قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك... وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!! ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين... ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين...!!! فاللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا.. لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا. لك الحمد على العافية.. ونسألك العافية في الدنيا والآخرة. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي". رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه.
اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة. شاهد أيضًا: دعاء ختم القران في ليلة القدر مستجاب دعاء ختم القران مكتوب السديس إنَّ الدعاء الذي يدعو به الشيخ السديس إمام الحرم المكي عند ختم القرآن الكريم هو الدعاء الآتي: اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين، وأنت أصدق القائلين: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا، قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً اللهم إنا نحمدك، ونستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك. ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة.
فيقال للقارئ: ارقَ في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن، فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة، ومن قرأ جزءًا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراء"، والله تعالى أعلم. [2] شاهد أيضًا: طريقة ختم القرآن في العشر الأواخر من رمضان دعاء ختم القران كامل بالصور في نهاية ما ورد من حديث عن دعاء ختم القران مكتوب كامل بخط كبير، فيما يأتي مجموعة من الصور التي تضم دعاء ختم القرآن الكريم كامل: إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على دعاء ختم القران مكتوب كامل بخط كبير وذكرنا فيه بعض الأدعية المستحبة عند ختم القرآن الكريم، وتحدَّثنا عن فضل ختم القرآن الكريم أيضًا وذكرنا بعض الصور التي تضم دعاء ختم القرآن الكريم أيضًا. اللهُمَّ لك الحمدُ حتى ترضى ، ولك الحمدُ إذا رضيِت ، ولك الحمدُ بعد الرِّضا ، ولك الحمدُ على كل حال . لك الحمدُ كالذي نقول ، وخيرًا مِمَّ… | Math, Save, Sheet music. المراجع ^ سنن الترمذي, الترمذي، عبد الله بن عمرو، 2914، حسن صحيح. ^, ثواب ختم القرآن الكريم تلاوة, 05-05-2021
رب العالمين: أي هو سيد الأولين والآخرين والناس أجمعين، فهو المالك والمنعم والمصلح والمربي، وربوبيته تتضمن تدبيره للأمر كله. الملك المالك: أي هو مالك كل شيء مدبر كل أمر يعز من يشاء ويذل من يشاء لا أمر فوق أمره بخفض ويرفع ويعطي ويمنع. القدوس: أي المتنزه عن كل نقص المترفع عن كل عيب فهو قدوس في فعله وقدوس في قضائه وقدوس في أمره كله، والكلمة فط أصلها هي التنزيه والتطهير. السلام: إن السلام لفظة رافقت أسماء الله الحسنى كلها والسلامة أي السلامة والله أحق بالسلامة من كل نقص عما سواه. العزيز: أي عزة الله تعالى ورفعته عن كل عيب وعن كل نقص وعن كل شر، عزيز في فعله وعزيز في قوله بريء من كل ما يجري على العباد من النقصان. الجبار: إنّ لاسم الجبار معنيين أولهما الذي يجبر الكسير ويعين الضعيف ويغني الفقير، والجبار هو الذي يقهر جبروت النّاس الظالمين. الكبير المتكبر المتعالي: أي إنّ الله تعالى قد تكبر عن كل الأمور السيئة وعن كل نقص وعن كل شر، فتكبّر عن الظلم وتكبّر عن الشر وتكبر عن المساوئ، تعالى عن ذلك جميعه. الخالق الخلاق: أي إنّ الله تعالى هو وحده خالق كل شيء ومبدع كل أمر، وكل الموجودات تُشير إلى صانع واحد وخالق عظيم هو الأحد الصمد.
ثالثاً: قواعد وضوابط في أسماء الله الحسنى: ذكر العلماء قواعد وضوابط في باب أسماء الله الحسنى، ولعل من أبرزها ما يلي: ١- أسماء الله تعالى كلها حسنى، أي: بلغت في الحُسْن غايته ونهايته، فلا يوجد اسم لله تعالى إلا وتضمّن معاني الجمال والجلال والكمال والتمام، وهذه الأسماء أعلام وأوصاف، أعلام بمعنى أنها أسماء لمسمى واحد وهو ذات الله تعالى، وأوصاف، أي: كل اسم دلّ على صفة من صفات الله جلَّ وعلا. ٢- الضابط في إثبات أسماء الله تعالى وصفاته هو: أن نثبت كل اسم وصفة أثبتها الله لنفسه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بلا زيادة ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير، لأن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، بمعنى أن إثباتها متوقف على الدليل من القرآن والسنة، فليس للمسلم أن يستحسن أسماء لله تعالى من عقله، بل لا بد أن يستند إلى دليل صحيح صريح في إثبات أي اسم أو صفة، لأن اختراع اسم لله تعالى من غير دليل هو تقوّل على الله بلا علم. قال البغوي في تفسيره: "وقال أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسمَّ به، ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجملته أن أسماء الله تعالى على التوقيف".
المبدئ: وهو أن الله هو الذي بدأ كل شيء في الكون وأوجده. المعيد: وهو قدرة الله تعالى على إعادة خلقه يوم القيامة. المحيي: هو أن الله هو الذي خلق مصدر حياة الإنسان، والكائنات الحية. المميت: هو أن الله خلق موت الانسان والكائنات الحية. الحي: وهو أن الله تعالى دائم إلى الأبد. القيوم: وهو أن الله تعالى قائم ودائم لا يزول أبدا. الواجد: أن الله غني لا ينقصه أي شيء من الدنيا أو الأخرة. الماجد: أن الله تعالى يتمجد بأسمائه الحسنى. الواحد: رب العالمين رب السماوات والأرض. الأحد: ، الذي ليس لقدرته أحد، ولا لعظمته مثيل. الصمد: المولى عز وجل الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. القادر: أن الله هو القادر على فعل ما يشاء في أى زمان ومكان. المقتدر: أن الله صاحب القدرة على فعل ما يريد. المقدم: أن الله يستطيع أن يقدم ميعاد أي شيء بسبب الدعاء. المؤخر: أن الله يؤخر موعد أي شيء، ويكتب له ميعاد أخر. الأول: أن الله هو الأول في الدنيا، وفي الآخرة. الأخر: أن الله سيبقي بعد القيامة، ولانهاية لوجود الله. أسماء الله الحسنى ومعانيها الظاهر: أن من لطف الله إظهار للعقل ما يستوعبه. الباطن: أن الله قادر على أن يحجب عن بصر خلقه.
الوارث: أن الله بعد قيام الساعة يرث الأرض ومن عليها. الرشيد: أن الله يرشد عباده إلى ما يحقق لهم المصلحة. الصبور: أن الله يؤخر العقوبة المذنب، حتى يعود للطريق الصحيح. فوائد اسماء الله الحسنى لها دور في استجابة الدعاء، وعن طريقها يزداد معرفة العبد بربه، وهي إحدى أسباب التقرب إلى الله ودخول الجنة. تقوية إيمان العبد بالله، لأن أصل الايمان معرفة الإنسان بأسماء خالقه، وصفاته. تحقيق التوحيد له والتبرأ مما سواه من أنواع الشرك والعبودية فكلما كان الإنسان أكثر علم بأسماء الله كان أكثر توحيدا. اقرأ أيضًا: اسم من اسماء الله الحسنى من 6 حروف التالي منذ يومين ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان منذ 3 أيام دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان منذ 5 أيام دعاء العشر الأواخر من رمضان دعاء لزوجي في رمضان مكتوب دعاء اليوم السادس عشر من رمضان دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب منذ 6 أيام دعاء ثاني يوم رمضان مكتوب أدعية رمضان مكتوبة قصيرة دعاء للميت في رمضان مكتوب دعاء اليوم السادس من رمضان مكتوب
الحافظ والحفيظ: اسم الحفيظ ورد في قوله -تعالى-: (إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظ) ، وهو اسم يدُلّ على حفظه لعباده من حيث أعمارهم وأقوالهم، وإبعادهم عن السوء، وحفظه لأوليائه من حيث منعهم من فعل الذُنوب، وإبعاد الشيطان عنهم، أمّا اسم الحافظ فقد جاء ذكره بقوله -تعالى-: (فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين) ، وهو اسم يدُلّ على حفظه للسماوات والأرض من الزوال والاندثار. معاني أسماء الله المتعلقة بعلمه توجد بعض أسماء الله الحُسنى المُتعلقة بِعلمه، ومنها ما يأتي: العليم: اسم يدُلّ على صفة من صفات الل -تعالى- وهي العلم، وقد جاء ذكر هذا الاسم في كثيرٍ من آيات القُرآن؛ كقوله -تعالى-: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). الخبير: اسم يدُلّ على علم الله -تعالى- وإحاطته بكل شيء في هذا الكون؛ سواءً الأُمور الظاهرة أو الباطنة، في الماضي أو الحاضر أو المُستقبل، وقد ذهب الغزالي إلى أنّ الخبير تعني العلم بالأُمور الباطنة. معاني أسماء الله المتعلقة بعطائه هُناك بعض أسماء الله الحُسنى التي تتعلق بعطائه، ومنها ما يأتي: البَرُّ: المُحسن؛ كثير الإحسان والعطاء لعباده، وقد جاء هذا الاسم في قوله -تعالى-: (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ).
تحقيق خشية الله عزَّ وجلَّ، فلا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا من عرفه حق المعرفة، ومعرفته لا تتم إلا بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلا الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فإن الحديث عن الله تعالى وأسمائه وصفاته حديث مَهيب، حديث لا يعدله حديث، هو حديث عمن لا تحيط به العقول، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط أحد بشيء من علمه إلا بالقَدْر الذي أخبر به الرسل عن طريق الوحي. العيش مع أسماء الله الحسنى والتأمل فيها حياة أخرى، ينتقل بها المرء إلى عالَم آخر، يحلّق بها إلى فضاء أوسع من حياة الناس المادية الضيقة، بل أجزم أن المسلم بعد دراسته لهذه الأسماء ستتغير حياته، وسينظر إليها بنظرة مختلفة، فيها الكثير من المعاني الجديدة، وتتجلى فيها تفسيرات لأسرار كثيرة. أولاً: فضل معرفة أسماء الله الحسنى: يكفي في فضل معرفة أسماء الله الحسنى دخول الجنة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « (إِنَّ لِله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا - مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا - مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) » [متفق عليه]. واختلف العلماء في المراد بالإحصاء في الحديث، فبعضهم قال بأن المراد هو مجرد حفظها، وبعضهم قال بأن المراد هو فهم معانيها والدعاء بها والعمل بمقتضاها.