عنوان الكتاب: مصادر السيرة النبوية ومقدمة في تدوين السيرة المؤلف: محمد يسري سلامة حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الجبرتي - دار الندوة سنة النشر: 1431 - 2010 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 319 الحجم (بالميجا): 6 نبذة عن الكتاب: - تقديم: د. بشار عواد معروف تاريخ إضافته: 18 / 01 / 2015 شوهد: 16399 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح روابط أخرى بديلة
ألف ابن إسحاق كتابه " المغازي " من أحاديث وروايات سمعها بنفسه في المدينة ومصر ، ومن المؤسف أن هذا الكتاب لم يصل إلينا ، فقد فُـقِـدَ فيما فُقِدَ من تراثنا العلمي الزاخر ، ولكن مضمون الكتاب بقي محفوظاً بما رواه عنه ابن هشام في سيرته عن طريق شيخه الكبائي الذي كان من أشهر تلامذة ابن اسحاق. سيرة ابن هشام: هو أبو محمد عبد الله بن أيوب المحيري ، نشأ بالبصرة وتوفي سنة 213 أو 218 هـ على اختلاف الروايات ، ألف ابن هشام كتابة " السيرة النبوية " مما رواة شيخه الكبائي عن ابن إسحاق ، ومما رواه هو شخصياً عن شيوخه ، مما لم يذكره ابن إسحاق في سيرته ، وأغفل ما رواه ابن إسحاق مما لم يتفق مع ذوقه العلمي وملكته النقدية ، فجاء كتاباً من أوفي مصادر السيرة النبوية ، وأصحها ، وأدقها ، ولقي من القبول ما جعل الناس ينسبون كتابه إليه ، فيقولون: سيرة ابن هشام وشرح كتابه هذا عالمان من الأندلس: السهلي ( 508 ـ 581 هـ) والخشني ( 535- 604هـ). طبقات ابن سعد: هو محمد بن سعد بن منيع الزهري ، ولد بالبصرة سنة 168 هـ وتوفي ببغداد سنة 230 هـ كان كاتباً لمحمد بن عمر الواقدي المؤرخ الشهير في المغازي والسيرة ( 130ـ 207 هـ)سار ابن سعد في كتابه " الطبقات " على ذكر أسماء الصحابة والتابعين ـ بعد ذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ـ بحسب طبقاتهم ، وقبائلهم، وأماكنهم ،ويعتبر كتابه " الطبقات " من أوثق المصادر الأولى للسيرة ، وأحفظها بذكر الصحابة والتابعين.
و الاتجاه نحو الجمع الواسع -كما هو شأن المتأخرين في الحقول الثقافية الأخرى- يظهر عند محمد بن يوسف الدمشقي الشامي ( ت 942هـ) حيث انتخب من ثلاثمائة كتاب في سيرته ( سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد). ولا ينبغي في نهاية الأمر أن نغفل أهمية كتب الدلائل والشمائل ، ومن أوسعها (دلائل النبوة) للبيهقي ، وكذلك كتب الخصائص ، ومن أهمها كتاب ابن الملقن (غاية السول في خصائص الرسول) وكتاب الخيضري الدمشقي ( ت 894هـ) ( اللفظ المكرم بخصائص النبي صلى الله عليه وسلم). والله الموفق.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
كفى بالشك جهلاً. لا تكن كالذي كسر المنبه لأنّه أيقظه. لا يستطيع أيّ مخلوق ركوب ظهرك إلّا إذا كنت منحنياً. بعض الأحيان يكون السكوت أبلغ جواباً. أجمل ما في المرأة الأمومة. أجمل ما في الطفل البراءة. أجمل ما في الليل الهدوء. أجمل ما في البحر الجبروت. أقوى لغات العالم الصمت. أبلغ لغات العالم الدمع. الإفراط في اللين ضعف. الإفراط في الراحة خمول. الإفراط في المال تبذير. الإفراط في الحذر وسواس. الإفراط في الغيرة جنون. كرم النسب حسن الأدب. أصعب كلمة هي الكمال. أحلى كلمة هي السلام. أفضل الانتقام هو الغفران. أقصى النار هي الشوق. أعظم كنز الفضيلة. لا تقع الشجرة من أول ضربة فأس. لا نستطيع رؤية أخطائنا إلّا بعيون الغير. لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً، ويراها الناس صغيرة. لا يجني علة المرء إلّا يده. ليست كل حقيقة تقال. لا تصدر حكماً، قبل أن تسمع من الفريقين. آلة السياسة سعة الصدر. لا تكن صلبا فتكسر و لا لينا فتعصر | Jarida. لا نلتقط بندقية لكي نقتل فراشة. عند الأعمى جميع الألوان تتشابه. من يؤلمه فمه يجد العسل مراً. السكوت رد جواب. معرفة العمل سهلة، والصعوبة في العمل نفسه. القول أسهل من الفعل. ليس كل ما يلمع ذهباً، ولا كل ما يبرق فضة. ينام الحق أحياناً، لكنّه لا يموت.
تاريخ النشر: الأربعاء 25 جمادى الأولى 1427 هـ - 21-6-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 75487 15266 0 239 السؤال قال الإمام الشافعي رحمه الله (ثلاثاً إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك المرأة والخادم والنبطي) نريد معنى هذا الكلام أفادكم الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه العبارة قد ذكرها الغزالي رحمه الله تعالى في الإحياء ونسبها للشافع ي رحمه الله وقال: أراد به إن محضت الإكرام ولم تمزج غلظك بلينك وفظاظتك برفقك. وليس المقصود عدم الإكرام جملة ولا الإهانة جملة؛ لأن ذلك يخالف أدب الإسلام وأمره بإكرام النساء والخدم وغيرهم ممن تحت اليد، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 69186 ، والفتوى رقم: 54727. وإنما المقصود العدل في ذلك قال الغزالي: وعلى الجملة فبالعدل قامت السماوات والأرض, فكل ما جاوز حده انعكس على ضده, فينبغي أن تسلك سبيل الاقتصاد في المخالفة والموافقة وتتبع الحق في جميع ذلك. قيل 'لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر'، ماذا أكون يعني؟ - Quora. وقديما قيل: لا تكن رطباً فتعصر, ولا تكن صلباً فتكسر. وهذا هو ما يمكن حمل تلك العبارة عليه إن صحت نسبتها إلى الشافعي رحمه الله تعالى. والله أعلم.
وتتمثل مرونة عمر في هذا الموقف في قبوله النصح من امرأة هي من عامة الناس، ورجوعه للحق في ذات الموقف دون تردد، وهو يقول: كل الناس أفقه من عمر. وخلاصة القول أن السلف رضي الله عنهم كانوا شديدي الحرص على مراعاة نشاط الناس وإقبالهم عند التحدث لهم. لا تكن لينا فتعصر ولا تكن. فالعاقل من يكون معتدلا ومتوازنا في مشاعره وتصرفاته, فلا يسرف في الحب, ولا يسرف في البغض, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله عنه ، قَالَ:أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا. قال الشاعر: ازرعْ جميلاً ولو في غيرِ موضعِه إِن الجميلَ وإِن طال الزمانُ به فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرعا فليس يحصدُه إِلا الذي زَرعا فالمرونة دليل على اتساع الأفق وعلى الصحة النفسية الجيدة،وعلى الاتصال الفعال مع الناس, وعلى ذكاء صاحبيها النفسي والاجتماعي
لذا يا شموخ فإن من يدخل عالم الكتابة لابد أن يضع في حسبانه أنه سيجد المنتقد والناقد ، والمشجع والمتعاطف والمجامل وفي نهاية الأمر عليه أن يقبل بما ينفعه ويترك ما يشغله عن هدفه. ألم تقول العرب ياشموخ ( أن رضى الناس غاية لاتدرك).. رعاك الله وزادك بصيرة نافذة ، وحساً مستنتجاً نافعاً.