بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم. أقول هذا وأستغفِر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم. واعلَموا أنَّ من أسباب البُعد عن المعاصي ثباتَ شَجرة الإيمان في القلب، فصبر القلب عن المعاصي إنَّما هو بسبب قوَّة إيمانه؛ فكلما قوي إيمان العبد كان أقوى صبرًا، وإذا ضعُف الإيمان ضعُف الصبر، فإذا قوي سراج الإيمان في القلب، وأضاء جهاته كلها، وأشرق نورُه في أرجائه - سرى ذلك النور إلى الأعضاء، وانبَعثَ إليها، فأسرعت الإجابة لداعِي الإيمان وانقادَتْ له.
11- ضعف الإيمان باليوم الآخر؛ (يوم القيامة): لو أدرك الإنسان هذه الحقيقة؛ الموت ، وأدرك أنه محاسب، وأن ما يفعله قد سُجِلَ بالصوت والصورة والكتابة، أعتقد أنه سيفكر كثيرًا قبل أن يتعدى حدود الله. ص86 - كتاب اثر عمل القلب على عبادة الصوم - المسألة الثالثة البعد عن السب والشتم والصخب والرفث - المكتبة الشاملة. 12- الحرص على الكمال: من مشاكل بعض الناس في الالتزام أنه يريد أن يكون ملتزمًا مائة بالمائة، وهذا غير حقيقي، وغير منطقي، فقط تَقرب إلى الله ببعدك عن المعاصي، وافعل من الطاعات ما تستطيع، فلا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها. 13- إغفال عداوة النفس ، والشيطان، والهوى: منذ أن خلق الله الخلق، وقد أخذ الشيطان عهدًا على نفسه أن يورد الإنسان مورد الهلاك؛ النار ، { إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر:6]، فكيف حالنا مع عداوة الشيطان، ووساوسه؟ وأيضًا تلك النفس التي خلقها الله أمارة بالسوء؛ كيف نتعامل معها؟ وكيف حالنا مع أهوائنا؟ فمن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله؟! هذه الكلمات القصيرة تحمل في طياتها معان كبيرة، تحتاج إلى بحث، وإلى دراسة، فأهم من العلاج؛ التشخيص الصحيح للمرض، وحتى لا أكون مبالغًا فيما أكتب أدعوكم إلى البحث في هذا الموضوع، وعن كل مشكلة من المشاكل السابقة، وكيف نتعامل معها، إن كنت تريد لنفسك، ولغيرك الخير والصلاح.
استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مكتبه بديوان الوزارة بالرياض، اليوم، عدداً من الدبلوماسيين والدبلوماسيات الدارسين بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، يرافقهم مدير عام المعهد الدكتور عبدالله بن حمد السلامة. ورحب وزير الخارجية بالحضور، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، حاثًا إياهم على تنمية معارفهم ومهاراتهم وترجمة ما حصلوا عليه من العلوم في حياتهم العملية
تعمل المراكز على رصد المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تساهم في خلق تعاون دولي، وفي وقت سابق عمل المعهد على إنشاء مراكز دراسات متخصصة وهي مراكز الدراسات الأوروبية ومركز الدراسات الاسيوية ومركز الدراسات الأمريكية، تمارس هذه المراكز عدة مهام منها عقد ورش العمل وحلقات النقاش بالإضافة إلى تنظيم الدراسات والتقارير التي يطلع عليها صناع القرار. البرامج التطويرية تقدم إدارة البرامج التطويرية التابعه لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية البرامج التدريبية بشكل سنوي، لمنسوبي وزارة الخارجية وغيرهم من منسوبي الجهات الحكومية وذلك لتمكينهم من الإلمام بالحقول العلمية المختلفة التي ترتبط بالعمل الدبلوماسي. معهد الامير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية. كما تتضمن البرامج التدريبية برامج متخصصة في مجالات محددة كالقانون الدولي والعلاقات الدولية والشؤون القنصلية والإعلامية والاقتصادية والسلوك الدبلوماسي. بالإضافة لذلك فإن إدارة البرامج التطويرية تقدم دورات قصيرة كالدورات الاستراتيجية والتوجيهية وتلك الخاصة بالتحضير لانعقاد الجمعية العامة بالأمم المتحدة. مصادر معهد الدراسات الدبلوماسية في سطور، وزارة الخارجية( السعودية)، شركة مرامر للطباعة الالكترونية، الرياض، ص1-2.
وان ما تتطلع اليه إدارة معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية وإدارة أكاديمية الإمارات الدبلوماسية هو تعظيم الاستفادة من مثل هذه المبادرات، بهدف تعزيز التدريب الدبلوماسي المتخصص في مؤسستينا، وذلك للرفع من مهارات منتسبي وزارتي الخارجية والجهات ذات العلاقة بالتعامل مع مثل هذه الأزمات". من جهة أخرى اشارت سعادة نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الدكتورة مريم إبراهيم المحمود:" إن العلاقة المتجذرة بين اكاديمية الامارات الدبلوماسية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ما هي إلا انعكاس لما تمتاز به العلاقات الأخوية والراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي تحظى باهتمام مباشر ومتابعة حثيثة من قيادتي البلدين الشقيقين. حيث انعكست هذه العلاقات المتميزة بين البلدين فيتعاطيهما مع تداعيات جائحة كورونا 19 على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، بل وأبعد من ذلك في مجالات العمل السياسي والدبلوماسي، ففي وقت الذي انكفت فيه معظم دول العالم للتعامل مع هذه الأزمة العالمية على المستوى المحلي، ظهرت الحاجة ملحة لامتلاك خطط استباقية لإدارة الأزمات من الناحية الدبلوماسية، بحيث تعمل الدول وفرقها الدبلوماسية بشكل أكبر على توطيد علاقات التعاون ومد الجسور بين المجتمعات.