ورجل رَذْل الثياب والفعل، والجمع أَرذال ورُذَلاء ورُذُول ورُذَال ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، والأَرْذَلون، ولا تفارق هذه الأَلف واللام لأَنها عَقِيبة مِن. وقوله عز وجل: واتَّبَعك الأَرْذَلون ؛ قاله قوم نوح له، قال الزجاج: نسبوهم إِلى الحِياكة والحِجامة، قال: والصِّناعات لا تَضُرُّ في باب الديانات، والأُنثى رَذْلة ، وقد رَذُل فلان، بالضم، يَرْذُل رَذالة ورُذُولة ، فهو رَذْلٌ ورُذال ، بالضم، وأَرْذَله غيره، ورَذَله يَرْذُله رَذْلاً: جعله كذلك، وهم الرَّذْلون والأَرذال وهو مَرْذُول. وحكى سيبويه رُذِل ، قال: كأَنه وضع ذلك فيه يعني أَنه لم يَعْرض لرُذِل ، ولو عَرض له لقال رذَّله وشَدَّد. وثوب رَذْل ورَذيل: وَسِخٌ رديءٌ. والرُّذال والرُّذالة: ما انْتُقي جَيِّده وبقي رديئه. تفسير و معنى كلمة أرذل - أَرْذَلِ من سورة الحج آية رقم 5 | تفسير كلمات القرآن الكريم. والرَّذِيلة: ضد الفضيلة. ورُذالة كل شيء: أَردؤُه. ويقال: أَرْذَلَ فلان دراهمي أَي فَسَّلها، وأَرْذَلَ غنمي وأَرْذَلَ من رجاله كذا وكذا رَجُلاً، وهم رُذالة الناس ورُذالهم. وقوله تعالى: ومنكم من يُردُّ إِلى أَرذل العمر؛ قيل: هو الذي يَخْرَف من الكِبَر حتى لا يَعْقِل، وبَيَّنه بقوله: لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً. وفي الحديث: وأَعوذ بك من أَن أُرَدَّ إِلى أَرذل العمر أَي آخره في حال الكِبَر والعجز.
سلوك إجراميّ كالبغاء أو الاتجار بالصور المُخلَّة بالآداب، والمقامرة والمخدِّرات وغيرها والتي تسيء إلى المعايير الخلقيّة والاجتماعيّة. المحيط في اللغة رذل: الرَّذْلُ: الدُّوْنُ من النّاسِ في حَالاتِه، رَذُلَ رَذَالَةً؛ ورَذِلَ. وثَوْبٌ رَذْلٌ: وَسِخٌ، ورَذِيْلٌ: رَدِيْءٌ. ورَذَلَه فهو مَرْذُوْلٌ. وأرْذَلَ من غَنَمِه كذا: أي نَفَاها. والمُرْذِلُ: الذي أصْحَابُه أرْذَالٌ أو دَابَّتُه رَذْلَةٌ. والرُّذَالَةُ: النُّفَايَةُ. ورُدَّ إلى أرْذَلِ العُمرِ: أي أسْوَئِه. كتاب العين باب الذال والراء والّلام معهما ر ذ ل يستعمل فقط رذل: الرَّذْلُ: الدُّونَ من كلِّ شيءٍ، مصدرُه الرَّذالةُ، وقد رَذُل، والجميع الأرذال، والأرْذلون والرَّذِلون، ورُذالة كَلِّ شيءٍ أردؤه. ورجْلٌ رَذِل أي وَسِخٌ، وامرأة رَذِلة، وثوبٌ رَذيل أي رَديءٌ. مجمع بحار الأنوار [رذل] فيه: أعوذ من "أرذل" العمر، أي أخره في حال الكبر والعجز والخرق، وأرذل الشيء رديه. ط: لأنه تفوت حينئذ ثمرة العلم من التفكر في ألائه والقيام بموجب شكره. ك: هو أن يهرم حتى ينقص عقله ويخرق حتى يعود كهيئة الطفولية ضعيف البنية سخيف العقل قليل الفهم. مد: وهو خمس وسبعون سنة أو ثمانون أو تسعون.
تاريخ النشر: الأربعاء 3 صفر 1433 هـ - 28-12-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 170309 91761 0 351 السؤال ما المقصود من قوله تعالى: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر؟ وهل هو الخرف؟ أم نهاية العمر؟ ولماذا نجد بعض الكبار محافظين على عقولهم وأجسادهم وغيرهم عكس ذلك؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أرذل العمر: هو بلوغ الهرم والخرف، كما قال الصنعاني في سبل السلام: والمراد من الرد إلى أرذل العمر: هو بلوغ الهرم والخرف، حتى يعود كهيئته الأولى في أوان الطفولية، ضعيف البنية، سخيف العقل، قليل الفهم. انتهى. وزاد المباركفوري في بيان المعنى فقال: ويقال: أرذل العمر أردؤه وهو حالة الهرم والضعف عن أداء الفرائض وعن خدمة نفسه فيما يتنظف فيه فيكون كلا على أهله ثقيلاً بينهم يتمنون موته. انتهى. وهذا الخرف المذكور وإن كان الغالب أنه يصاب به الإنسان في سن معين إلا أنه قد يسلم منه بعض الناس في نفس السن لأسباب عديدة، ولذا نجد أحيانا الواحد يزيد على المائة ويظل محتفظا بقواه العقلية. والله أعلم.