، تعنين من؟! " هي: "حماس! " نحن: "واليهود يقطرون براءة ونزاهة؟؟؟؟؟" هي: "لا.. بس ليش يتحرشون فيهم! " نحن: "ماداموا تحت قيد الإحتلال فمقاومتهم جهاد يا ماما.. " تحاول أن تتكلم.. مقتنعة تماما برأيها.. لكنه لا مجال.. يستفزنا ذاك النقاش ، يحرقنا.. أرجوكم: أسكتوا من مثل هؤلاء لله ثم لأجلهم هم.. لأنفسهم قبل أن يهلكهم الله بعذاب… لا بأس هذه إحدى نتاج الإعلام "الصهيوعربي" ، هذه إحدى نتاج "التأمرك" في أوساطنا…! ومن ينكر؟! "فلسطين بلادنا ، واليهود كلابنا " أتذكرون ؟! هتفنا بها كثيرًا ونحن صغار.. بل سمعتها قريبًا من أطفال كانوا بالقرب مني… كنا نسأل أمي " لماذا الأطفال في فلسطين يرمون اليهود بالحجارة ليش ماعندهم مسدس؟! " كانت تقول:" لأنهم شجعان.. أبطال" لم تخوّن أمي عروبتنا قط.. ولم ندرك نحن بعد ماذا يعني حراس الحدود ولا ثقافة الجنسيات.. كبرنا يا أمي وعرفنا لماذا.. كبرنا يا أمي ونحن في دائرة مفرغة.. في دائرة الوجع ندور حيث لا بداية لها ولا نهاية! كبرنا وعرفنا معنى المأساة.. معنى الخيانة.. معنى الذل.. معنى الشتات.. معنى الانهزامية.. كلها يا أمي تتلخص في قضيتنا المحور قضية فلسطين.. ومع ذلك كانت قريبة منا.. كنا على الأقل أكثر حياة وفهمًا.. نشأنا على بطولات مجاهديها.. أو قل على الأقل كان الإعلام حينها أكثر حياء وخجلا من أن يخرج وجه سياسة أوطاننا البشعة!
وأغلقت الحروب أبواب الأماكن اليهودية ودمرت أخرى وهاجر العديد من أبناء الطائفة هربا من النزاعات ونرى في الفيلم بعض الصور لممتلكاتهم التي يأكلها الإهمال والنسيان. وأكدت شهادات اليهود اللبنانيون في فيلم شيرين "كنا نعيش بشكل أكثر من طبيعي قبل الحرب الأهلية. " فـ "لا طلقة رصاص. كانت اياما بسيطة. نصلي فلا يقربنا أحد. ونتسلى ونلعب مع الرفاق ونتجول على الكورنيش... الحرب غيرت كل شيء. الله يرحم تلك الأيام.. " وقبل الحرب الأهلية اللبنانية، بدأ عدد أفراد الطائفة ينخفض مع قيام الدولة العبرية في 1948 إلا أن الهجرة الكبرى جاءت بعد حرب 1967 بعد انهزام العرب أمام إسرائيل واستقالة جمال عبد الناصر ونزول المتظاهرين العرب إلى الشوارع هاتفين بكرههم لإسرائيل. ويقول المؤرخ زياد فهد في الفيلم "كانت تمر مسيرات أمام منازل اليهود في لبنان مرددة "فلسطين بلادنا واليهود كلابنا"" ما اضطر العديد إلى الهرب من البلاد. وقالت لنا شيرين إن ما ضرب التواجد اليهودي في لبنان هو "عدم التفريق بين صهيوني ويهودي". وهذا الالتباس الذي لا يزال عالقا في الأذهان يدفع اليهود في لبنان إلى التخفي. وقال الصحافي صقر أبو فخر لشيرين "بعد قيام إسرائيل قالوا "لا بد من القتال الفوري لا بد أن نقاتل اليهود أينما كانوا فما فرقوا بين الصهيونية واليهود فنسفوا كنيس اليهود ومدرسة الأليانس بالشام ونفذوا نفس العمليات في بيروت بوادي أبو جميل.
"..................... " الحديث الشـريف: قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: " لا تُشدُّ الرِحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى ، ومسجدي هذا ". نشكر الطالب: "..................... " ونقدم لكم موضوعا بعنوان هل تعلم عن المسجد الأقصى يقدمه لنا الطالب: "............................. ". أول من بنى المسجد الأقصى أبونا آدم 'ليه السلام. وذلك بعد بناء الكعبة بأربعين عاما.. الصلاة في المسجد الأقصى تعدل خمسمئة صلاة. احتل اليهود الأقصى عام 1967. لا نستطيع زيارة المسجد الأقصى ولا الصلاة فيه لأنه تحت الاحتلال. يوما ما بعون الله سنرفع علم فلسطين فوق المسجد الأقصى. نشكر الطالب:.......................... على هذا الموضوع ، ونقدم لكم الآن هذه الأغنية القديمة عن فلسطين تعلمناها من أجدادنا مع طلاب الصف الثاني.. بابا جاب لي هــدية... رشــــاش بندقيــة ولما أصير كبير.. كبير بدخل في جيش التحرير جيش التحرير علمنا... كيف نخـــدم وطنا منصورين.. منصورين... على أميركا و إسرائيل فلسطين بلادنا..... واليهود كلابنا دقو على ابوابنا.. زي الشحادين.. تين على تين.. تحيا فلسطين. نشكر لكم حسن استماعكم ، ويتمنى لكم طلاب الصف الثاني يوما سعيدا ، وإلى اللقاء في إذاعة جديدة.