زواج الأقارب والأمراض الوراثية التي تنتج عنه يعتبر زواج الأقارب أحد أكثر أسباب انتشار الأمراض الوراثية بين أفراد المجتمع، فبالرغم من تحذير الكثير من الأطباء والمتخصصين منه إلا أن هناك بعض الناس يصممون على تزويج أولادهم من أقاربهم. وتشكل الأمراض الوراثية عبئًا كبيرًا على المجتمع، وخاصةً في البلاد العربية، وفي مصر تحديدًا توجد بعض العادات والتقاليد الخاطئة التي تعمل على انتشار الأمراض الوراثية، ومنها: زواج الأقارب، واستمرار إنجاب الأطفال حتى سن متأخر. وبالرغم من الكشف عن الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب ومدى خطورتها عدة مرات، حيث ثبت الكثير من الأطباء وعلماء الوراثة أن زواج الأقارب ينتج عنه أكثر من 20 مرضًا، لم تستطيع أي حملة توعية من تغيير الفكر لدى الشعب المصري والشعوب العربية إتجاه زواج الأقارب. وقد أثبت الكثير من الأطباء أن ظاهرة زواج الأقارب تعتبر السبب الأول في ظهور أمراض كثيرة مثل الثلاسيميا، فقر الدم المنجلي، ونزف الدم الوراثي، كما أن العقم في الغالب يكون نتيجة زواج الاقارب. زواج الأقارب المتهم الأول بالأمراض الوراثية والأدلة دامغة. وينتج المرض الوراثي نتيجة عن التقاء صفتين وراثيتين متنحيتين من كلا الأبوين إلى ابنائهما. يكون سبب هذا الانتقال هو أن الأبوين من دم واحد (أقرباء) ويحملان صفات وراثية واحدة ولكن وجودها لا يؤثر فيهما لأن الصفة المصابة بالخلل عندهما ولكن يظهر أعراض المرض عند الأبناء.
ويؤكد د. عيسى النعيمي المتخصص بطب الأسرة كثرة الحالات التي يحذر فيها الأقرباء من الزواج، ويقول: "نواجه العديد من الحالات التي تتوارث فيها العائلة الأمراض نتيجة زواج الأقرباء، خصوصا "الأنيميا المنجلية" ومرض "البحر الأبيض المتوسط"، إضافة إلى عدد من الأمراض الجلدية مثل "نيوروديراماتايتس" أو الانتفاخ النيروني". ويضيف: "يفضل أن يقوم الخطيبان بزيارة طبيب الأسرة قبل الزواج، لعلمه بتاريخ العائلة المرضي، بالإضافة إلى الفحص الطبي الإجباري، لأن هناك مجموعة من الأمراض كالبهاق لا تظهر إلا بعد جيلين من زواج الأقرباء، ناهيك عن التأثير السلبي على نسبة ذكاء الأطفال". مخاطر وعواقب زواج الاقارب صحياً | المرسال. ويشير النعيمي إلى أن زواج الأقارب تسبب انتشار مرض التلاسيميا وهو ضعف منبع الكريات الحمراء، ما يؤدي إلى تكسرها السريع والحاجة إلى عمليات تبديل الدم باستمرار، وينوه إلى وجود عائلات كاملة مصابة بالمرض، خصوصا في منطقة وادي السير وعراق الأمير، وأن إخراج المرض من العائلة يحتاج لعدة أجيال، إلا أن الزواج كثيرا ما يتم برغم التحذير الطبي، خصوصا عندما يكون أولاد العم في حالة حب ويصعب عليهما الانفصال".
الأستاذ الدكتور يوسف عبد الرزاق أيضا من كلية الطب في جامعة الإمارات أجرى دراسة عام 1997 شملت 2200 سيدة مواطنة من مدينتي دبي والعين تبين من خلالها أن 37 ٪ من حالات الإجهاض المتكرر أو الوفيات المتكررة بعد الولادة هي لزيجات من الأقارب مقارنة بنحو 29٪ لزيجات من غير الأقارب واستطاع بذلك أن يستنتج أن زواج الأقارب يؤدي إلى زيادة نسبة المخاطر بحدوث أمراض سرطانية وتشوهات خلقية وأمراض سلوكية أو عيوب جسدية في أطفال تلك الزيجات. المشكلات الصحية في زواج الأقارب. أما بالنسبة للسرطان فقد أجرى الدكتور عبد الباري بنر من كلية الطب في جامعة الإمارات دراسة على المواليد الإماراتيين الذين ولدوا خلال الفترة من عام 1983 إلى 1997 والموجودة قيودهم في مركز السجل الوطني لأمراض السرطان ألا وقد تم التوصل إلى ثلاثة أنواع من الأمراض السرطانية تنتشر لدى هؤلاء الأطفال. وأشارت الدراسة والتي شملت 69 عائلة إلى أن 80٪ من الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم هم لآباء أقارب من الدرجة الأولى وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع المعدلات العالمية. نموذج جميع الدراسات توكد مساهمة زواج الأقارب في تزايد الأمراض الوراثية والآثار الناجمة عنها، ودولة الإمارات التي أجريت فيها هذه الدراسات هي نموذج قابل للقياس عليه عربيا، ولكن غياب الدراسات والإحصاءات في بعض الدول العربية قد يجعل المشكلة أكبر من ذلك.
فجواز نكاح هؤلاء مما لا خلاف فيه بين المسلمين، ولكن العلماء اختلفوا في توصيف هذا الجواز على ثلاثة أقوال: القول الأول: الكراهة، وهو مذهب الشافعية والحنابلة. القول الثاني: الإباحة، وهو مذهب المالكية. القول الثالث: الندب، وهو قول الظاهرية. فالفريق الأول استدلوا بأحاديث ضعيفة بل ساقطة كحديث: لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاويا. قال فيه ابن الصلاح: لم أجد له أصلاً معتمداً. زواج الاقارب والامراض الوراثية. واستدلوا من حيث المعنى بأن العداوة لا تؤمن في النكاح، وقد تفضي إلى الطلاق، فإذا كان في القرابة أفضى إلى قطيعة الرحم. أما الفريق الثاني فاستدلوا بعموم قوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء:3]، وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من ابنة عمته زينب، وتزويجه ابنته أم كلثوم ورقية من عتبة وعتيبة ابني عمهما، وتزويجه فاطمة من علي، وتزويجه زينب من ابن خالتها إلخ... أما الفريق الثالث: فأدلتهم نفس أدلة الفريق الثاني؛ إلا أنهم حملوا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا على الندب. والراجح من هذه الأقوال هو القول الثاني لقوته وضعف أدلة القولين الآخرين، فهذا ملخص الحكم الشرعي في الزواج من الأقارب. أما ما ذكره السائل من أن الزواج من الأقارب تنتج عنه أمراض فليس بمُسَـلَّم له بإطلاق، والدراسات الطبية التي أجريت مؤخراً توصلت إلى أن مخاطر تعرض الزوجين من أقارب لولادة أطفال مصابين بتشوهات أو بمرض وراثي تصل إلى سبعة أو ثمانية في المائة، فيما هي قرابه خمسة في المائة للأزواج من غير الأقارب.
التخلف العقلي: عدم تجدد الجينات والصبغيات عند الجنين نتيجة زواج الأقارب الذين يملكون نفس الجينات، قد ينتج عنه خلل في تكون الخلايا العقلية عند الجنين، وفي حال استمر الحمل يمكن أن بولد الطفل بتخلف عقلي دائم. تشوهات خلقية: العديد من الأسباب تؤدي إلى تشوهات خلقية لدى الجنين، وقد يكون زواج الأقارب أحد هذه الأسباب، حيث أنه يحدث خلل أثناء نضج الجنين ينتج عن هذا الخلل تشوه في الأطراف مثلاً أو تشوه في الأعضاء الداخلية للجنين. متلازمة داون: قد يكون زواج الأقارب أيضاً سبب في إصابة الأطفال بمتلازمة داون التي تنتقل عن طريق الوراثة. عندما تتطور علاقة عاطفية بين أي طرفين يقومان بالعديد من الأشياء من أجل إكمال هذه العلاقة حتى النهاية، فالحب من المتطلبات التي تبقي الشخص على قيد الحياة وتحسن من نفسيته لذلك سوف نوضح بعض من النصائح من أجل نجاح علاقة الحب بين الأقارب: الحفاظ على الخصوصية: الحفاظ على الخصوصية من أهم الأشياء التي تحد من المشاكل في العلاقات العاطفية خاصة بين الأقارب، حيث أن البوح بالأسرار الشخصية بين الأقارب قد يفاقم الخلافات بين الطرفين. الحد من تدخل الأهل: على الرغم من صعوبة وضع حد لتدخل الأهل بين طرفي العلاقة عندما تكون هنالك صلة قرابة، ولكن لابد من وضع هذه الحدود لتجنب الخلافات العائلية التي قد تخرج عن السيطرة في حال تم الانفصال.
وقد أظهر المسح الوراثى للمواليد، أن نسبة حدوث الولادات المبكرة وظهور بعض الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية كانت أعلى فى زيجات الأقارب عنها فى زيجات الأباعد، وكان متوسط وزن المولود فى زيجات الأقارب أقل منه فى زيجات الأباعد. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن عدد حالات الضعف العقلى فيما يعرف بالطفل المنغولى، الذى ينتج عن خلل فى انقسام الكروموسامات، 14 حالة بين 3989 زيجة بين الأقارب، مقابل ست حالات بين 7463 زيجة بين الأباعد، مما يدل على أن هذه الحالة تتأثر بمورث متنحى، وعلى ذلك يزيد حدوثها بين زيجات الأقارب. وفى مصر، أظهرت الدراسات الميدانية أن نسبة زواج الأقارب تتراوح ما بين 20 إلى 42 فى المائة من حالات الزواج، فيما أثبتت الدراسات السعودية أن 73 فى المائة من حالات استسقاء الدماغ، واعتلالات الجهاز العصبى فى الأطفال حديثى الولادة، ترجع إلى الزواج بين الأقارب وتعدد الحمل. وخلص الباحثون فى أبحاث أعدها خبراء الوراثة البشرية بالمركز القومى للبحوث، وعلى رأسهم أ. د. سامية التمتامى حول "أثر الأمراض الوراثية وزواج الأقارب على ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية". وقد أظهرت هذه الدراسات أهمية قضية زواج الأقارب وعلاقتها بزيادة نسبة حدوث التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية ذات الصفة المتنحيّة، حيث يكون الأب أو الأم حاملين لمرض وراثى معين ولا تظهر عليهم أية أعراض، وعند زواجهما وبعد حدوث الحمل تنتقل الجينات مناصفة إلى الأبناء، ومن هذه الدراسات دراسة أجريت على 100 حالة من حالات الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلى بدرجات متفاوتة نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة، حيث وجد أن أكثر من 65 فى المائة من هؤلاء الأطفال كانوا لآباء وأمهات أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.
تكون إثارة هذه المنطقة عن طريق إدخال الاصبع في فتحة الشرج والتحريك حتى الإحساس بها. ويقول بعض العلماء انه بتحريك هذه النقطة يستطيع الرجل الوصول الى نشوة جنسية (أورغازم) اقوى بكثير من الوصول اليها بالطرق الأخرى. معظم الرجال يرفض بشدة هذه المداعبة لارتباطها بالسلوك الجنسي المثلي، لكن هذه الإثارة تشبة ذات الدغدغة ورغبة التبول عند المرأة، وهي في علم الجنس قد تستخدم كجزء من التوجيه الجنسي لبعض ذوي التحديات الخاصة، وكذلك هي وسيلة علاجية عند بعض الرجال الذين يعانون من حبس وصعوبة في القذف. نقطة جى سبوت. وهنا ايضاً كما هو الحال عند النساء، اختلف العلماء حول صحّة وجود هذه النقطة عند الرجال وحول فعاليتها الجنسية.