و غفل عنهم مئات الكتب التي هي أحق بوقتي و عمري... 150 reviews 29 followers Edited November 9, 2013 كتاب خفيف قام مؤلفه الأديب أنيس منصور بجعله يتألف من عدة مواضيع والموضوع الواحد لا يزيد عن صفحتين أو ثلاث حيث المواضيع المختلفة يجئ لك بمعلومة من هنا علي ذكرة من هناك علي فكرة من مكان آخر وتنوعه هذا أدي إلي إكساب الكتاب طعم جيد. وبالتأكيد كنت مختلف مع بعض المواضيع وهذا وارد ولكن مواضيعه الجيدة كانت أكثر.
مستويات الخلاف: يتصاعد الخلاف ويتدرج من خلال ثلاث مستويات: المستوى الأول: خلاف حول السلوك، ويتضمن الإختلاف أو عدم الإتفاق بشأن ما يفعله أو يقوله الناس ( بالنسبة لعلماء النفس، يعتبر الكلام شكلاً من أشكال السلوك). [PDF] كتاب تكلم حتى أراك. المستوى الثانى: خلاف بشأن القيم والمبادىء التى تميز العلاقة (توقعات الناس حول كيفية معاملة الآخرين لهم أو الطريقة التى ينبغى عليهم أن يعاملوا بها الآخرين بالمقابل) المستوى الثالث: الخلاف حول الشخصية والحالة العقلية والمشاعر والنوايا والدوافع، ويكون الخلاف عند هذا المستوى متصلاً بما يعلمه كل شخص عن شخصية الشخص الآخر ومشاعره وحالتة المزاجية ونواياه. وفى المستوى الثالث يمكن أن يصبح الخلاف مدمراً. وتحدث الحلول الفعالة للخلافات فى المستوى الثانى ، وهذا يعنى أن إتفاقيات جديدة حول قوانين العلاقة يمكن التوصل إليها، ودائما ما تقلل الإتفاقيات فى المستوى الثانى من حدوث خلافات مستقبلية.
التعبير عن الغضب ليكون الغضب بناءً وصحياً ، ينبغى أن يتم التعبير عنه بوضوح وثبات وبشكل مباشر. ولكى تكون بناء، يجب أن تتحمل مسؤولية غضبك. لا يلعب اللوم والإتهام أى دور بناء فى التعبير عن الغضب، وكذلك الحال بالنسبة للسباب والتهديد وإظهار العدوانية، وينبغى أن تظل درجة الصوت متوسطة قدر الإمكان، فالعبارات الثابتة والواضحة والمباشرة تكتسب إحتراماً وإهتماماً أكثر من الصراخ والإنفجار وإستخدام لغة التهديد، حيث أن جميعها يندرج تحت سوء المعاملة والإهانة. ستكون أكثر فعالية ودقة عندما تعبر عن مشاعرك بقول شئ مثل: "إننى غاضب جداً حتى ليصعب على التحدث إليك الآن" أفضل من أن تصرخ قائلاً: "إننى غاضب جداً حتى أننى لأكاد أقتلع رئتيك". تكلم حتى أراك – صحيفة اشراقة رؤية الالكترونية. إن ملامح وإيماءات التهديد بما فى ذلك الركل، والقذف، وطرح الأشياء أرضاً ليست طريقة بناءة، بل تخويفية ومهينة. وثمة مجال للتعبير الصحيح عن الغضب لتحليل أسباب مشكلة ما، وذلك بطرح السؤال المشروع: "لماذا فعلت ذلك؟" وهذا يعنى أنك مهتم وراغب فى الإستماع للشرح والتفسير. وعلى العكس، فليس هناك هدف بناء وراء قولك: "كيف إستطعت فعل ذلك؟" أو "لماذا فعلت شئ بهذا الغباء؟". فهذة الأشئلة تهين المتلقى بشدة.
فالقراءة تعتبر ضرورة وليست هواية كما يقال عنها، فلو مارسها الفرد يوميا لمدة 30 دقيقة مع الوقت، ستكون من ضروريات الحياة اليومية لديه كالأكل والشرب، وطبيعي تكون البداية مملة ولكن مع الاستمرار يشعر بعدها بالمتعة، خاصة إذا بدأها بقصص وروايات وتدريجيا يقرأ ويتنوع في القراءة. القارئ أينما يجلس يكون في القمة دائما، وحديثه جذاب، ولو جعلنا هذا الأمر في أبنائنا منذ الصغر لأنتج لدينا جيلا واعيا ومثقفا لا يمكن أن ينتصر عليه أحد، والكتاب دائما معروف بأنه من الأصدقاء المقربين والأوفياء، إضافة إلى أن الكتاب يجعلك مطلعا على العالم من حولك وثقافاتهم المتنوعة وأنت بمكانك، ويوسّع آفاقك ويلهمك التغيير في حياتك. وبعد هذا كله، سأظل أردد دائما عبارة «تحدث لأراك» وسأظل أهاب الشخص حتى يتكلم، فإن تكلم سقط من عيني، أو رفع نفسه عندي. تكلم حتي اراك عمر بن الخطاب. سامية ابراهيم البريدي، بكالوريوس شريعة من جامعه الإمام في الرياض، تدرس حاليا الماجستير في الإعلام الحديث. تمارس العمل الإعلامي والاذاعي منذ 14 عاما، كما كتبت الرأي في عدد من الصحف الورقية والإلكترونية. تكتب السيناريو للأفلام القصيرة والطويلة، لديها مجموعه قصصية ورواية بعنوان «فضيحه امرأة سعودية» تحت النشر، حققت جائزة «المفتاحة» كأفضل إعلامية لدورتين.