و يقولون إنه نتى اختلف الروي خرج من أن يكون شعرا ، و هذه الطرق التي سلكوها في الجواب معتمدة أو أكثرها ، و لو كان ذلك شعرا لكانت النفوس تتشوف إلى معارضته ، لأن طريق الشعر غير مستصعب على أهل الزمان الواحد وأهله يتقاربون فيه أو يضربون فيه بسهم. فإن قيل في القرآن كلام موزون كوزن الشعر و إن كان غير مقفى بل هو مزاوج متساوي الضروب و ذلك آخر أقسام كلام العرب. شعر عن القران. قيل: من سبيل الموزون من كلام أن يتساوى أجزاؤه في الطول و القصر و السواكن و الحركات ، فإن خرج عن ذلك لم يكن موزونا كقوله: ربّ أخ كنت به مغتبطا أشدّ ، كفى بعري صحبته تمسكا مني بالود ، و لا أحسبه يزهد في ذي أمل تمسكا مني بالود ، و لا أحسبه يغير العهد ، و لا يحول عنه أبدا فخاب فيه أملي. و قد علمنا أن هذا القرآن ليس من هذا القبيل ، بل هذا قبيل غير ممدوح و لا مقصود من جملة الفصيح و ربما كان عندهم مستنكرا ، بل أكثره على ذلك. و كذلك ليس في القرآن من الموزون الذي وصفناه أولا و هو الذي شرطنا فيه التعادل و التساوي في الأجزاء غير الاختلاف الواقع في التقفية ، و يبين ذلك أن القرآن خارج عن الوزن الذي بيّنا ، و تتم فائدته بالخروج منه. و أما الكلام الموزون فإن فائدته تتم بوزنه.
وفي ذلك يقول الشاعر الإسلامي حبيب بن معلّا اللويحق؛ مقتبِساً من أنوار القرآن: فخيرُنا مَن تعلّمْ هذا الكِتابَ، وعلَّمْ ورتّلَ الذِّكرَ دَوماً بِآيِهِ يترنّمْ [3] اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا. [1] ندوة "المرأة المسلمة والحضارة"، ص31. [2] نقوش على صفحة المجتمع، مكتبة العبيكان، 1417هـ. [3] أغاريد شذا، ص 8.
زين الخجل واهله // جلسة ( 1)
طلال مداح / زين الخجل واهله / جلسة ليه يا دنيا - YouTube
زين الخجل واهله | شحرور - YouTube
زين الخجل واهله.. وقليبه العطشان.. ماشي على مهله.. كل الخُطا الحان الشعر له منه.. مطوي على القامة.. ملفوف في فله.. وسلم عللى اقدامه يا قدها المياس.. اللي شغل قلبي.. وطبعي انا حساس.. توهني عن دربي مدري يمنيني.. او يقصد الحيره.. يوم شافته عيني.. عذرت عن غيره شي يهد الحيل.. ما اقدر على وصفه.. والليل ماهو ليل.. لو انحرم عطفه لكنه ما يرضى.. سيد المها يقسى.. لو كان لي اغضى.. يذكر ولا ينسى يطلب ويتدلل.. كل المنى وصله.. لأجله انا اتحمل.. والغالي يرخص له مرسول.. يا مرسول تكرم لمعروفك.. قول له ترى مشغول متى تيجي نشوفك؟ يطلب ويتدلل.. برضو انا قابل.. من حب يستاهل زين الخجل واهله.. كل الخُطا الحان
الليل ما يحلى // 36 - جلسة