السؤال: في رمضان هذا العام وبعد صلاة الفجر ، أخذت أداعب زوجتي، وأدخلت أصبعي في فرجها، ولكنه لم ينزل منها شيء، وكذلك لم ينزل مني شيء. فما حكم صيام هذا اليوم، هل صحيح أم إنه فسد ؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا على أن الصائم يتعين عليه الابتعاد عما يفسد صيامه، ولاشك أن مداعبة الزوجة له خطر كبير على صحة الصيام. وإذا لم يحصل منك إنزال للمني فصيامك صحيح. وبالنسبة لزوجتك فقد بطل صيامها بناء على أن دخول شيء فى الفرج مبطل للصيام، وهو مذهب كثير من أهل العلم ، وقال بعضهم بعدم بطلان الصوم في هذه الحالة، ولكن الاحتياط هو القضاء خروجا من خلاف أهل العلم. هل لمس الفرج يبطل الصيام الواجب. والله أعلم. 33 10 675, 374
مداعبة الرجل فرج زوجته: في حالة أن يداعب الزوج زوجته أثناء الصيام، وأن يدخل أصابعه في فرجها دون حدوث الانزال له هذه الحالة يعد صيام الزوج صحيح، لكن المرأة غير صحيح. حيث أنها في هذه الحالة دخل شئ في فرجها، وهذا الامر مبطل للصيام لا شك فيه. مبطلات الصوم عند المرأة هناك العديد من الأمور التي تبطل صيام المرأة في رمضان: خروج دم الحيض: إذا خرج دم الحيض من المرأة عليها أن تفطر، وعدم إفطارها يعتبر أثم. الأيام التي تقضيها المرأة المسلمة في الحيض عليها أن تقضيها بعد انتهاء شهر رمضان فهي دين عليها. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "فنُؤمَرُ بقَضاءِ الصومِ، ولا نُؤمَرُ بقَضاءِ الصلاةِ". النفاس: إن رأت المرأة المسلمة دم النفاس وجب عليها أن تفطر، حتى وان كان نزول الدم قبل المغرب بلحظات. فحكم النفاس نفس حكم الحيض وجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بعد انقضائه. الصوم-المفطرات / الجماع والاستمناء. الجماع: لا خلاف بين أهل العلم حول بطلان الصيام بسبب الجماع. المرأة التي أحدثت الجماع في نهار رمضان وجب عليها القضاء شهرين متتابعين، أو اطعام 60 مسكين. الأكل والشرب: بطل صوم المرأة التي تتعمد الاكل أو الشرب في نهار رمضان، وعليه الكفارة.
مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين يقع الكثيرين في مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين لذا على الجميع التعرف على المحظورات التي تبطل الصيام، وهل هناك بعض الأمور المتاحة بين الزوجين أثناء الصوم، والتي لا تتسبب في الإفطار، وهل نزول المني أو المذي يفسد الصيام أم لا. المباح للزوجين أثناء الصيام يمكن للزوجين القيام ببعض الأشياء التي لا تبطل الصيام في نهار رمضان، والتي تتمثل في: التقبيل ببعض الضوابط: حكم القبلة من الأشياء التي اختلف عليها الكثيرين حيث أن هناك فريق من الصحابة أباحو القبلة للرجل الصائم منهم عمر وأبو هريرة و ابن عبّاس والسيدة عائشة. لكن قال ابن مسعود أن الصائم الذي يقبل زوجته عليه القضاء. هل لمس الفرج يبطل الصيام للاطفال. أما بالنسبة لرأي الإمام مالك فقد قال أن القبلة تقع في حكم المكروهات سواء للشيخ أو الشاب. أما الإمام الشّافعي قال أن القبلة مكروهة في رمضان أن أشعلت الشهوة لكن ان لم يحدث الإنزال فانها لا تبطل الصوم. أباح الإمام أحمد بن حنبل القبلات بين الزوجين في نهار رمضان لكن إن آمنا على أنفسهم من الانزال. اللمس لكن بضوابط: تبادل الزوجين بعض اللمسات في نهار رمضان دون الاثارة التي تؤدي للجماع من الأمور التي لا تفسد الصوم لكليهما.