وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ". تفصيل القول في المحرمات في النكاح ذكر الله تعالى كل الأصناف التي يحرم على الرجل الزواج منها، وهي: محرمات تحريمًا مؤبدًا وهن: الأم، والجدة وإن علت، أي أم الجدة أو جدة الجدة… والبنت، وإن نزلت، أي بنت الابن وبنت البنت وبنت بنت الابن… والأخت، سواء كانت أختًا شقيقةً، أو أختًا لأب أو لأم. وبنت الأخ، وإن نزلت، أي بنت الأخ وبنت بنت الأخ… وبنت الأخت، وإن نزلت، أي بنت الأخت أو بنت ابن الأخت… العمة والخالة من جهة الأب أو الأم. وما كان محرمًا من ناحية النسب يحرم كذلك من ناحية الرضاعة، فترحم الأم التي أرضعت، والأخت من الرضاعة، وبنت الأخ من الرضاعة… وتحرم كذلك على الرجل زوجة أبيه وإن علا، وزوجة ابنه وإن نزل. وتحرم عليه كذلك أم زوجته وإن علت. المَبحثُ الرَّابِعُ: المُحَرَّماتُ في النكاح بسَبَبِ اللِّعانِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وكذلك بنت الزوجة وبنات أولادها إذا دخل بالزوجة. وكذلك الملاعنة، إذا قذف الزوج زوجته بالزنا، وأنكرت ذلك، وحلف كل منهما على الآخر، فهذا هو اللعان، فيفرق بينهما ولا يحلان لبعضهما أبدًا. المحرمات تحريمًا مؤقتًا ما يحرم من أجل الجمع فيدخل فيه: الجمع بين الأختين، وبين المرأة وعمتها أو خالتها، فإذا طلقت المرأة وانتهت عدتها جاز له الزواج منهن.
قال: يا رسولَ الله، مالي؟ قال: لا مالَ لك؛ إنْ كنتَ صَدَقْتَ عليها، فهو بما استحلَلْتَ مِن فَرْجِها، وإنْ كنتَ كذَبْتَ عليها، فذاك أبعَدُ وأبعَدُ لك منها)) [791] أخرجه البخاري (5350) واللفظ له، ومسلم (1493). 2- عن سَهلِ بنِ سَعدٍ رضي الله عنه، في خبرِ المتلاعِنَينِ قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أبصِروها، فإنْ جاءت به أدعَجَ العينينِ [792] الدَّعَجُ: شدَّةُ سَواد العينِ في شدَّة البياض. يُنظر: ((غريب الحديث)) لابن الجوزي (1/338). المَبحثُ الثَّالثُ: المُحَرَّماتُ في النكاح بسَبَبِ الرَّضاعِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. عَظيمَ الأَلْيتَينِ فلا أُراه إلَّا قد صَدَق، وإن جاءت به أُحيمِرَ كأنَّه وَحَرةٌ [793] الوَحَرةُ: دُوَيبةٌ تترامى على الطَّعامِ واللَّحمِ فتُفسِدُه، وهي من أنواعِ الوَزَغِ، وشبَّهه بها لحُمرتِها وقِصَرِها؛ فإنَّ عُوَيمرًا كان أحمَرَ. يُنظر: ((إرشاد الساري)) للقسطلاني (7/253)، ((مرقاة المفاتيح)) للقاري (5/2159). ، فلا أُراه إلَّا كاذِبًا. قال: فجاءت به على النَّعتِ المكروهِ... )) قال سَهلٌ: حضَرْتُ هذا عند رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمَضَت السُّنَّةُ بعدُ في المتلاعِنَينِ أنْ يُفَرَّقَ بينهما ثمَّ لا يجتَمِعانِ أبدًا [794] أخرجه أبو داود (2248، 2250) واللفظ له، وابن ماجه (2066)، وأحمد (22830).
2- النوع الثاني من المحرمات: المحرمات إلى أجل وهن أصناف منها: 1. أخت الزوجة و عمتها و خالتها حتى يفارق الزوجة فرقة موت أو فرقة حياة و تنقضي عدتها لقوله تعالى: ( وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ) و قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يجمع بين المرأة و عمتها و لا بين المرأة و خالتها) متفق عليه 2. متعددة الغير: أي إذا كانت المرأة في عدة لغيره فانه لا يجوز له نكاحها حتى تنتهي عدتها و كذلك لا يجوز له أن يخطبها إذا كانت في العدة حتى تنتهي عدتها. المحرمات في النكاح. 3. المحرمة بحج أو عمرة: لا يجوز عقد النكاح عليها حتى تحل من إحرامها وهناك محرمات أخرى تركنا الكلام فيهن خوفا من التطويل. و أما الحيض: فلا يوجب تحريم العقد على المرأة فيعقد عليها وان كانت حائضا لكن لا توطأ حتى تطهر و تغتسل. اللواط في المنام
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحد حدودا فلا تتعدوها)) رواه الدار قطني. و من جملة الحدود الشرعية التي حدّ الله - تعالى -حدودها النكاح حلاًّ و حرّمة، حيث حرّم على الرجل نكاح نساء معينة لقرابة أو رضاعة أو مصاهرة أو غير ذلك و المحرمات من النساء على قسمين: قسم محرمات دائما و قسم محرمات إلى أجل. 1-محرمات دائما و هن ثلاثة أصناف: أولا: المحرمات بالنسب: وهن سبع ذكرهن الله - تعالى -بقوله في سورة النساء: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم و أخواتكم وعماتكم وخالاتكم و بنات الأخ وبنات الأخت)(النساء- 23) فالأمهات: يدخل فيهن: الأم، و الجدات سواء كن من جهة الأب أم من جهة الأم. 2-و البنات: يدخل فيهن: بنات الصلب و بنات الأبناء و بنات البنات (وان نزلن). المحرمات في النكاح من. 3-و الأخوات: يدخل فيهن الأخوات الشقيقات و الأخوات من الأب و الأخوات من الأم 4- و العمات: يدخل فيهن: عمات الرجل و عمات أبيه و عمات أجداده و عمات أمه و عمات جداته. 5- و الخالات: يدخل فيهن: خالات الرجل و خالات أبيه وخالات أجداده و خالات أمه و خالات جداته. 6- و بنات الأخ: يدخل فيهن بنات الأخ الشقيق و بنات الأخ من الأب و بنات الأخ من الأم و بنات أبنائهم و بنات بناتهم(وان نزلن) 7-و بنات الأخت: يدخل فيهن: بنات الأخت الشقيقة و بنات الأخت من الأب و بنات الأخت من الأم و بنات أبنائهن و بنات بناتهن(وان نزلن).
02-16-2011, 11:10 PM #4 الله يجزااك خير ام بدر 02-17-2011, 02:21 AM #5 الله يجمع بين المسلمين على الخير ويسخر كل زوجين لبعض 02-26-2011, 04:04 AM #6 04-09-2011, 04:12 AM #7 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ام بدر ربي يسعدك كيف طريقة التواصل معاك.. ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين ربي اني لما انزلت الي من خير فقير ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار والمسلمين والمؤمنين الاحياء منهم والاموات الله يسعدنا ويوفقنا يارب انتظررررررك ام بدر 04-13-2011, 01:13 AM هذه الرسالة حذفت بواسطة مختلفه عنهم. سبب آخر مايجوز نشر هالبدع.. 04-14-2011, 09:57 PM #8 مــــــــــوفقه...... الخطابه ام ياسر - الصفحة 3. %يسلمووو حنــــــــوع التوقيع الحلواللي زيك ياحلوتي% $مدونتي$ **خروج من المنتدى لانه مافي اي تفاعل ابد معايه** وتسلموووووون يالغوالي... 04-14-2011, 09:59 PM #9 ام بدر كيف اتواصل معك 04-16-2011, 03:17 PM #10 مابقى بآخر شحوبي غير دمعة... ومابقى فيني من الضيقه شعور يَا ربّ لآتـحـرمني طُــموحاً كَــم تَـمنيتْ تحقيقه..
المصدر: كتاب: "أصول الخطابة والإنشاء". مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/10/2008 ميلادي - 14/10/1429 هجري الزيارات: 293899 فن الخطابة (التعريف - الأركان - الخصائص) تعريفها: هي نوع من أنواع المحادثات، وقسم من أقسام النَّثر، ولون من ألوانه الفنيَّة تَختَّص بالجماهير؛ بقصد الاستمالة والتأثير، وعليه فأتَمُّ وأسلَم تعريفٍ لها هو أنها: "فَنُّ مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم واستمالتهم". وقد يزيد بعض الناس كونها بكلام بليغ، إلاَّ أنَّ هذا القيد شرط كمال يكون حسَب حالة المخاطبين؛ لأن حقيقة البلاغة في الكلام إنَّما هي مطابقة الكلام لمقتضيات الأحوال، وقد يقتضي الحال أحيانًا أن يتخلَّى الخطيب عن الأساليب البلاغيَّة الصناعيَّة. الخطابة ام بدر التقى. أركانها: ومِن هذا التعريف الموجز: "فن مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم" نستخلِص عناصر الخطبة وأركانها، فنجد ضرورةَ وجود الآتي: 1- فن ، أي: خبرة، ومعرفة، ومرانة، ومَلكة. 2- مخاطبة ، أي: مشافهة، ومواجهة. 3- خطيب ، أي: لا مقرئٌ أو ملقٍ يقرأ كتابًا أو يُلقي موضوعًا. 4- جمهور ، أي: جَمْع كثير من المستمعين. 5- تأثير ، أي: إثارة عواطف وتنبيه شعور. وإذا ما انعدم عنصر أو ركن من الخمس افتقدت الخطابة جزءًا مهمًّا منها، ولا ينبغي أن تسمى خطابة للآتي: أ - لأنَّه إذا انعدم الفنُّ والخبرة كان الكلام تهريجًا.
وبعد أن انتهت الخطبة قال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله شيء؟ فقال له جعفر: نعم، فقال له النجاشي: فاقرأه عليّ، فقرأ عليه صدرًا من " كهيعص "، فبكى النجاشي حتى ابتلت لحيته، وكذا أساقفته حتى بلّوا مصاحفهم، حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما، ولا يُكادون [2]. الخطابة ام بدر نايل. وهكذا كان لفصاحة جعفر وبلاغته، وجودة خطبته الأثر الأكبر في إقناع النجاشي واستمالته، والتأثير فيه لصالحه، خاصة وأن الرجل كان يتحلى بالعدل والتجرد من الهوى، فأفرغ جعفر في مسامعه كلماته المؤثرة، وخطبته البليغة، فكان ما كان. ثم إنه يتضح جليًّا من عبارات جعفر - رضوان الله عليه - أنه لم يكن مجرد خطيب يحترف الخَطابة، بل كان صاحب دعوة ملكت عليه شغافه، وجرت من نفسه مجرى الدم في العروق، فخرج الكلام من القلب يكسوه الإخلاص، وتجمله الفصاحة، وتزينه جودة الإلقاء، فلا غرو أن وجد من المستمعين آذانًا صاغية وقبولًا حسنًا. 3- خطبة أبي بكر الصديق حينما بويع بالخلافة: حمِد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله، ثم قال: أما بعد أيها الناس، فإني قد وُلّيت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قويّ عندي حتى أريح [3] عليه حقه إن شاء الله، والقويّ فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله [4].
2 - التهاني أو التعازي ، وإذا أرادت قبيلة أن تهنئ قبيلةً أخرى بمكرمةٍ، كظهور فارسٍ أو نبوغ شاعرٍ أو غير ذلك، فإنها ستوفد من طرفها من يؤدي ذلك عنها، وبطبيعة الحال أيضًا لن تختار إلاَّ من أشرافها ليمثلوها ويعبروا عنها. 3 - المفاخرات والمنافرات ، ومن عادة هذين الغرضين ألاَّ يقعان إلاَّ بين قبيلين عظيمين، يرى كل قبيلٍ منهما أنه أعلى وأعظم من القبيل الآخر، فيرفع من شأنه ويحط مِن قدر مَن يقابله، وعليه فلن يتقدم لتعداد المفاخر إلاَّ الفضلاء، كل ذلك يجعل مهمةَ الخطابة فاضلة نبيلة، ويرفعها إلى المكانة العالية.
ثم هو يتقدَّم إليهم موجهًا ومرشدًا وقد يكون آمرًا ناهيًا، فعليه أن يستميلهم إلى جانبه ويقنعهم بمذهبه ويقودهم إلى مسلكه. وقد تكون الفكرة جديدة عليهم، أو ثقيلة على نفوسهم، مما يؤدي إلى تردد أو امتناع، ومن ثم فعليه أن يروض نفوسهم وإن كانت جامحة، ويقنع أذهانهم وإن كانت معاندة، فيصبح قائدًا للجماهير الأبية، ومحققًا لرغباته من كافة سامعيه، على اختلاف وجهاتهم، وليس هذا بالأمر الهيِّن، فقد يقدر الإنسان على ترويض الوحوش الكاسرة وتذليل الحيوانات النافرة، ويعجز عن استمالة بعض النفوس؛ لأنها فوق هذا وذاك كما شبَّههم عمر رضي الله عنه: "الناس كجمَل أنُف". ولعل مِن جميع ما تقدَّم مِن تعريف الخطابة، ونشأتها، وخصائصها تكون قد ظهَرَت لنا أهمية الخطابة وآثارها، ووجوب العناية بها. الخطابة أم بدور. أهمية الخطابة وآثارها: تعتبر الخطابة أثرًا من آثار الرقي الإنساني ومظهرًا من مظاهر التقدم الاجتماعي ، ولهذا عُنِيَ بها كل شعبٍ، واهتمت بها كل الأمم في كل زمانٍ ومكانٍ، واتخذتها أداةً لتوجيه الجماعات، وإصلاح المجتمعات. وقد كان للعرب في ذلك الحظُّ الأوفى، فحفلوا بها في الجاهلية وساعد عليها وجودُ عدة أسبابٍ اجتماعيةٍ أدت إلى ازدهارها ورفعة شأنها، فوصلت إلى القمة وتوَّجت بالشرف والاعتزاز من تلك الأسباب ما يأتي: 1 - طبيعة مواضيع الخطابة: وهي إما حثٌ على حربٍ، أو حض على سلمٍ، وبطبيعة الحال لا يتعرض لهذه المواضع إلاَّ من كان سيدًا مطاعًا؛ لأنه الذي يُسمَع قوله ويطاع أمره في مثل تلك المواقف، وهو الذي يملك إعلان الحرب وقَبول الصلح.
وَالسَّلَام عَلَيْكُم" [1]. 2- خطبة جعفر بن أبي طالب أمام النجاشي: وذلك أنه لما هاجر المسلمون إلى الحبشة أرسلت قريش بِرَسُوليْن في أثرهما، وزوّدتْهما بهدايا ثمينة إلى النجاشيّ وإلى جميع بطارقته، وكلفوهما بأن يطلبا من النجاشي أن يسلم إليهما من هاجر من المسلمين، بدعوى أنهم ما هم إلا مجموعة من السفهاء فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دين الملك النجاشي ، وجاؤوا بدين ابتدعوه، وهم لذلك أهل للتأديب، وقد استمالوا بطارقة النجاشي إلى صفوفهم، ليضمنوا بذلك مؤازرتهم لهم في طلبهم عند الملك. نماذج من الخطابة في عصر صدر الإسلام. وكان الرسولان هما عبد الله بن أبي ربيعه، وعمرو بن العاص، فلما فاتحا النجاشي في الأمر، غضب وقال: لا هالله إذن لا أسلمهم إليهما، ولا يُكاد قوم جاوروني، ونزلوا بلادي، واختاروني على من سواي، حتى أدْعوَهم فأسألَهم عما يقول هذان في أمرهم، فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم، وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما، وأحسنْتُ جوارهم ما جاوروني. ثم أرسل إلى المهاجرين، وحضروا لدى الملك وأساقفته ورسوليْ قريش.