عبر ود الدكيم نهر النيل الأبيض ، وحارب مقاتلي قبائل (دار محارب)، وبعد أن شتّت شملهم وهزمهم اتجه بجيشه نحو شرق السودان، إلا أن الخليفة عبد الله استدعاه من القلابات وبقي بجوار الخليفة في أم درمان لفترة من الزمن. إمارة دنقلا تم تعيين ود دكيم أميرا على دنقلا إلا أن إمارته واجهت عدة مشاكل حيث كثرت شكاوي الأهالي منه بسبب ابتزازه لهم كما تذهب بعض المصادر وتشدده في جباية الأتاوات، ومما ذكر عنه في هذا المضمار أنه هدد أهالي دنقلا بشرب ماء النيل كله وتركهم عطشى إن لم يدفعوا له فاستدعاه الخليفة إلى أم درمان وقال له: "يونس ود الدكيم... قل شاكرك... وكثر شاكوك. أي قلّ عدد من يشكرك وكثر عدد من يشكو منك. يونس ود الدكيم للجديد والحصري - YouTube. [2] معركتي كرري وأم دبيكرات شارك الأمير ود الدكيم في معركتي كرري و أم دبيكرات ، ولكنه لم يصب فيهما بأذى. أسره تم أسره في واقعة أم دبيكرات ونقل إلى سجن رشيد في مصر ومعه الأمير عثمان شيخ الدين وآخرون وكان في نفس السجن من قبلهم الأمير محمود ود أحمد الذي تم أسره بعد معركة عطبرة وتوفي الأمير محمود ود أحمد هناك سنة 1906 أما شيخ الدين الذي كان جريحا فقد توفي عام 1900 بينما قضى ود الدكيم مدة طويلة في السجن ثم أُطلق سراحه وأعيد إلى السودان.
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for يونس الدكيم. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (يناير 2017) يونس ود دكيم معلومات شخصية اسم الولادة يونس الدكيم تاريخ الوفاة 1935 مكان الدفن أم درمان الجنسية سوداني اللقب ود دكيم الحياة العملية المهنة سياسي الخدمة العسكرية الولاء الحكم التركي المصري بالسودان، الدولة المهدية الفرع السودان وجنوب السودان الرتبة أمير القيادات قائد سلاح الفرسان المعارك والحروب معارك دار فور، وكردفان وكرري وأم دبيكرات. تعديل مصدري - تعديل يونس الدكيم ، هو واحد من قادة الثورة المهدية في السودان. مافعلته فكتوريا حال استلامها لرساله الخليفه عبد الله التعايشي. نسبه ينتمي إلى قبائل البقارة وهو من أبناء عمومة الخليفة عبد الله التعايشي. [1] صفاته كان الأمير يونس الدكيم رجلاً وسيم الطلعة، دقيق الجسم. وكان حاذقاً لفنون الفروسية. وقد وعمل في شبابه صائدا للأفيال. مهامه قيادة الفرسان وإخماد الثورات الداخلية والتمرد عمل يونس الدكيم قائدا لسلاح فرسان الخليفة. قبل سقوط مدينة الأبيض وقد أرسله المهدي إلى دارفور للتعامل مع تمرد قبيلة الرزيقات هناك، ودعوتهم إلى الانضمام إلى المهدية.
نرجع للسؤال: لماذا لم يخطبها لنفسه ليكون الإغراء أكبر والعرض أعظم بما يجعلها تركض ركضاً تاركة زوجها (النجس) ودينها من أجل الظفر بخليفة المهدي؟! في ظني أن الخليفة كان يعتقد أنه أكبر بكثير من أن يتردَّى ذلك التردي وكان يعتقد أن أمراءه ود الدكيم أو ود النجومي أو غيرهما أكبر من أن تردهما تلك البائسة!! ربما أوحت له عبقريتُه السياسية أن يضم الإمبراطورية البريطانية إلى الدولة المهدية من خلال تلك الزيجة السياسية أو ربما حاول أن يستنسخ سيرة نبي الله سليمان مع بلقيس ملكة سبأ ولا أدري كيف كان الخليفة يفكِّر فيما يحدث بعد زواج الملكة بأميره ود الدكيم.. هل تترك مُلكها العريض لتلتحق بزوجها في الخرطوم أو قل أم درمان عاصمة المهدية أم أنها ستأتيه من حين لآخر؟! بالقطع لا يجوز ولا ينبغي لود الدكيم أن يلحق بها فهو الأعلى مقاماً والأرفع شأناً وبالطبع كان الخليفة يعلم أنه لم يُؤتَ ملك سليمان وقدراتِه العظيمة وبالتالي فإنه ما من جن سيأتي بعرش فكتوريا على غرار ما فعله الجني العليم الذي استخدم إنترنت بسعة ربانية لم يُدركها العلم الحديث حتى الآن ليأتي ببلقيس قبل أن يرتدَّ إلى سليمان طرْفُه. عِبْرتان أُنهي بهما هذا المقال.. تأملوا كيف انحاز المهدي إلى الفكرة وعيَّن نائبه وخليفته من دارفور على حساب القربى قبل أكثر من مائة وثلاثين عاماً في وقت لم تشتعل فيه نار العصبية القبلية وتُخرج شياطين الإنس من تجار الحرب أمثال عبد الواحد محمد نور ومناوي وعرمان والحلو وعقار الذين ينادون بإعادة هيكلة السودان على أساس عِرقي عنصري؟!
[3] وفاته بقي في أم درمان حتى أدركته المنية في صيف عام 1935 عن عمر ناهز 130 سنة. وتضاربت الآراء حول تاريخ وفاته ووضعه بعد معركة كرري. [2] [3] المصادر ^ أ ب J. A. Ried: The Mehdai's Emirs, Sudan Notes and Records, Vol. 20, No. 2 (1937) ^ أ ب أمراء المهدي Archived 11 November 2017 at the Wayback Machine. ^ أ ب رائد عصمت حسن زلفو: كرري ، تحليل عسكري لمعركة أم درمان، دار الطباعة الخرطوم، دار التأليف والترجمة والنشر (1972)
والله إنها لحسرة أن تغفل القوى السياسية عمَّا فعله المهدي في القرن قبل الماضي ولا تعيِّن مرشحين لمنصب الرئيس من دارفور.. أخاطب أولاً المؤتمر الوطني الذي يجب أن يفكِّر في إطفاء الغبينة وتحطيم الوثيقة العنصرية للجبهة الثورية السودانية من خلال ترشيح الحاج آدم مثلاً وكذلك تفعل كل القوى السياسية بترشيح دارفوريين فهلا نشط رجال المبادرات أمثال كامل إدريس للترويج للفكرة بين القوى السياسية بما فيها منبر السلام العادل وحزب الأمة والاتحادي وغيرها؟! ثانياً أما آن الأوان لفتح الملفات المغلقة في تاريخنا بلا حرج.. هل كان المهدي مهدياً بالفعل أم أن الاسم لا يعني أكثر مما يعني لقب (المتنبي) الملحق بالشاعر الفذ (أبو الطيب)؟! ما هو دور الميرغني في غزو السودان مع كتشنر وماذا قال جمال الدين الأفغاني حول ذلك الدور؟!.