يعد كتاب ذكريات من منزل الأموات من أشهر أعمال فيودور دوستويفسكي وهو فيلسوف روسي وروائي عالمي وكاتب قصصي شهير، فهو أحد أشهر الكتاب والمؤلفين حول العالم، حيث نالت أعماله الروائية والقصصية شهرة واسعة وتُرجمت إلى لغات العالم المختلفة، لتنتشر أفكار الفيلسوف الروسي في جميع أنحاء العالم، وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا العمل المميز. اسم الكاتب فيودور دوستويفسكي لغة الكتاب اللغة العربية (مُترجم) جهة نشر الكتاب المركز الثقافي العربي عدد صفحات الكتاب 448 صفحة تصنيف الكتاب سيرة ذاتية إنه ليسعدني أن تكوني على الأقل قادرة على أن تحمري خجلًا فيودور دوستويفسكي نبذة عن كتاب ذكريات من منزل الأموات للأديب العالمي دوستويفسكي يعد كتاب ذكريات من منزل الأموات أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وهو من أشهر أعمال الكاتب الروائي والفيلسوف العالمي الكبير فيودور دوستويفسكي، حيث انتشر هذ الكتاب وذاع صيته وتُرجم لجميع لغات العالم لتنتشر أفكار كاتبه في الأوساط الأدبية والثقافية المختلفة. ويعد هذ الكتاب من أعمال دوستويفسكي ذائعة الصيت والشهرة حيث حقق انتشارًا كبيرًا جدًا حول العالم، فعلى الرغم من قدم هذا الكتاب التي سطع نوره للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنه لم يفقد رونقه وشهرته حتى يومنا هذا بل يكثر الطلب عليه من قِبَل قُراء القرن الواحد والعشرين، ليحقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة عامًا تلو العام في جميع معارض الكتب؛ المحلية والدولية وبالطبع العالمية منها.
والكلب شاريك تحول الى بولو دون مبرر ، كما ان التشبيهات او التوصيفات كان المترجم الفرنسي قد اشتغل عليها فاصبحت فرنسية وحتى شعبية فرنسية ومن ثم تمت ترجمتها الى العربية!!! بالاضافة الى العديد من اخطاء المضامين مثلما ورد في ص 230 من ترجمة الدروبي حيث يذكر في النص الروسي حكمة روسية اقرب ما تكون للمقولة العربية العين بالعين والسن بالسن ، لكنها ترجمت بحسب الدروبي الى (ان لاحدهما سن تركب سنا اخرى) ، وهكذا هنالك العديد من الامثلة التي لا يتسع المقام لذكرها جميعا. ما قيل عن الترجمات الفرنسية لاعمال دوستويفسكي الى الفرنسية ؛ ان هنالك اربع ترجمات لاعمال دوستويفسكي الى الفرنسية الثلاث الاولى منها غير دقيقية وغير امينة وربما كانت الترجمة الافضل هي ترجمة الشاعر اندرية ماركوفتش المولود في براغ من ام روسية واب فرنسي من اصل بولندي.
مجتمع النبلاء هذا الذي جرّ عليه انتسابُه إليه الكثير في هذا السجن, إذ من المستغرب و غير المتخيّل أن تكون كنبيل صديقاً للشعب الكادح, هذا ما قرأه ديستويفسكي في دهشة أقرب السجناء إليه – الذي اختار خدمته – لمّا قال له: ألستُ منكم! ؟ هذه الغربة المضاعفة عن السجناء فوق غربة السجن, و التي حرست حيّز المسافة معهم – ما يذكّر برواية القوقعة –, مكّنت ديستوفسكي من التفرّغ لملاحظتهم و ملاحقتهم بالتفكير و التحليل و بشكل أعمق, و لذلك يبدو منصفاً إلى حدّ بعيد عن أقصى حالات التعاطف و الانفعال الوجداني مع السجناء عبر السطور, خاصّة ضمن مشاهدهم في المستشفى أو وصف حالتهم في ترقّب و انتظار العقوبات الجسديّة, هذا الخوف من العقاب من السوط الذي كان يدفع الكثيرين منهم لفعل أيّ جريمة أو أيّ شيء لتأخير لحظة نزول العقوبة حتى لو كانت ستتضاعف!
مشاركة من Hanan لقد كنت على يقين أنني لن أجتاز هذه المحنة، ولن أقوى على احتمالها، ولن أعيش بعدها. مشاركة من Eilat حقًا ما أشق فهم الإنسان، حتى بعد طوال السنين!! إن الدم و السلطة يُسكران، و يساعدان على نمو القسوة والفحش والفجور ألا أن من الصعب على المرء أن يتصور مدى ما يمكن أن ينحدر إليه إنسان من تشوه فهمت بسرعة أن العمل وحده يستطيع إنقاذي، وتقوية صحتي وجسدي، في حين أن القلق النفسي الدائم، والتوتر العصبي المستمر وهواء الثكنة الموبوء سيدمرني كليًا ما أكثر المواهب التي تدفن بغير أن تستغل ، في غياب السجون وأعماق المنافي..! كم من فتوة وقوة معطلة دفنت وضاعت بين هذه الأسوار بلا فائدة لأي أحد! لابد من القول:أن جميع هؤلاء الرجال ربما كانوا خير أبناء شعبنا موهبة وقوة لكن هذه القوة الجبارة ضاعت إلى الأبد. من المذنب في ذلك ؟ "خطر ببالي ذات يوم أنه إذا أريد إهلاك إنسان ومعاقبته بفظاعة وسحقه سحقًا شديدًا حد أن يرتجف أمام هذا العقاب و يرتاع منه سلفا حتى أعتى القتلة، يكفي أن تضفي على عمله صفة عدم الجدوى تماما, لا بل العبثية" إن الإنسان والمواطن يموتان إلى الأبد داخل نفس المستبد وعند ذلك تصبح العودة إلى الكرامة الإنسانية والندامة والتوبة والانبعاث الاخلاقي شبه مستحيلة الحرية، الحياة الجديدة، الأنبعاث من بين الأموات.. يا لها من لحظة رائعة "
هم خير الناس وأفضلهم لذلك كرم الله تعالى ونبيه العلماء وقد قال الله تعالى "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمًا بالقسط" وهذا بيان عظيم للعلماء. وقال نبينا محمدا عليه أفضل الصلاة والسلام "العلماء ورثة الأنبياء إن العلماء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم". وقال عليه أفضل الصلاة والسلام "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم". وكل هذا تكريم وتفضيل لمكانة العلماء فإن غابوا عن الأمة ضلت وأصبحت أكثر جهلًا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم "أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا". خطبة محفلية عن النجاح – لاينز. فالعلماء من يستحقون رفعه الله فهم في مكانة الأنبياء حيث إنهم ورثوا عنهم العلم والذي يفرق بينهم وبين الأنبياء. وهي درجة النبوة كما ذكر نبينا محمدا عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه. وكما قمنا بعمل خطبة محفلية عن العلم فلا يمكن التخلي عن فضل العلماء حيث إنهم من ضمن أساسيات العلم. ومن دونهم لم نتوصل إلى معرفة علوم الشعوب السابقة فهم من ورثوا وورثوا هذا العلم على مر العصور. ويعتبر المَعلم في عصرنا أمل الأمة وصانع الأجيال على يده يتخرج المهندس والطبيب والمحاسب والمدرس أيضًا.
فلا بد من التعلم لتصحيح التعامل أيضاً، ولابد من الإشارة بأن ما أصبنا به في السنوات الأخيرة إنما أصبنا به، لغياب العلم، ولأن مساحة الجهل التي كانت سائدة استغلها البعض فحرضوا الأمة على وقوع في أمور مخالفة لشرع الله باسم شرع الله، ومخالفة ومناقضة لدين الله وباسم دين الله. كل ذلك بسبب غياب العلم، ولو أن ثمة ضوابط علمية لتصرفاتنا ومواقفنا وأقوالنا وأفعالنا؛ لكنا بمنأى عن كثير من الأخطاء التي أودت بنا إلى الحالة المأساوية التي نعاني منها. قد يقول البعض إن رموزاً علمية قامت وشاركت في هذا.
والمعلم الناجح المبدع يرسم مع طلابه لوحة المحبة والصفاء كما رسمت الشمس لوحتها ، وكما تألق القمر مع النجوم في حديثه. الرائع في الليلة المظلمة البديعة ، كذلك المعلم مع طلابه. فالمدرسة هي نبع الحنان ، وموطن الرجال ، من المدرسة يخرج بناة الأمجاد وحراس الوطن ، في المدرسة تتألق المثل إذا تعاهدها المربي الناجح ، والمعلم المثال بالاهتمام. أيها الحضور الكريم: إن العلم والمعرفة هما السلاح الفاعل الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة ، بهما ترتقي الأمة ويعلو شأنها. وإنما تسمو الأمم بالعلماء. أيها المربون: تلمسوا الجرح وضمدّوه ، وصفوا الدواء وتابعوه ، ولتكونوا أطباء أرواح وأفئدة وخلق ، وأستأذنكم أبائي المعلمين في الحديث مع الآباء والأولياء. أيها الآباء الكرام: ليكن لكم دور بارز في التربية ، فليرب الأب أبناءه على الخلق الأمثل ، وليكن قدوة صالحة لأبنائه. أيها الأب الكريم: إذا كان المنزل مكمّلاً لدور المدرسة في التربية والتعليم ، والمدرسة مكملة لدور البيت في التربية والتوجيه ، أخرجا لنا مشاعل إضاءة ، ومنابر إصلاح. فيا أيها الأب الفاضل: ارسم لابنك القدوة الحسنة في العبادة والحياة ، ولتكن صادقًا في التوجيه ، ولا تترك الشارع والأصحاب ليحددا مسار ابنك ، ولتكن أنت أبًا وأخا وصاحبًا وصديقًا له.