لذلك يجب علينا دراسة هذا الموضوع حتى نعرف المزيد عن هذا الموضوع المهم الذي يهم الكثير من الناس. سأتناول هذا الموضوع بشيء من التفصيل ، وسأستخدم فيه الكثير من الوسائل التعليمية ، وأتمنى أن ينال إعجاب الكثيرين. هنا انتهيت من هذا المقال الذي كان موضوعه من اهم المواضيع وهو مقدمة لبداية شرح درس. لقد تحدثت عن الموضوع بشيء من التفصيل وآمل أن ينال إعجابكم. وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة مقالات ذات صلة
وَأَقْتَصِرُ عَلَى اَلْأَدِلَّةِ اَلْمَشْهُورَةِ؛ خَوْفًا مِنْ اَلتَّطْوِيلِ، وَإِذَا كَانَتِ اَلْمَسْأَلَةُ خِلَافِيَّةً، اِقْتَصَرْتُ عَلَى اَلْقَوْلِ اَلَّذِي تَرْجَّحَ عِنْدِي، تَبَعًا لِلْأَدِلَّةِ اَلشَّرْعِيَّة]. ♦ ♦ ♦ الشرح: أفادنا المؤلف أن هذا الكتاب مختصر فهو ليس من الكتب التي تحوي التفصيل في المسائل وإنما قصد المؤلف فيه الاختصار جامعاً لكل مسألة دليلها ولذا قال: " جمعت فيه المسائل والدلائل " فالمسائل هي الأحكام، والدلائل هي الأدلة، والمقصود بها: النصوص التي يستدل بها من آية أو حديث، بل بين أنه ربما يذكر النص مباشرة من دون ذكر للحكم بمعنى أن النص يكون بدل المسألة وهو في نفسه دليل ولذا قال: "وكثيراً ما أقتصر على النص إذا كان الحكم فيه واضحا". مقدمة: مثال ذلك: قال رحمه الله - في كتاب الصيام دالاً على بعض الأحكام بذكر النص فقط، قال: " وقال النَّبي -صلى الله عليه وسلم: " إِذَا نَسِىَ أَحَدُكُمْ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ " [1] ، وقال:" لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ" [2] ، وقال: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ " [3] ،...... ].
2- السُنَّة: أي سُنَّة النَّبي -صلى الله عليه وسلم-. 3- الإجماع: أي ما أجمعت عليه أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وأهل الرأي منهم وهم العلماء فإجماعهم إجماع للأمة؛ لأنهم الأعلم بمسائل الدين. 4- القياس: وهو أن يلحق الفرع بالأصل في علة تجمع بينهما، وأشار إلى أنه لابد أن يكون القياس صحيحا، وهذا يفيدنا بأن هناك قياس فاسد فهو لا يعتبر. طريقته في المتن: أفادنا المؤلف أنه لا يريد الإطالة كما تقدم ولذا في استدلاله أيضا لا يذكر إلا الأدلة المشهورة لئلا يطول الكلام فيخرج عن مقصود الكتاب وهو الاختصار في إيراد الأحكام. ولما كانت المسائل الخلافية تجعل الكلام طويلا، بين المؤلف - رحمه الله - طريقته فيها فقال: " وإذا كانت المسألة خلافية، اقتصرت على القول الذي ترجح عندي، تبعا للأدلة الشرعية "، فهو رحمه الله - لا يورد الأقوال في المسألة وأدلتها ومناقشتها، ومن رجحها من أهل العلم، وإنما يذكر ما ترجح عنده تبعا لما دل عليه الدليل. مستلة من بداية المتفقهين في شرح منهج السالكين (كتاب الطهارة) [1] رواه البخاري برقم (1933)، رواه مسلم برقم (1155). [2] رواه البخاري برقم (1957)، رواه مسلم برقم (1098). [3] رواه البخاري برقم (1932)، رواه مسلم برقم (1095).