جاء في "المركزية": كأن الكلام عن صيغة جديدة للبنان، والتحضير لعقد مؤتمر تأسيسي -دولي خاص بلبنان برعاية القوى الدولية تكون فرنسا صاحبة المبادرة إليه والحاضنة الرئيسية له بمشاركة السعوديين والإيرانيين، بات من الثوابت التي يطلقها محللون سياسيون وإعلاميون وصولا إلى النخب. حتى أن البعض ذهب الى تحديد موعد انعقاد هذا المؤتمر قبل نهاية السنة. الخطير في هذا الكلام أن المحللين و"مطرزي" هذا السيناريو ذهبوا إلى تمرير خطة مفادها أن فرنسا قررت تسليم لبنان إلى إيران وحزب الله وأن المؤتمر المقررعقده هو لتكريس هذا العقد. أبرز ما جاء في مناظرة ماكرون ولوبان قبل جولة الإعادة بالانتخابات الفرنسية. وفي هذا السياق تكشف مصادر ديبلوماسية ل"المركزية" أن لقاء عُقد بطلب فرنسي بين مسؤولين فرنسيين ومجموعة من الإعلاميين اللبنانيين لوقف التسريبات ودحض الكلام عن عقد مؤتمر تأسيسي بمباركة فرنسية لأن الخطة المقررة هي عقد حوار وليس مؤتمر تأسيسي. فاقتضى التصويب!. خيوط "تطريز" سيناريو تسليم لبنان إلى حزب الله وصلت إلى الفاتيكان بحيث ربط بعض المحللين زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان بهذه الحبكة لأهداف لا تخرج عن طور غسل دماغ الرأي العام. وما التسريبة التي حاولوا إقناع الرأي العام بها حول لقاء جرى بين وفد من حزب الله وامين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول في الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغيرفي السفارة البابوية خلال زيارته لبنان إلا مقدمة لهذا العرض.
ويقول بول إن التاريخ الروسي أثبت أن ممارسة القمع في الداخل وخوض الحروب في الخارج لم يفلحا من قبل في ضمان استمرار الأنظمة السياسية في روسيا القيصرية أو الاتحاد السوفياتي على المدى الطويل، وإن كانت تلك السياسات، رغم أوجه قصورها وما تنطوي عليه من استبداد وفساد، منحت القادة الروس القدرة على تحمل العديد من الانتكاسات الكبرى قبل أن تطيح بهم الاختلالات الكامنة في أنظمتهم السياسية. ويرجح المقال أن أي ثغرة في تماسك الجبهة الداخلية من شأنها أن تقود إلى تمرد سياسي كبير، ولن تحدث تلك الثغرة إلا بعد سلسلة من الإخفاقات من قبل الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من القادة الروس الآخرين، وقد تتطلب سنوات من التضحية من قبل الشعب الروسي، الذي سيشعر بثقل أعباء الحرب كلما طال أمدها وسال المزيد من دماء أبنائه وتكبد المزيد من الخسائر الاقتصادية. عوامل الثورة ويؤكد الكاتب أهمية الدعم الشعبي في تحقيق النصر في الحروب طويلة الأمد، ويرى أن انسحاب القوات الروسية من كييف يشير إلى أن موسكو تتجه نحو تحمل تبعات حملة عسكرية أطول مما كانت تخطط له، وما يترتب على تلك الحملة من عقوبات اقتصادية موجعة. الانتخابات الرئاسية الفرنسية: أبرز ما تناولته المناظرة التلفزيونية بين ماكرون ولوبان | Rabat City الرباط سيتي. ويتوقع بعض المراقبين -والكلام للكاتب- أن ذلك سيقود لتراجع الدعم الشعبي الذي يحظى به بوتين، مما يمهد الطريق للإطاحة به في نهاية المطاف.
فيتخير العامل الجيواقتصادي والجيوسياسي، ويربط روسيا بالانفتاحات البحرية التي تشرع لها فضاءات التواصل مع البلدان التي تحيط بها: "دعوة روسيا أن تنتقل من فضاء إلى آخر، وأن تربط هذه الفضاءات بعضها ببعض، وأن تفتح لها النوافذ والأبواب التي تصلها بالغرب وبالبحر الأبيض المتوسط، أي بالحضارة الأوروبية. (…) ولكن في دعوتها أيضاً أن تصب في آسيا السهول والفلوات القلقة" (بروديل، "قواعد الحضارات"). ماكرون يتهم لوبن بـ"التبعية" لروسيا خلال مناظرتهما الانتخابية - جريدة الغد. لوحة تمثل الإستعمار الفرنسي (موقع الكولونيالية) ثمة باحثون آخرون اعتنوا باستجلاء خصائص الحضارة السلاڤية، ومنهم لوي لجه (1843-1923) الأستاذ في معهد فرنسا الشهير، وصاحب المعرفة الموسوعية في شؤون الحضارة السلاڤية، والملقب بالسلاڤي الكامل، ومؤلف كتاب "العالم السلاڤي: دراسات سياسية وأدبية" (Le monde slave. Études politiques et littéraires). ومنهم أيضاً المؤرخ الفرنسي مارك بلوخ (1866-1944) وصديقه بيار باسكال (1890-1983) اللذان اعتنيا بدراسة التاريخ الروسي دراسة تحليلية تستخرج سمات الثقافة الروسية. استناداً إلى هذه الدراسات وسواها، يمكننا أن نستجلي في هذه الثقافة ثلاث خصوصيات قومية ولاهوتية وفلسفية تجعل روسيا تعتصم بهوية ذاتية تستند إليها في تصور طبيعة وجودها، وصوغ نمط حياتها، ورسم سياستها الخارجية.
وقد استطاع الجيش الأوكراني الآن توجيه ضربة قاسية لفكرة التفوق العسكري الروسي، للحد الذي أجبر الكرملين على الاعتراف بأن جيشه تكبد خسائر "مؤلمة" خلال الحرب. (الجزيرة - ستراتفور)
ماكرون رد بالقول إن منع الحجاب في الشارع سيتسسب في حرب أهلية مؤكدا أن فرنسا بلد الأنوار ستكون بهذه القرار أول بلد في العالم يمنع الرموز الدينية في الشارع. الوضع الأمني رأت لوبان أن الوضع في البلاد سيء جدا داعية إلى حل معضلة "الهجرة الفوضوية" التي تسبب في تدهور الوضع في البلاد داعية إلى مزيد من الحزم في مجال العدالة وزيادة تسليح الشرطة. من جهته، ماكرون يؤكد أنه أوفى بوعده بانتداب 10 آلاف عون أمن وزيادة ميزانية القضاء بثلاثين بالمئة متحدثا عن ملف الهجمات السيبرانية التي سيخصص لها محققين مختصين. الهجرة اقترحت لوبان إجراء استفتاء حول هذا الملف مع إقرار "طرد المجرمين والمنحرفين الأجانب والتخلي عن حق الأرض ووضع حد لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين وإصلاح نظام شينجن". من جهته، قال ماكرون إنه يجب مواصلة حماية الناس الهاربين من بلادهم بسبب خطر على حياتهم مؤكدا حاجة فرنسا للهجرة الاقتصادية النظامية. وبخصوص الهجرة غير الشرعية يريد ماكرون إصلاح نظام شينجن لأن فرنسا "ليست نقطة وصول لشبكات تستغل آلام الناس" القدرة الشرائية قالت لوبان إنها تريد تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20 إلى 5 بالمئة".