تاريخ النشر: 18-04-2021 6:50 AM - آخر تحديث: 18-04-2021 9:58 AM في اليوم السادس من أيام شهر رمضان المبارك، تستعرض لكم "الوطنية" عدد من الأدعية الهامة التي يتم ترديدها والدعاء بها والتضرع فيها لله عز وجل، في شتى أمور الحياة، وهي كالتالي:- دعاء ٦ رمضان ٢٠٢١:- عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله: "اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعَاصِيكَ، وَأَعِذْنِى مِنْ سِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَمَهَاوِيكَ، وَأَجِرْنِى مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَأَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ". ثواب الدعاء: "مَنْ دَعَا بِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَدِينَةٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ، فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ لَهَا أَلْفُ ذُؤَابَةٍ يَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ سَبْعُونَ خَادِماً". دعاء اليوم السادس من رمضان:- اللهم في اليوم السادس من رمضان لا ترفع عنا غطاء سترك ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً اللهم إنا نسألك راحه ف البدن وراحه ف القلب وراحه ف النفس اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل دعاء قبول واستجابة.
دعاء اليوم السادس من رمضان 2022 / 1443 ، يقترب العبد من ربة في الشهر الكريم بدعاء فاللة يغير الاقدار في شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة ، والتقارب الي الله من الصلاة والذكاة وفعل الخير وادعو من اللة عز وجل الاستجابة في الشهر الكريم ، حيث يمكن عمل الكثير من العبادات المستحبة، لذلك يحاول العبد كثرة الدعاء لتقرب من الله بكل الطرق ويدعو الله أن يثبته على طاعته ، "اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعَاصِيكَ، وَ أَعِذْنِي مِنْ سِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَ مَهَاوِيكَ، وَ أَجِرْنِي مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَ أَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ". دعاء ٦ رمضان ٢٠٢٢ – ١٤٤٣ مكتوب دعاء يوم 6 رمضان من افضل الأدعية التي يجب على المسلم أن يرددها طوال هذا اليوم قبل وبعد الفطار ، كما يمكنة دعاء الله بكل ما يحب وما يريد وعلي الله الاستجابة في رمضان شهر الخير والبركة، فيحب علينا اغتنام الفرصة وأن نتصالح مع أنفسنا ونعقد النية والعزم على ألا نعود للمعاصي مرة أخرى ونسأل الله الثبات على الحق في الدنيا والآخرة. دعاء اليوم السادس من رمضان 2022 / 1443 اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ.
اللهم في اليوم السادس من رمضان أفرح قلوبنا، وأغسل أحزاننا وهمومنا، وأغفر ذنوبنا وخطايانا، وأشفي مرضانا، وأرحم موتانا وموتى المسلمين اللهم ما قسمت في هذه الليلة من خير، وبركة، وسعادة، ومغفرة، وشفاء، وعافية، وسعة رزق، وإستجابة دعاء. اللهم في اليوم السادس من رمضان يا من بلَّغتنا هذا اليوم العظيم من رمضان فامنن علينا بقبول أعمالنا، ولا تردَّها في وجهنا يا أرحم الرَّاحمين. في اليوم السادس من رمضآن اللهم اجعلنا فيه من المستغفرين واجعلنا فيه من عبادك القانتين واجعلنا فيه من اوليائك المقربين برأفتك يا ارحم الراحمين.. في اليوم السادس من رمضان. اللهم وفق جميع من لديهم إمتحانات واختبارات. اللهم اجعل لي فيما احب نصيب ، ولا تحرمني من حلم بات في قلبي، ربي اجعل ما يتمناه قلبي تراه عيني حتي ولو بعد حين. اللهم في اليوم السادس من رمضان أرزقنا قلوباً تتجلى بخشيتك ونعما تدوم بفضلك وأرواحا تهوى طاعتك ولسانا لايمل من ذكرك. فى فجر اليوم السادس من شهر رمضان اَللّهُمَّ إجعَلنى فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَإجعَلنى فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَإجعَلنى فيهِ مِن أوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اأرحَمَ الرّاحمينَ.
المصدر: الوطنية
اللهم في اليوم السادس من رمضان اجعلنا من اهل النفوس الطاهرة والقوب الشاكرة والجوه المستبشرة الباسمة وارزقنا طيب المقام وحسن الختام امين يارب العالمين. اللهم في اليوم السادس من رمضان اجعَل رَمضان نّهايْة لكُل حَزن وِ بّداية لِكُل فَرحةْ. اللهم في اليوم السادس من رمضان إنا نسألك اليسر مع العسر وأن تصرف عنا كل شر وتيسر لنا كل خير. اللهم في اليوم السادس من رمضان اسألك بكل اسم هو لك أن تعفو عنا وتغفر لنا، اللهم اشف كل مريض يتألم، وخفف عن كل مهموم أثقلته الحياة بالمصاعب اللهم ارحمنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله. اللهم إنَّا ندعوك بألَّا تحرمنا القبول في السَّماء والأرض، وامنن علينا بتقبل عبادتنا واجعلها خالصة لك وحدك يا كريم اللهم بارك لنا في رمضان وأعماله، واجعل سعينا مشكورًا وتقبل منَّا صيامنا وقيامنا ودعائنا يارب. اللهم في اليوم السادس من رمضان أرزقنا قلوباً تتجلى بخشيتك ونعماً تدوم بفضلك وأرواحاً تهوى طاعتك ولساناً لايمل من ذكرك. اللهم في اليوم السادس من رمضان إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره وإن كان قليلاً فكثره.
اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولا: تخريج الحديث ومدى صحته: هذا الحديث رواه الإمام مالك مرسلا والحاكم في المستدرك وصححه ، وقد اختلف المحدثون في صحة هذا الحديث ، فمنهم من ذهب إلى أنه ضعيف من جهة السند وإن كان معناه صحيح ويؤيده نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ، وذهب البعض الآخر إلى أنه حديث حسن ويصح الاحتجاج به. فالحديث صححه الحاكم وابن حزم في المحلى والألباني في صحيح الجامع بجميع فقراته وله بحث طويل في التعليق عليه وإثبات أن أهل بيته هم أزواجه ونساؤه وليس فقط علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم كما يدعي الرافضة. ونص رواية الحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ". ثانيا: المناسبة التي قيل فيها: في موضع ماء بين مكة والمدينة يُدعى (غدير خُمّ) وهذه رواية مسلم ، أما رواية الترمذي فيذكر أنها كانت في حجة الوداع وهو على ناقته القصواء بلفظ مختلف وهو " كتاب الله وعترتي " بدل: " كتاب الله وسنتي " ، روى الترمذي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول: " يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ".
وقال الطبراني عقبه: " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَّا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ". وزيد بن الحسن لا يحتج به ، قال أبو حاتم: منكر الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. "تهذيب التهذيب" (3 /350). فحديثه غير محفوظ. ورواه الحاكم في "المستدرك" (318) من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: (... إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وقال الحاكم عقبه: " وَذِكْرُ الِاعْتِصَامِ بِالسُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ غَرِيبٌ ". وإسماعيل بن أبي أويس ، قال أحمد: لا بأس به. وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك. وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح. وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقوله «صلى الله عليه وآله»: «النّجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمّتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة اختلفوا فصاروا حزب إبليس» 8. فلو كان أهل البيت «عليهم السلام» جائزاً في حقّهم الخطأ، لجازت مخالفتهم في حال خطئهم، ولا يعد مخالفهم في هذه الحالة من حزب إبليس، والنبي «صلى الله عليه وآله» اعتبر مخالفهم مطلقاً من حزب إبليس، فدلّ ذلك على أنّ المعنيين في هذا الحديث وهم الأئمة من أهل البيت «عليهم السلام» لا يخطئون، ومن لا يخطئ مطلقاً فهو معصوم.