فمن خلال البحث عن الأسباب الثاوية وراء هذا النوع من السلوك الممجوج، نتفاجأ بتبنّي عدد من علماء النفس نظريّات تدّعي أنّ الدراسات الاجتماعيّة والنفسيّة، تؤكّد من خلال التجارب التي قاموا بها أنّ التلفّظ بمثل هذه الألفاظ يقوّي الشخصيّة، ويرفع مستوى الذكاء والقدرة على التحمّل لدى الأفراد! أصحاب اليمين وأصحاب الشمال | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج. وكمثال على ذلك، ما أوردته الكاتبة البريطانيّة "ليندسي دودجسون"(1)، في مقالة: "إنّ الألفاظ النابية والكلمات البذيئة تساعدنا أكثر في التعبير عن أنفسنا، كما تساعدنا في تخفيف الآلام الناتجة عن الضغط النفسيّ، والجهد الجسديّ، مثل رفع الأوزان". وتستند الكاتبة في مقالتها إلى أبحاث متعدّدة في مجال علم النفس الاجتماعيّ، لإثبات أنّ "استخدام اللغة البذيئة يمنح المرء القدرة على التعبير بشكل أفضل عمّا يجول في خاطره، أكثر من استخدام اللغة الانضباطيّة"(2). يشكّل مكمن الخطورة الأكبر في هذا الترويج أنّه قد يغري قسماً من الشباب بالتماهي مع هذه السلوكيّات الهابطة والمخالفة للذوق الدينيّ والأدبيّ والأخلاقيّ بداعي التطوّر والحداثة، على الرغم من ظهور أبحاث موثّقة، تثبت العكس. •سبل التصدّي لهذه العدوى إنّ التصدّي لهذه الظاهرة ومثيلاتها من الظواهر، التي تهدد مجتمعاتنا بالحرمان من العيش بهناء وفق معايير الحياة الطيّبة التي يرتضيها الله لعباده، ونظراً إلى تعقيدات الحرب الناعمة، يتطلّب العمل على أصعدة عدّة: 1- على الصعيد العقليّ - المعرفيّ: العمل على هذا الصعيد هو شأن المتخصّصين في العلوم الإنسانيّة، وتحديداً على صعيد علمَي النفس والاجتماع، فقد بات من الضرورة بمكان تكاتف الجهود ضمن مركز بحثيّ يناقش ما يصدر من نظريّات وطروحات، تعمل على تهديم القيم الإنسانيّة وشرعنة الابتذال والتفلّت من كلّ القيود، ويتصدّى للردّ عليها بطريقة علميّة.
المسألة تكمن في عدم فرض افكار واحدة على الآخرين ومن المهم استيعابنا للآخر بكل مزاياه وعيوبه دون الخوض في إشكالية تغييره أو نقده باستفزاز أنت تختلف مع اقرب الناس إليك في الحوار... في الرأى وحينما يحتد النقاش ويبادرك الآخر بفعل لا يرضيك تبدأ إشكالية رد الفعل وأنت في هذه الحالة واحد من ثلاثة: إما عدواني فترد عليه وتؤذيه مثلما آذاك، واما انسحابي سلبي تصمت ولكنك من الداخل تحترق ،واما متوازن فأنت بهدوء ترد عليه دون أن تتعمد إيذاءه أنت فقط تمنعه من أن يجترئ على حدودك الخاصة. أما في علاقتنا مع الآخر من غير المسلمين فيا حبذا أن نقرأ تاريخنا برؤية اعمق وفهم صحيح لا ستيعاب الإسلام لكل الأديان واحترامها لأنه دين الإنسانية إنما الواقع احيانا أن البعض يبث ثقافة العنف في أطفاله إن كان رب لأسرة أو تلاميذه إن كان معلما متخذا غطاء المحافظة على الإسلام والله خير الحافظين! من هم اصحاب الاعراف يوتيوب. علينا ان نؤمن بالحوار مع الآخر ليس لأجله بل لأجل انفسنا فهو اقصر الطرق الى مواجهة العنف. الأثر الصحي: أشارت دراسة هي الأولى من نوعها للمنافع الصحية للتسامح قدمت أمام الاجتماع السنوي لجمعية الطب السلوكي في ولاية "تينيسي" الامريكية عام 2000م، أن تسامح الناس قد يخفض ضغط الدم لديهم، فقد قامت "كاثلين لولير" أستاذة علم النفس في جامعة تينيسي مع فريق من الباحثين بمقابلة 107طلاب في الجامعة في وقت تعرض كل منهم لخداع أو إساءة من آخر ثم قاسوا الأعراض البدنية الظاهرة عليهم وسألوا الطالب عن مستوى مشاعر التسامح التي يحس بها لهذا الآخر.
*سل: يعني إسأل الله ما تشاء أو اطلب منه ما تشاء. *تعطه: يعني يعطيك الله ما تطلبه منه. ما يقال عند سماع المؤذن وبعد الصلوات. عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الساعدي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ثنتانِ ما تُرَدَّانِ: الدعاءُ عند النداءِ، وتحتَ المطرِ " (رواه الحاكم وحسنه السيوطي والألباني). *النداء: مقصود به النداء إلى الصلاة (يعني الأذان). عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث " (أخرجه الشافعي في الأم وحسنه الألباني). المصادر: المصدر1 المصدر2
5- عنْ سَعْدِ بْن أَبي وقَّاصٍ رضِيَ اللَّه عنْهُ عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَال حِينَ يسْمعُ المُؤذِّنَ: أَشْهَد أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَريك لهُ، وَأَنَّ مُحمَّداً عبْدُهُ وَرسُولُهُ، رضِيتُ بِاللَّهِ ربًّا، وبمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وبالإِسْلامِ دِينًا، غُفِر لَهُ ذَنْبُهُ " (رواه مسلم). ماذا نقول عند سماع الاذان - موقع بنات. اختلف العلماء في الموضع الذي يقال فيه هذا الذكر، فمنهم من رجح أنه يقال بعد فراغ المؤذن من الأذان وقال بذلك العلامة علي القاري في كتابه مرقاة المفاتيح، ومنهم من رجح أنه يقال عند تشهد المؤذن، أي قبل قوله: (حي على الصلاة)، وقال بذلك الإمام النووي في شرحه صحيح مسلم، وأخذ بهذا القول الإمام الألباني والعلامة ابن عثيمين وغيرهم. ملاحظات: 1- من أوقات الدعاء المستجاب: أ- الدعاء عند النداء (الأذان): عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الساعدي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ثنتانِ ما تُرَدَّانِ: الدعاءُ عند النداءِ، وتحتَ المطرِ " (رواه الحاكم وحسنه السيوطي والألباني). وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث " (أخرجه الشافعي في الأم وحسنه الألباني).
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5363
وإذا قال المؤذن في أذان الفجر: (الصلاة خير من النوم)، فإن السامع يقول مثل ذلك القول وأما قول (صدقت وبررت) أو (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهي عبارات غير صحيحة لأنه لا دليل عليها من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.
• ماذا يجب على الدعاة في عصر الميديا؟ •• ورد في الأثر «خاطبوا الناس على قدر عقولهم» ومن أبجديات الداعية أن يكون صاحب لسان يناسب الآخرين، وصاحب قلب صافٍ يستطيع أن يخرج الكلام من قلبه ليصل إلى قلوب الآخرين، فالتعقيد في الكلام أو العرض سيبهر الأفراد في البداية ثم يتولوا عن الداعية، والناس بحمد الله تستطيع أن تفرق بين عالم الشيطان وعالم الرحمن، كما أني أود أن لا يكرس مفهوم عسكرة الناس لصالح الهوى فهذا لن يخدم مصلحة الأمة. • ما الدور المناط بالدعاة لتغيير نظرة الآخر؟ •• أنا مؤمن بالحوار، ولكي أكون نداً لمن نتحاور معه؛ لا بد، أن أصلح من برامجي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، وأن نمتلك الشفافية، والقبول بالنقاش؛ فإذا وصلنا لهذه المرحلة يمكن أن نقول إننا ند للغرب، وبالتالي تتغير فكرتهم عن الدين الإسلامي، ودور الدعاة في كل ما تقدم ذكره مهم جداً، ولكي يقوم الداعية بدوره على المجتمع إعانته. • لماذا نتجادل في الاحتفال بالمناسبات الدينية، والوطنية؟ •• الاحتفال بالمناسبات الدينية أمر مطلوب، ومن لا يستطيع أن يستوعب الأمر نقول له عليك أن تنزل المناسبات الدينية منزلة المناسبات الوطنية والاجتماعية، ونحن وسط العالم ومهبط الوحي ومقر الحبيب المصطفى، الذي أقل ما يمكن أن نقدمه له هو التذكير به والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم.
2- عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ). 3- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: (مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يموتَ). 4-عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عن يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُهُ يقولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ). 5-عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ إذا سلَّمَ منَ الصَّلاةِ قالَ: اللَّهمَّ اغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلنتُ، وما أسرَفتُ وما أنتَ أعلمُ بِهِ منِّي، أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ. 6- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان صلّى الله عليه وسلّم يقول بعد صلاة الصبح: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).