تاريخ الأنبياء والرسل لقد كانت البشرية قبل إرسال الرسل تعيش في لهوٍ وكفرٍ وخطأٍ كبيرٍ، لذا أرسل الله العديد من الأنبياء والرسل لهداية الناس وتقويم حياتهم وتنظيمها، فأرسل لكل قومٍ نبياً يدعوهم للهداية وعبادة الله، وأرسل الرسل ومنهم خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، لينشر دين الإسلام، دين التسامح والعدل والوسطية، ليخرجهم من عبادة الأوثان والنار والحيوان إلى عبادة من خلق هذه الأشياء وخلق الكون الواسع. لكن قبل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) أرسل الله الكثير من الأنبياء والرسل، وهناك الكثير من المؤلفين والكتّاب الذين جعلوا موضوع الأنبياء والرسل موضع بحثهم، ومنهم الكاتب المشهور سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث، الذي ألف كتاب أطلس تاريخ الأنبياء والرسل والذي سنتكلم عنه في هذا المقال. كتاب أطلس تاريخ الأنبياء والرسل هو كتابٌ ألفه الكاتب سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث، وهو كتابٌ يتكلم عن تاريخ الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتناول الكتاب التأصيل الإسلامي للكون والإنسان، وكان قصد المؤلف التكلم عن وجود الإنسان على الكرة الأرضية حسب المصادر الإسلامية الأصيلة وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وظيفةُ الرسل عليهم الصلاة والسلام يُعلَمُ مما تقدَّم أن الرسل عليهم الصلاة والسلام عبادٌ لله، اصطفاهم لحَمْل رسالته إلى خلقه، مبشِّرين ومنذرين؛ لئلَّا يكون للناس على الله حجَّة بعد الرسل. وليُعلَمْ أن وظيفتَهم التي كُلِّفوا بها هي: دعوة الناس إلى التوحيد، وتحذيرُهم من الشرك، وأمرُهم بإخلاص العبادة لله وحدَه لا شريكَ له، والتزامُ الطاعات، وتجنُّبُ المعاصي.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا تجعلْ قبري وَثَنًا يُعبَدُ، اشتدَّ غضبُ الله على قومٍ اتَّخذوا قبورَ أنبيائهم مساجدَ))؛ رواه مالكٌ في الموطأ، وقال صلى الله عليه وسلم وهو في الاحتضار: ((لعنةُ الله على اليهود والنصارى؛ اتَّخذوا قبورَ أنبيائهم مساجدَ))؛ رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها. فصلَّى اللهُ وسلَّم على عبده ورسولِه محمدٍ الذي بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح للأمة. وإذا عرف المُوحِّدُ ما تقدَّم، وعرف دينَ الرسل، وعرَف ما أصبَحَ كثيرٌ من الناس فيه من الجهل - استفادَ: الفرحَ بفضل الله ورحمته عليه؛ حيث أنجاه من أعظم معصية؛ وهي: الشرك الذي لا يغفرُه الله، واستفادَ الخوفَ العظيم منه.
وأوضح أن اللجنة العليا للقيادات تناقش المتقدمين خلال المقابلات الشخصية في خبراتهم ومقترحاتهم لتطوير الوظائف المتقدمين إليها، لافتا إلي أن اللجنة تقوم بمناقشة المتقدمين أيضاً فيما قدموه من مقترحات وأفكار خلال فترة التقديم علي المسابقة لتطوير الأداء في الإدارة المحلية في حال اختيارهم والتي تقدموا بها. جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد أعلنت خلال شهر نوفمبر الماضي عن مسابقة طبقاً للإعلان رقم 1 لسنة 2021 لتلقي طلبات التعيين من الراغبين في شغل 58 وظيفية بمجموعة وظائف قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات، طبقاً لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية وطبقاً للدرجات الوظيفية الواردة على بوابة الحكومة المصرية