السنة ،و الشيعة هناك العديد من الإختلافات بين كل منهما ،و وقع بينهما الكثير من المواقف التي كان هدفها الأساسي اثبات صحة الاعتقاد ،و السؤال الآن ما الصحيح ،و ما الفرق بينهما.. ؟ تفضل عزيزي القارئ بمتابعة السطور التالية لهذه المقالة ،و سوف تجد أدق التفاصيل. سؤال - ما الفرق بين السنة والشيعة | منتديات تونيزيـا سات. لمحة عن عقيدة التوحيد عند السنة ،و الشيعة.. أهل السنة يؤمنون بوحدانية الله سبحانه ،و تعالى فهو الواحد الأحد الفرد الصمد ،و دائما يدعون الله سبحانه ،و تعالى ،و لا يرجون غيره ،و يؤمن أهل السنة بالأنبياء جميعهم ،و برسالتهم التي جاءوا بها لهداية الناس ،و صلاح أمرهم أما أهل الشيعة فهم يؤمنون بالله سبحانه ،و تعالى ،و بوحدانيته ،و لكن يتصرفون تصرفات متناقضة لأنهم يشركون علي بن طالب رضي الله عنه ،و أبنائه في عبادتهم ،وعندما يقعوا في شدائد يتوسلوا إلى أئمتهم.
كما أنّ الشيعة تتمسّك بالأذكار بما روي عن أهل البيت (عليهم السلام) ، وذلك سواء كان في نفس الذكر والدعاء أو في عدده وتكراره ، أمّا الصوفية فلهم أذكارهم الخاصّة ، والتمسّك بعدد معيّن لم ترد أكثرها في الأحاديث النبوية ، ولا في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام). والتصوّف يميل إلى العزلة ، والتشيّع صريح في كون الإنسان في المجتمع ، ويكون أيضاً متّصلاً بالله تعالى ، وذلك تمسّكاً من الشيعة بأهل البيت (عليهم السلام) الذين قالوا: " لا رهبانية في الإسلام " (1) ، وفوارق أُخرى كثيرة. ( حسن محمّد يوسف. الفرق بين الشيعة والسنة - موقع باختصار. البحرين.... ) لا تألّه غير الله تعالى: السؤال: هل نقول ـ نحن الشيعة ـ بتأليه النبيّ أو الإمام أو أحد الأئمّة (عليهم السلام) ؟ وما هو مصدر هذه الفكرة ؟ الجواب: إنّ الشيعة تعتقد بالتوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد ، ولا تألّه غير الله تعالى ، ومن ينسب إلى الشيعة أنّهم يألّهون غير الله تعالى فهو افتراء على الشيعة. وأمّا مصدر هذه الفكرة هو: إنّ من طرق خصوم الشيعة للطعن بالتشيّع هو الافتراء والالتجاء إلى اختلاق أفكار ونسبتها إلى الشيعة ، والكثير من هذه النسب والافتراءات لم يسمع بها الشيعة ، فضلاً عن أن يعتقدوا بها.
نظرة كل من الطرفين إلى بعضهما البعض يرى كثير من علماء أهل السنة وخاصة السلفية كفر علماء الشيعة وخاصة الطائفة الإثنا عشرية ، دون عوامهم ، وحجتهم في ذلك هو تكفير أأمة وعلماء الاثني عشرية للصحابة واعتبارهم ارتدوا عن الاسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وطعنهم هذا في الصحابة يلزم منه الطعن في القرآن لأنه وصل الى الأجيال اللاحقة عن طريقهم وكذلك السنة. ومن الأسباب أيضاً القول بتحريف القرآن الكريم وهو قول له اعتباره عند علماء الاثني عشرية ومنهم من ألف كتاباً أسماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كلام رب الأرباب). وفي المقابل يرى كثير من علماء الشيعة وخاصة الإثنا عشرية أن من لم يعتنق مذهبهم او يؤمن بالولاية كافراً. يقول محمد حسن النجفي في جواهر الكلام ( 6/26 ط دار إحياء التراث العربي بيروت): ( والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا … كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين) ، ويقول الملا محمد باقر المجلسي في (بحار الأنوار) (23/390): (اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار).
أظن أن الصراع الشيعي السني سياسي في حد ذاته و ليس ديني و إجتماعي بالقدر الذي تهوله و تبثه لنا وسائل الإعلام. أرادت وسائل الإعلام في كافة الطرفين سوى في إيران أو العالم العربي أو في الطرف الثالث و هو الإعلام الغربي أن توصل لنا معلومة و توهمنا بأن الشيعة و السنة مختلفون و علموننا أن نكره بعضنا البعض وأن لا نتحد و نبقى دائما في الصدام و الحروب الإعلامية و السياسية و ربما حروب الأسلحة في المستقبل بين إيران و دول الخليج. دعونا نتعرف على بعضنا البعض قبل أن تضعوننا في ساحة الحرب. 1. الميراث السنة: يعترف بما ذكر في القرآن، السنة، العول و التعصيب. الشيعة: يعترفون بالقرآن فقط. العول: هو نقص في بعض الأنصبة في حالات معينة. التعصيب: جزء من الميراث لمن ليس له نصيب في حالات معينة. 2. التقية السنة: لا تجوز إلا في حالات معينة و محدودة جدا. الشيعة: تجوز على الدوام و تقترب من كونها شعيرة يومية. 3. صحابة الرسول (ص) السنة: كلهم عدول ضباط و لهم كامل الإحترام و التوقير. الشيعة: بشر عاديون يصيبون و يخطئون مثلنا جميعا. 4. الخلافة السنة: الإعتراف بكافة الخلفاء الراشدين. الشيعة: الإعتقاد بأحقية علي بن أبي طالب في خلافة الرسول طبقا لحديث الغدير.