صمتي أمل مديره عامه عدد المساهمات: 204 تاريخ التسجيل: 07/02/2011 موضوع: فِرَّ من المتشائم فرارك من الأسد!! السبت فبراير 19, 2011 3:21 am فِرَّ من المتشائم فرارك من الأسد!! كل منا يعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " فر من المجذوم فرارك من الأسد " فالمجذوم إذا لقيته فابتعد عنه ولا تقترب منه حتى لا يعديك!! وأنا أقول بأن المجذوم باستطاعته أن يعديك نعم, ولكن تشفى بإذن الله ويذهب عنك ما أصابك وكأن شيئ لم يحصل. ولكن المتشائم وصاحب النظرة السوداوية للأمور أمره خطيير جدا!!! يصيبك بالإحباط والانهزامية من أمر, كم وددت أن تفعله ذو النظرة السوداوية يعديك وأنت لاتشعر!! يقتلك وأنت لا تدري!! كم من من صاحب ومعلم وأب تعرفه بهذه النظرة ؟ الكثيير كم من مشروع كان يسبح في مخيلتك وتطمح أن يكون منطلقا ليرى النور, ببساطة متشائم يقلل منها ولو الشيئ البسيط كم من طالب أصبح أسيرا للهموم والمشاكل النفسية بسبب معلم لا يصلح أن يسمى معلم!! فالمعلم محب محفز ميسر ومسهل للصعاب وإيجابي كم من زوجة تشتكي لوسائل الإعلام والمستشارين من زوجها السلبي الذي لا يقدر الجميل والذي يدقق ويشتم ويقلل من الهمة ولا يشكر على القليل فما بالك بالكثير!!
صحة حديث فر من المجذوم – المنصة المنصة » اسلاميات » صحة حديث فر من المجذوم بواسطة: حكمت ابو سمرة صحة حديث وفر من المجذوم فرارك من الأسد، الجذام مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي، أصيب به الإنسان منذ العصور القديمة، وان العدوى به تحدث عن طريق الملامسة ويؤثر على الجلد والأعصاب الطرفية وكذلك العيون، ويظهر الجذام في صورة طفح جلدي وتقرح جلدي يصاحبه بعض التشوهات، لذلك يتساءل البعض عن صحة حديث وفر من المجذوم فرارك من الأسد، الذي سنتعرف عليه في سياق مقالنا. صحة حديث فر من المجذوم هذا الحديث جزء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد" رواه أبو هريرة وأخرجه البخاري في كتابه الصحيح في كتابه الصحيح في كتاب الطب باب الجذام، كما أخرجه ابن خزيمة في كتاب التوكل عن عائشة رضي الله عنها بلفظ "لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم ففر منه كما تفر من الأسد"، وهذا من باب البعد عن أسباب المرض فإن الجذام ينتقل من المصاب الى السليم بإذن الله وقد لا ينتقل، فكان الاحتياط بالبعد عن الشخص المصاب بهذا المرض، ولهذا أقر الفقهاء منع الجذمى من مخالطة الأصحاء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (فر من المجذوم فرارك من الأسد).
وإذا تساءلنا عن ذلك يجيبنا حديث نبوي آخر أخرجه الترمذي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر، خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه) ، مما تقدم نفهم الحقيقة الكبرى المعلقة بإرادة اله تعالى وأمره (لا عدوى)، أي (لا عدوى) بالمعنى الذي يفهمه الناس. لا طيرة: الطيرة هي التشاؤم، وكانت العرب في الجاهلية إذا خرج أحدهم لأمر، أطلق الطير في الجو، فإذا طار الطير يميناً، أقدم إلى ما عزم عليه، وإذا طار الطير يساراً، تشاءم ورجع عما عزم عليه، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة هذه وقال (لا طيرة) أي لا أساس لها من الصحة. ولا هامة: كان العرب في الجاهلية تقول إذا قتل رجل ولم يؤخذ بثأره، خرجت من رأسه دودة، أي هامة، فتدور حول قبره، وتقول: (اسقوني اسقوني)، ولا تزال تفعل ذلك حتى يؤخذ بثأره (4) ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قال (لا هامة) أي لا أساس لها من الصحة. ولا صفر: كان العرب في الجاهلية يعتقدون أن في البطن دوداً يهيج عند الجوع، وربما قتل صاحبه، فنهى رسول الله ص عن الاعتقاد في هذا التصور الخاطئ. التفسير الإيماني لأحاديث العدوى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد) ، اعتقد ابن خلدون ومن نقل عنه من العلماء القدامى والمحدثين، أن في هذا الحديث تعارضاً، لأن أوله نفي لحدوث العدوى وآخره إثبات لوجودها.. وبالتالي اعتقدوا أنه حديث لا يؤخذ به لأنه كان ظناً من الرسول، بصفته بشراً يجوز عليه الخطأ.. ولم يكن وحياً من الله تعالى له، وهكذا وضعوا علمهم الناقص حكماً على العلم المطلق في الوحي الإلهي، فأخطئوا خطأ عظيماً.
السؤال: فتوى رقم (6335) أرجو تلطف سماحتكم بإفادتي بمدى صحة أو ضعف الحديث المروي عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «فر من المجذوم فرارك من الأسد».
قلتُ: قوله: "محمد بن أبي الزناد"، كما نبه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وخرجه من عدة طرق عن إبراهيم بن حمزة، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به مرفوعا. قَالَ البخاري: حَدَّثَنِي الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَشْيَخَةٍ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ، مِمَّنْ أَدْرَكَ، حَدَّثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ. قال البخاري: "وَهَذَا بِانْقِطَاعِهِ أَصَحُّ". اهـ. قلتُ: توبع الأويسي فيما خرجه ابن وهب في الجامع [634]، فقَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِجَالٌ أَهْلُ رِضًا وَقَنَاعَةٍ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ، وَأَوْلِيَةِ النَّاسِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ ". اهـ. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبهم وفي مصنف ابن أبي شيبة (23944) و (25821) ، وعند احمد 9509،عن وكيع، عن النهاس، عن شيخ بمكة، عن أبي هريرة، فذكره والنهاس بن قهم ضعيف، وشيخه مجهول.
انتهى. وهو يقصد محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وفي التاريخ الصغير (2/ 76) • [فيه] محمد بن عبد الله بن عمرو لا يكاد يتابع في حديثه [وروي منقطعا وهو أصح].