لو مثلا الزوجة في يوم قالت لزوجها لما طلبها للفراش للجماع؛ فقالت له: معلش خليها يوم تاني علشان مش عاوزه النهاردة. والزوج قال لها: ماشي. فهل في هذه الحالة تأخذ ذنب أو عليها وزر؟ الجواب لا وزر عليها إذا كان ذلك بالتراضي بينها وبين زوجها، والله أعلم. المصدر: دار الإفتاء المصرية. واطَّلع هنا على: ما حكم الامتناع عن الفراش بسبب سوء معاملة الزوج؟
[2] هل سوء معاملة الزوج سبب للامتناع عن معاشرته إنَّ سوء معاملة الزوج لزوجته لا يُعد سببًا كافيًا لامتناع الزوجة عن فراشه، وإنَّ المرأة المؤمنة ذات الخلق الحسن يجب عليها ن تقوم بكل واجباتها على أتم وجه، وتصبر على سوء معاملة الزوج، وإن استطاعت فلا حرج عليها من نصح الزوج وبيان حقوق الزوجة على زوجها وأهمية المعاشرة بالمعروف بين الزوجين ، فإن كانت سوء معاملة الزوج تصل بالمرأة إلى الضرر فيحق لها طلب الطلاق أو الخلع، والله أعلم. [3] هل عدم الرغبة سبب للامتناع عن الزوج إنَّ من أسباب امتناع الزوجة عن معاشرة زوجها هو وجود سبب شرعي واضح يمنع المعاشرة الزوجية، وإنَّ عدم حصول الرغبة أو الإثارة عند الزوجة لا يُعد سبب كافي للامتناع عن الزوج، بل إنَّه لا يجوز عند عدم الرغبة بالاستمتاع الامتناع عن الزوج، ويجب على المرأة طاعة زوجها وتلبية رغباته ومتطلباته، طالما كان ذلك ضمن الحدود الشرعية وليس فيه أي مخالفة لحدود الاستمتاع بالمعروف. [4] شاهد أيضًا: ما حكم طرد الزوج لزوجته من البيت عقوبة المرأة التي تمتنع عن زوجها إنَّ من أعظم الوجبات المفروضة على المرأة تجاع زوجها هي الطاعة والتمكين، والتي تشتمل على عدم مخالفة الزوج في أمره، أو الامتناع عن فراشه ومعاشرته، وإنَّ من امتنعت عن زوجها لغير عذر شرعي فقد قامت بمعصية وإثم كبير، وحرَّمت على زوجها ما أحل الله تعالى له، فإن دعا الرجل زوجته ولم ترضى وغضب منها فإنَّ الملائكة تقوم بلعنها حتى يطلع الصبح عليها، لذا فإنَّه لا يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها لما في ذلك من الإثم العظيم، والله أعلم.
حكم نوم الزوجة بعيد عن زوجها: تجنب المشاكل والخلافات على اتفه الاسباب، ثم الإصرار على النوم الى جانبه مهما تعددت وتراكمت، فالمشاكل التافهة ما هي إلا وسبة لخلق المشاكل ولا غير، بل يجب البحث عن ما يشد زوجك إليك، كالاعتناء به، ومنحه الحب والود، وأن تكوني صدره الحنون الذي يلتجئ إليه كلما اشتدت عليه الظروف. يجب على الزوج متفهما وواعيا بزوجته ولي عواطفها فهو يجب ان يكون حليما معها وان يسعى الى التازر ،يتحمل اخطائها معاتبتها على أتفه لاسباب، فحتى الزوج يجب عليه أن يكون ذكيا في تعامله مع زوجته، وأن يفعل ما يرضيها، وأن يتجنب ما ينفرها، فبتعامل الطيب، تطيب النفوس، ويسود الحب، ولهذا يجب أشد الحرص على هذه النقطة المهمة في استمرار الزواج الصحيح التي تسعى كل أسرة إلى تحقيقه، وفرض وجوده في الواقع الخارجي. يجب على المراه أن تبتعد على زوجها في حاله غضبه ريتما تصلح الامور وتعود المياه الى مجاريها، وأن لا تسمح في فراشها الزوجية، لأن النون بجانب بعضكما الأخر قد يصبح الأمور، ويمنع تطورها. لقد حرم نوم الزوجة بعيدة عن زوجها، ولهذا يجب أن تكون العلاقة مرضية لله، وأن تنام بجانبه في جميع الحالات.
لكن الزوج عليه الصبر علي زوجته، والمحاولة باللين. حكم نفور الزوجة من زوجها نفور الزوجة من زوجها، ومنع نفسها عنه في الفراش من الامور الغير جائزة شرعا، وقد أكدت الكثير من الاحاديث علي هذا الامر: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده؛ لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله… حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه). من الاحاديث التي تبين ضرورة اجابة الزوجة زوجها ايضا قال رسول الله: (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور). لذا علي الزوجة العلم أن اجابة الزوج واجبة حتي وان كانت لا ترغب، أو يمنعها شغل شاغل. اذا كانت المرأة تعاني من النفور بسبب عدم الوصول الي نشوتها الجنسية عليها اللجوء للكشف الطبي للتعرف علي المشكلة. لكن اذا كان الرجل يؤدي العلاقة الجنسية بهدف اشباع رغباته، ويجعل الزوجة اداة للتفريغ فقط فبالتالي تكون المتعة له. فتتضرر المراة نفسيا مع الوقت، ولا تصل الي نشوتها في هذه الحالة عليها منع نفسها عنه حتي يغير من طريقته، ويؤدي حقها في الامتاع. فالمرأة لها الحق في الوصول الي ذروة الاستمتاع بإنزال الماء حتي لا تقع في المحرمات، وتحصن.