَتَمَّ الصَّلاتَيْنِ فِي وَقْتِ الأُولَى, ثُمَّ زَالَ الْعُذْرُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْهُمَا قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ, أَجْزَأَتْهُ, وَلَمْ تَلْزَمْهُ الثَّانِيَةُ فِي وَقْتِهَا; لأَنَّ الصَّلَاةَ وَقَعَتْ صَحِيحَةً مُجْزِيَةً عَنْ مَا فِي ذِمَّتِهِ, وَبَرِئَتْ ذِمَّتُهُ مِنْهَا, فَلَمْ تَشْتَغِلْ الذِّمَّةُ بِهَا بَعْدَ ذَلِكَ.
* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء. الموضوع: صلى المغرب والعشاء جمع تقديم هل تسقط السنة رقم الفتوى: 2185 التاريخ: 15-07-2012 التصنيف: القصر والجمع نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين السؤال: هل تُصلّى سنة المغرب والعشاء إذا جمع المغرب مع العشاء جمع تقديم، ومتى يصلى الوتر في هذه الحالة؟ الجواب: إذا جُمع المغرب مع العشاء جمع تقديم صلى بعد تمام الجمع سنّة المغرب ثم سنّة العشاء ثم الوتر؛ لأن الوتر يدخل وقته بأداء صلاة العشاء، ولو صُلّيت مجموعة جمع تقديم سواء كان هذا بعذر السفر أو عذر المطر أو غيرهما. أما إذا كان الجمع جمع تأخير بعذر السفر فالأمر واضح تصلى السنن بعد الجمع كما ذكرنا. "فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصلاة/ فتوى رقم/52) للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر.