ثم توقف الدم في الليل، فإن في هذه الحالة تم لها في الليل أكثر الحيض، وكذا قدر العادة في الأصح. ما حكم من قامت بالاغتسال في نهار رمضان هل تمسك؟ مقالات قد تعجبك: ينتابنا الكثير من الأسئلة حول حكم المرأة التي قامت بالاغتسال والطهارة في نهار رمضان. فهل يصح لها أن تمسك عن الطعام. أيضا هل يكون صيامها صحيح قبل الاغتسال؟ فقد أجابوا العلماء والفقهاء على هذا. حيث قالوا أن عند توقف دم الحيض لدى المرأة قبل أن يطلع الفجر، ولو كان ببضع دقائق بسيطة. فيجب على المرأة أن تُمسك، وتصوم يومها. أما إذا طلع الفجر عليها، وهي لم تقم بالاغتسال من دم الدورة الشهرية، فهنا يكون صيامها صحيح. فهذا يتم إذا كانت المرأة قد عقدت نية الصيام في جزء من الليل. فهنا لا يشترط لها صحة صيام الغسل من دم الدورة الشهرية أو الجنابة. كما يمكنها أن تقوم بالاغتسال بعد ذلك، حيث قال الإمام مالك في المدونة الخاصة به. أنه إذا شاهدت المرأة الطهر، أي أن دم الدورة الشهرية قد توقف عليها قبل طلوع الفجر، ثم قامت بالاغتسال بعد الفجر. فهنا يصبح صيامها مجزئ عنها، كما يجب عليها أن تصوم. وذلك إن قامت بالاغتسال قبل الفجر، ولو بثواني معدودة. اخترنا لك: حكم تأخير الغسل من الحيض للتأكد من الطهر ما حكم المرأة التي طهرت قبل الفجر ولم تغتسل؟ لقد قامت الدكتورة إلهام شاهين، والتي تعتبر داعية إسلامية، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
إمرأة شكت هل طهرت قبل الفجر أم بعده هل تصوم ذلك اليوم ؟ فقه النساء بالأمازيغية - YouTube
مسار الصفحة الحالية: وتحل لزوجها، وتتحفظ من الدم بالقطن ونحوه؛ حتى لا يصيب ثيابها وبدنها، ويكون حكم هذا الدم حكم دم الاستحاضة لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم، ولا يمنع زوجها منها، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة، أما إن رأت الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل، وتصلي وتصوم وتحل لزوجها مادامت طاهرة ولو لم يمض من الأربعين إلا أيام قليلة، فإن عاد عليها الدم في الأربعين، لم تصل، ولم تصم، ولم تحل لزوجها، حتى تكمل الأربعين، وما فعلته في أيام الطهارة من صلاة أو صوم فإنه صحيح، ولا تلزمها إعادة الصوم.
وذهب الحنفية إلى التفريق بين انقطاع الدم لأكثر الحيض وانقطاعه قبل أكثر الحيض ( وهو عشرة أيام) بالنسبة للمبتدأة ( وهي التي تحيض لأول مرة) وانقطاع دم المعتادة في أيام عادتها أو بعدها أو قبلها بالنسبة للمعتادة: فإن كان انقطاع الدم لأكثر الحيض في المبتدأة فإنه تجب عليها الصلاة لو بقي من الوقت مقدار تحريمة وإن بقي من الوقت ما يمكنها الاغتسال فيه أيضا فإنه يجب أداء الصلاة. فإن لم يبق من الوقت هذا المقدار فلا قضاء ولا أداء. فالمعتبر عندهم الجزء الأخير من الوقت بقدر التحريمة. فلو كانت فيه طاهرة وجبت الصلاة وإلا فلا. وإن كان انقطاع الدم قبل أكثر مدة الحيض بالنسبة للمبتدأة أو كان انقطاعه في أيام عادتها أو بعدها – قبل تمام أكثر المدة ، أي العشرة أيام – أو قبلها بالنسبة للمعتادة فإنه يلزمها القضاء إن بقي من الوقت قدر التحريمة والغسل أو التيمم عند العجز عن الماء.