ذات صلة سيرة الصحابي عمر بن الخطاب معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب نسب عمر بن الخطاب هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، يُكنى بأبي حفص، ويُلقب بالفاروق، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. [١] وهو قُرشي، ويجتمع نسبه -رضي الله عنه- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي، وقد كان عمر -رضي الله عنه- أول من لُقب بأمير المؤمنين، [٢] إذ كان المسلمون قبل ذلك يكتبون في المراسلات خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ [٣] أي الخليفة الثاني لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم استبدلت بلقب بأمير المؤمنين. نشأة عمر بن الخطاب نشأ -رضي الله عنه- في مكة، وتفرّد في عدة أمور ميّزته عن غيره، وبيان مراحل نشأته -رضي الله عنه- فيما يأتي: [٤] كان ممن أدرك الجاهلية وعرف ما بها من ضلال. تعلم القراءة وقد كان من القِلة الذين يتقنونها. كانت حياته في شدة وفقر فلم يكن من أغنياء قريش، وكان والده شديداً ويقسو عليه في العمل. عمل في الرعي وجمع الحطب لوالده. عمل في رعي إبل خالته مقابل المال. نسب عمر بن الخطاب في البخاري. عندما أصبح شاباً كان قوي البنية الجسدية، وقد بَرع بالمصارعة، وركوب الخيل، والفروسية.
°ˆ~*¤®‰« ô_°ديــوانــيــة الــمــطــوع°_ô »‰®¤*~ˆ°:: الديوانيات الرئيسية:: الديوانية الإسلامية 4 مشترك كاتب الموضوع رسالة Admin المدير العام عدد الرسائل: 656 تاريخ التسجيل: 24/03/2008 موضوع: نسب عمر بن الخطاب: أخبث نسب في التاريخ!!! الثلاثاء مايو 13, 2008 5:03 pm بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن ظالميها نسب عمر بن الخطاب: أخبث نسب في التاريخ!!! عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن القرط بن زراح (1) بن عدي بن كعب القرشي، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. نسب عمر بن الخطاب - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية. قال (2): وقد قالت طائفة في أم عمر حنتمة بنت هشام بن المغيرة، ومن قال ذلك فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام، والحرث بن هشام (3) المغيرة، وليس كذلك، وإنما هي بنت عمه، لان هشام بن المغيرد والحرث ابن المغيرة أخوان لهاشم والد (4) حنتمة أم عمر، وهشام والد الحرث وأبي جهل. وحكى بعض أصحابنا عن محمد بن شهر آشوب (5) وغيره: أن سهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب، وكانت ترعى له الابل، فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب، ثم إن الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك فوقع عليها فجاءت بابنة فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفا من مولاها في الطريق، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها: حنتمة، فلما بلغت رآها خطاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب، فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر، وكانت حنتمة أما وأختا وعمة له، فتدبر.
أهم صفاته الخَلقية والخُلُقيّة الوقوف على صفات عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الخَلقية تترك انطباعاً أجمل، وأشمل، وأكثر قُرباً للتّصور الذّهنيّ عند من يُطالع سيرته ومواقفه وأخلاقه. صفاته الخَلقِيّة جاء في صفات عمر أنّه كان طويلاً، شديد الصلع، أبيض تعلوه حمرة شديدة، وكان رجلاً أشيباً، وفي عارضيه خفة وسبلته كبيرة، وصاحب جهامة في بنية جسده، فكان من شدّته أنّه يثب على فرسه وثباً، كما جاء أنّه كان يسرع في مشيته، وكان -رضي الله عنه- يصفّر لحيته، ويرجل رأسه بالحناء، لا يجد بأسأ في لبس الثياب المرقّعة، صاحب مهابة يعرفها كلّ من يلقاه. صفاته الخُلُقيّة جاء في سيرة عمر -رضي الله عنه- أنّه كان شديداً في الحق حيث كان، ولذا اشتُهر بأنّه وافر العدل، صاحب ذكاء؛ فمواقفه تشهد أنّه ثاقب الرأي حكيم، عُرف بحماسته لدين الله، ووفائه لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، وبورعه الشديد، وعظيم الخوف من الله، فكانَ كثيراً ما يحاسب نفسه ويعظها، ومن ذلك أنّه كان قد اتّخذ خاتماً نقش عليه "كفى بالموت واعظاً يا عمر".
منزلة عمر في قريش: كان عمر من أشراف قريش وأسيادها، وكان من شأنه فيهم أنّها اختارته في الجاهلية سفيراً لها إذا وقع نزاع، أو حرب بينهم، أو بينهم وبين غيرهم، وقريش التي ينتسب عمر إلى أحد بطونها هي أكبر وأعظم قبائل العرب، وهي قبيلة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وكان لها مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة بين كلّ قبائل العرب، وامتازت من بين شتّى القبائل قبل الإسلام بسيادتها على مكة المكرمة وخدمة حجّاج بيت الله الحرام. أمّ عمر: أمّ عمر امرأة مخزوميّة اسمها حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر، وهي أختٌ لأبي جهل بن هشام، ذهب بعض المؤرّخين إلى أنّها لو كانت كذلك لكانت أخت الحارث بن هِشَام بن الْمُغِيرَة أيضاً، والحال ليس كذلك، وإنما هي ابنة عمّ أبي جهلٍ، لأنّ هاشم بن الْمُغِيرَة وهشام بن الْمُغِيرَة إخوة، فهاشم والد حنتمة، وهشام أَبو جهل، وهاشم بن الْمُغِيرَة جدّ عُمَر لأمّه.
هذا ما سنقف سويا معه اليوم في هذه اللحظات, فاسمعوا –رحمكم الله- بقلوبكم قبل آذانكم؛ لنخرج بالفائدة التي تنفعنا في الدنيا والآخرة. أيها المسلمون: إن للزهد معنى في لغتنا العربية فهو يعني: القلة في كل شيء، والشيء الزهيد هو القليل، وإنسان مزهد أي قليل المال، والزهيد هو قليل المطعم، ومنه قول الله -عز وجل-: { وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزّاهدين} (20) سورة يوسف. والزهد ضد الرغبة، ففلان يزهد في الشيء أي يرغب عنه. ومن معاني الزهد في اصطلاح المسلمين: بغض الدنيا والإعراض عنها، وهو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة، وعرفه الجرجاني فقال: "هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك". الزهد في الدنيا للشيخ النابلسي. ويعرفه ابن تيمية فيقول: "الزهد ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة, وهو فضول المباح فيما يستعان به على طاعة الله". ويعرفه ابن الجوزي فيقول: "هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه". ومثال ذلك ترك الدنيا لحقارتها بالنسبة إلى نفاسة الآخرة، ومعنى ذلك أن من رغب عن شيء وليس مرغوبا فيه ولا مطلوبا في نفسه لا يسمى زاهدا، ويقول ابن القيم عنه: "الزهد سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه منازل الآخرة". عباد الله: إن متعلقات الزهد خمسة أشياء، وهي: 1- المال: وليس المراد من الزهد في المال رفضه، وإنما نعم المال الصالح للعبد الصالح، فالمال قد يكون نعمة إذا أعان صاحبه على طاعة الله -سبحانه وتعالى- وأنفقه في رضوان الله، فعلى سبيل المثال عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- كان من أصحاب الأموال, وكان يستخدم ذلك المال في طاعة ربه، أما المال الذي يفسد صاحبه فيدفعه إلى الطغيان فإن ذلك المال يكون نقمة على صاحبه، يقول الله تعالى: { كلّا إنّ الإنسان ليطغى * أن رّآه استغنى} (6-7) سورة العلق.
وديننا الإسلامي الحنيف لا يرغب عن الدنيا، بل يرغب عن حرامها، والإسلام لا يزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة، ولا يرغبهم في الآخرة ليقبلوا عليها بالكلية ويتركوا الدنيا، بل يتخذ بين ذلك سبيلا، وهو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة، أما زهد النساك والزهاد الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية ورغبوا في الآخرة، فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم. وقيل ان رجلا جاء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: «يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس» فقال له عليه الصلاة والسلام: «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس». الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة. ولا يعني الزهد بأي حال من الأحوال أن ترتدي ثيابا مرقعة، ولا أن تأكل طعاما خشنا، وإنما الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: «الزهد على ثلاثة أوجه: الأول: ترك الحرام، وهذا زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من الحلال أي الشيء الزائد عن الحد، وهذا زهد الخواص، لكن أعلى مرتبة في الزهد: ترك ما يشغل عن الله، وهو زهد العارفين». فاللهم اجعل زهدنا زهد العارفين بالله.
وقال الله: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ العصر. وأيضا قول وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ سورة الضحى: 11. وفي حديث حسن: روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: قال النبي: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير مخيلة ولا سرف، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده). فالإسلام لا يُرغب عن الدنيا بل يرغب عن حرامها ولا يُرَغب فيها بل يرغب في العمل الصالح. الإسلام لا يُزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة ، ولا يرغبهم في الآخرة ليقبلوا عليها بالكلية ويتركوا الدنيا؛ بل يتخذ بين ذلك سبيلا، هو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة. أما زهد النساك الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية، ورغبوا في الآخرة فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم. قصص عن الزهد | المرسال. فالزهد الحقيقي هو الكف عن المعصية وعما زاد عن الحاجة ولذلك فإن الزكاة في الإسلام لا تكون إلا فيما زاد عن الحاجة وحال عليه الحول. ومن يزهد فيما فاض عن حاجته ويتصدق به على من ليس عنده فهذا زهد مطلوب حث عليه الإسلام ، قال: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر: 9.
وهذه الآية الأخيرة تكررت في سورة الشعراء على لسان خمسة أنبياء، وهم: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، على الترتيب!! بل إن الله تعالى قد خص نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86]. يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: ما أسألكم على هذا البلاغ وهذا النصح أجرًا تعطونيه من عرض الحياة الدنيا، {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} أي: وما أزيد على ما أرسلني الله به، ولا أبتغي زيادة عليه، بل ما أمرت به أديته لا أزيد عليه ولا أنقص منه، وإنما أبتغي بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة [2]. الزهد في الدنيا من أخلاق العلماء| قصة الإسلام. وعليه فإن ربط العالم علمه، أو ربط دعوته بالمال، فهو ليس على الطريق السويِّ، وأن علمه هذا ودعوته تلك يصبحان وبالاً عليه يوم القيامة. حقيقة فقهها ابن الهيثم وقد جاء أن أحد الأمراء قصد ابن الهيثم ليتعلَّم عليه ، فخشي أن يضيع وقته معه سدى، فأراد أن يختبر حبه للعلم فطلب منه أن يدفع مائة دينار في كل شهر، فبذل الأمير المال وبعد أن تعلَّم على ابن الهيثم ثلاث سنين وأراد الانصراف، صحبه الأستاذ العظيم مودِّعًا ومعه كل ما أخذه من المال، وكان قد حفظه له فأعطاه إياه، وقال له: "أنت أحوج لهذا المال مني عند عودتك إلى بلادك، وإني قد جرَّبتك بهذه الأجرة، فلمّا علمتُ أنه لا خطر ولا موقع للمال عندك في طلب العلم بذلت مجهودي في تعليمك وإرشادك، واعلم أنه لا أجرة ولا رشوة ولا هدية في إقامة الخير".