قالت اللبؤة بين لى ما تقول، وافصح لى عن اشارته. أجمل الكلام في صورجميلة حب لغيرك ما تحبه لنفسك أحب لأخيك ماتحب لنفسك شعر أقوال عن حب ﻷخيك ما تحبه لنفسك حب لاخيك ما تحب لنفسك قصة عن حب لاخيك ما تحب لنفسك لاترضاه لنفسك لاترضاه لغيرك 3٬532 مشاهدة
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها. وختاما: فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
- أن يسلم قلب صاحبه من الحقد ويطهره من الأثرة. - أن يحبه الخلق ويقدروا له صنيعه، فيحصل بذلك الألفة والمحبة بين الناس. - وهو دليل على علو الهمة والارتقاء بالنفس عن الدنايا. وقد ضرب لنا سلفنا الصالح أمثلة لحب الخير الآخرين سواء في الدنيا أو الدين. فقد كان أحد الصالحين في دكانه إذا باع أول النهار وجاء أحد يشتري منه قال: "اذهب لجاري فإنه لم يبع منذ الصباح"! سبحان الله! علم أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وارتقى بنفسه عن حب الدنيا والمال وآثر أخاه على نفسه.. فيا ليتنا نقتدي. أحبِب لأخيك ما تحب لنفسك. بل فلننظر معًا إلى تلك القلوب التقية النقية التي سلمت من الكره والبغضاء؛ بل وسمت وتسامت فوق كل دنية حتى أحبت لغيرها الخير في الدين كما الدنيا: كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (يعني: ضعيفَ البصرِ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم) أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ، وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وقد قالَ محمدُ بنُ واسع لابنه: "أمَّا أبوكَ، فلا كثَّرَ الله في المسلمين مثلَه". وهذا من تواضعه -رحمه الله- وازدرائه لنفسه وإلا فهو من خيار التابعين رحمهم الله. ولكن نستفيد من ذلك أن من كان لا يرضى عن نفسه؛ فكيف يُحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا مثلَه مع نصحه لهم؟ بل هو يحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا خيراً منه، ويحبُّ لنفسه أنْ يكونَ خيراً ممَّا هو. حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه - طريق الإسلام. قال ابنُ عبَّاسٍ: "إني لأمرُّ على الآية من كِتاب الله، فأودُّ أنَّ النَّاسَ كُلَّهم يعلمُون منها ما أعلم"، وقال الشافعيُّ: "وددتُ أنَّ النَّاسَ تعلَّموا هذا العلمَ، ولم يُنْسَبْ إليَّ منه شيء"، وكان عتبةُ الغلامُ إذا أراد أنْ يُفطر يقول لبعض إخوانه المطَّلِعين على أعماله: "أَخرِج إليَّ ماءً أو تمراتٍ أُفطر عليها؛ ليكونَ لك مثلُ أجري". أما أمور الدنيا فلا تنبغي المنافسة فيها، فضلا عن حسد الآخرين عليها؛ فما أمور الدنيا بأهل أن يتنافس عليها المؤمنون، ولهذا ذمها الله وقلل من شأنها وحذر منها. اللهم وفقنا لهداك…
هل تستطيع ان تنظر الى غيرك بالعين التي تنظر بها الى نفسك، ان تقدم الحب والاحسان لمن تعرفه ومن لا تعرفه؟ أنت تستطيع ذلك وبكل لطف وعطف، فقط تخيل معي اي حياة سنحياها لو طبقنا ما اوصى به سيد البلغاء؛ ماذا لو شعر احدنا صدقًا بالآخر؟!.