والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: أقسم الله تعالى بالعاديات وهي الخيل السريعه جماعات من الطيور الابل الضخمه اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: الخيل السريعه
أقسم الله تعالى بالعاديات وهي شيء مما قد أقسم به الله -تعالى- في القرآن الكريم، فقد أقسم الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم بكثير من الأشياء، وهي خاصّة لله -تعالى- لا يُقسم بها أحد غيره، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع المرجع مع بيان معنى تلك التي أقسم بها الله -تعالى- في سورة العاديات، وسبب إقسام الله -تعالى- بها كما رأى بعض العلماء، إضافة للوقوف على تفسير بعض الألفاظ في هذه السورة وغير ذلك. أقسم الله تعالى بالعاديات وهي لقد أقسم الله -تعالى- بكثير من الأمور في القرآن الكريم، فأقسم بالشمس والقمر والنجم إذا هوى والليل والنهار والفجر وغير ذلك، وقد أقسم الله تعالى بالعاديات وهي: الخيل أو الإبل بحسب الروايتين المنقولتين عن ابن عباس وعلي بن أبي طالب وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم. شاهد أيضًا: سبب نزول " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " لماذا أقسم الله بالعاديات قال بعض العلماء إنّ الله -تعالى- قد أقسم بالعاديات لما فيها من من آيات ظاهرة من آيات الله -تعالى- باهرة للناس تدلّ على عظيم خلق الله وبديع صنعه. [1] شاهد أيضًا: من هو أكثر نبي ذكر في القرآن ما معنى الكنود في سورة العاديات لقد ذهب علماء التفسير إلى أنّ الكنود هو الكفور الجحود بنعم الله تعالى، وقيل هو الذي يذكر المصائب التي حلت به وينسى النعم، وقيل هو العاصي أو الكفور أو البخيل السيّئ بلغة بعض قبائل العرب.
أقسم الله تعالى بالعاديات وهي إنَّ العادياتِ هي الخيلِ الجارية بسرعةٍ في الغزوِ، وقد أقسم الله -عزَّ وجلَّ- بها في قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} ، ويدلُّ القسمُ بها على مكانةِ هذه الخيولِ عند الله -عزَّ وجلَّ- وقد ورد في القرآنِ الكريمِ سورةٌ كاملةٌ سمِّت بالعادياتِ، وفي هذه الفقرةِ سيتمُّ بيان تفسيرها، وفيما يأتي ذلك: المقسم به لقد أقسمَ الله -عزَّ وجلَّ- في العادياتِ، وفي هذه الفقرة سيتمُّ تفسير المقصود من كلِّ لفظٍ: والعادياتُ ضبحًا: خيلُ المجاهدينَ التي تعدوا في سبيلِ الله -عزَّ وجلَّ- وقد جاءت معرفةً إظهارًا لشرفها عند الله تعالى وفضلها. فالمورياتِ قدحًا: أي الخيول التي من شدةِ عدوها وسرعتها تحدث لهيبًا خلفها. فالمغيرات صبحًا: الخيوول التي تعدوا في الصباح وتغير على العدوِ. فأثرن به نقعًا: في هذه الآية كناية عن شدة وسرعة الخيول ودورانها في أرض المعركةِ. فوسطن به جمعًا: كناية عن قوة وتدريب الخيولِ، إذ أنَّها من شدةِ قوتها تصل بسرعةٍ وتسيطر على ميدان المعركة. المقسم عليه إنَّ المقسمَ عليه في سورة العاديات هي ثلاثةُ أمورٍ، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتمُّ ذكرها، وفيما يأتي ذلك: إنَّ الإنسان لربه لكنود: هنا يخبر الله -عزَّ وجلّ- أنَّ الإنسان جاحد لنعم الله، فينى النعم ويتذكر.
أقسم الله تعالى بالعاديات، وهي الخيل التي يخرج عليها المؤمنون للجهاد في سبيل الله، وقد أقسم الله تعالى بها ذاكراً بعض ما يحدث لها، من الضبح وهو صوتها، وإثارة النقع وهو الغبار حين تمشي في أرض المعركة، ونحو ذلك، كل هذا القسم لبيان أن الإنسان جحود لنعم ربه، شديد الحب للمال والدنيا، ثم ذكَّر الله هذا الإنسان بيوم البعث والجزاء والخروج من القبور، ليجازى بما عمل في الدنيا وأحصاه الله تعالى عليه. تفسير قوله تعالى: (والعاديات ضبحاً... ) تفسير قوله تعالى: (فأثرن به نقعاً * فوسطن به جمعاً) ثم قال تعالى: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا [العاديات:4] النقع: الغبار تحت أقدامها. فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا [العاديات:5] أي: جمع العدو وتجمعاته وسطن به وسطه. أي: وصلت الخيل عليهم.. الفرسان المجاهدون في وسط المقاتلين الكافرين. حكم الحلف بغير الله تعالى هذه هي يمين الله فاسمعوها: (( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا))[العاديات:1-5]. وهل الله يحلف؟ إي والله، لله أن يحلف بما شاء، ولكن هذا الحلف بالخيل التي أعدت للجهاد في سبيل الله، وعليها رجال الإيمان يركبونها ويقودونها ويصيرون بها إلى العدو؛ ليدخلوه في الدين والإسلام، وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجملة المعنى أن الله تعالى: يقسم بالخيل المسرعات في سيرها سرعة يسمع معها صوت نفسها المتردد في صدرها ويخرج من قد حوافرها للأحجار نارًا تراها العيون وتغِير على الأعداء وقت الصباح جهادًا في سبيل الله. وجواب القسم لهذه الآيات الكريمة هو قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ). وهوالمقسم عليه أي الإنسان الجحود كفور لنعم ربه، قال ابن عباس: الكنود: الكفور. قال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه. عن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإنسان لربه لكنود، قال: «الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده». وهذا تهديد ووعيد للإنسان بعدم جحود نعم الله عليه وحمده تعالى على كل حال في السراء والضراء. وقد جاء في الشعر عن نكران الإنسان وجحوده: تعصي الإله وأنت تظهر حبــه… ذاك لعمـــــري في المقال بديع لو كان حبك صادقًا لأطعـــته … إن المحـــــب لمن يحب يطيع: تفسير آخر لمعنى العاديات ضبحا: في القرآن القرآن الكريم حمال أوجه، وهذا لا يمنع أنه محكم وأنه منزهٌ وأنه منزلٌ من لدن خبير عليم. وهناك تفسير آخر لقول الله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) على أنها الإبل وليست الخيل.