﴿ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [ يونس: 91] سورة: يونس - Yūnus - الجزء: ( 11) - الصفحة: ( 219) ﴿ Now (you believe) while you refused to believe before and you were one of the Mufsidun (evil-doers, corrupts, etc. ). ﴾ آلآن ؟: آلآن تؤمنوا حين أيقنت بالهلاك ؟ آلآن يا فرعون، وقد نزل بك الموت تقرُّ لله بالعبودية، وقد عصيته قبل نزول عذابه بك، وكنت من المفسدين الصادين عن سبيله!! فلا تنفعك التوبة ساعة الاحتضار ومشاهدة الموت والعذاب. الان وقد عصيت قبل. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة يونس Yūnus الآية رقم 91, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين: الآية رقم 91 من سورة يونس الآية 91 من سورة يونس مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ﴾ [ يونس: 91] ﴿ آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ﴾ [ يونس: 91] تفسير الآية 91 - سورة يونس ولما كان هذا القول قد جاء في غير أوانه، وأن هذا الإيمان لا ينفع لأنه جاء عند معاينة الموت، فقد رد الله- تعالى- على فرعون بقوله- سبحانه- آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ، وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.
أى: آلآن تدعى الإيمان حين يئست من الحياة، وأيقنت بالموت، والحال أنك كنت قبل ذلك من العصاة المفسدين في الأرض، المصرين على تكذيب الحق الذي جاءك به رسولنا موسى- عليه السلام- والظرف «آلآن» متعلق بمحذوف متأخر، والاستفهام للتقريع والتوبيخ والإنكار. وقوله: وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ جملة حالية من فاعل الفعل المقدر، أى: آلآن تدعى الإيمان والحال أنك عصيت قبل وكنت من المفسدين. قال الإمام ابن كثير: «وهذا الذي حكاه الله- تعالى- عن فرعون من قوله هذا في حاله ذاك. آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ || الشيخ محمد فتحي || مسجد الكوثر - الشارقة - YouTube. من أسرار الغيب التي أعلم الله- تعالى- بها رسوله- صلى الله عليه وسلم-، ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله. حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «لما قال فرعون:آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، قال جبريل لي يا محمد لو رأيتنى وقد أخذت حالا من حال البحر- أى طينا أسود من طين البحر- فدسسته في فمه مخافة أن تناله الرحمة». ورواه الترمذي، وابن جرير، وابن أبى حاتم في تفاسيرهم، من حديث، حماد بن سلمة وقال الترمذي: حديث حسن. ثم ساق ابن كثير بعد ذلك جملة من الأحاديث في هذا المعنى».
الأعمال تشفع لصاحبها عند الله وذكر الداعية، أن الأعمال تشفع لصاحبها عند الله، وتذكر به إذا وقع في الشدائد، وهذا ما كان سببًا في خروج يونس من بطن الحوت، فقد كان لازال لديه رصيد، فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ"، أما فرعون لما لم تكن له سابقة خير تشفع له، وقال: قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ"، قال له جبريل: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. واستطرد: لهذا من رجحت حسناته على سيئاته، أفلح ولم يعذب ووهبت له سيئاته لأجل حسناته، النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن عفان، الذى أنفق من ماله في تجهيز جيش العسرة: ما ضر بن عفان ما يفعل بعد اليوم، افعل ما شئت يا عثمان، فقد رضى الله عنك. الدكتور عمرو خالد وقال خالد إنه حتى الدول لها رصيد أيضًا، قوما عاد وثمود فقدا رصيدهما واستمرا في العصيان فأهلكهما الله: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ.
فهذا غاية علي بن زيد فيما أرى ، والله أعلم. " ويوسف بن مهران " ، مضى مرارًا رقم: 13494. وهذا الخبر رواه أحمد في مسنده رقم: 2203 من طريق يونس ، عن حماد بن سلمة ، ورقم: 2821 من طريق سليمان بن حرب ، عن حماد. وصححه أخي رحمه الله في الموضعين. وخرجه الترمذي في كتاب التفسير من سننه ، من هذه الطريق نفسها ، وقال: " هذا حديث حسن " وكان في المطبوعة: " آخذ من حمأة البحر " ، وأثبت ما في المخطوطة ، وقوله: " وأدسيه في فيه " ( بتشديد السين) من قولهم " دساه " إذا غيبه أو أخفاه. وأصله " دسسه " مضعفا ، ثم توالت السينات ، فقلبت أخراهن ياء. وكذلك جاء في المسند رقم: 2821 ، وهو في المطبوعة " أدسه " ، وفي المخطوطة كما أثبتها ، إلا أنها غير منقوطة. (19) الأثر: 17862 - سلف تخريجه في رقم: 17858 ، 17859. الان وقد عصيت من قبل. (20) الأثر: 17865 - هذا الخبر الموقوف على ابن عباس ، كما سلف في تخريج رقم: 17858 ، 17859. وكان في المطبوعة: " يحثو " بالثاء ، وأثبت ما في المخطوطة. (21) في المطبوعة: " ما خشيت على أحد " ، غير ما في المخطوطة ، وهو الصواب المحض ، وأساء في التغيير.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت وعطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر ، فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة ". إعراب قوله تعالى: آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين الآية 91 سورة يونس. وقد رواه أبو عيسى الترمذي أيضا ، وابن جرير أيضا ، من غير وجه ، عن شعبة ، به وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. ووقع في رواية عند ابن جرير ، عن محمد بن المثنى ، عن غندر ، عن شعبة ، عن عطاء وعدي ، عن سعيد ، عن ابن عباس ، رفعه أحدهما - وكأن الآخر لم يرفعه ، فالله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد الأحمر ، عن عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: لما أغرق الله فرعون ، أشار بأصبعه ورفع صوته: ( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) قال: فخاف جبريل أن تسبق رحمة الله فيه غضبه ، فجعل يأخذ الحال بجناحيه فيضرب به وجهه فيرمسه. وكذا رواه ابن جرير ، عن سفيان بن وكيع ، عن أبي خالد ، به موقوفاوقد روي من حديث أبي هريرة أيضا ، فقال ابن جرير:حدثنا ابن حميد ، حدثنا حكام ، عن عنبسة - هو ابن سعيد - عن كثير بن زاذان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: يا محمد ، لو رأيتني وأنا أغطه وأدس من الحال في فيه ، مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له " يعني: فرعونكثير بن زاذان هذا قال ابن معين: لا أعرفه ، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول ، وباقي رجاله ثقات.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت وعطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر ، فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة ". وقد رواه أبو عيسى الترمذي أيضا ، وابن جرير أيضا ، من غير وجه ، عن شعبة ، به وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. ووقع في رواية عند ابن جرير ، عن محمد بن المثنى ، عن غندر ، عن شعبة ، عن عطاء وعدي ، عن سعيد ، عن ابن عباس ، رفعه أحدهما - وكأن الآخر لم يرفعه ، فالله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد الأحمر ، عن عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: لما أغرق الله فرعون ، أشار بأصبعه ورفع صوته: ( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) قال: فخاف جبريل أن تسبق رحمة الله فيه غضبه ، فجعل يأخذ الحال بجناحيه فيضرب به وجهه فيرمسه. وكذا رواه ابن جرير ، عن سفيان بن وكيع ، عن أبي خالد ، به موقوفا وقد روي من حديث أبي هريرة أيضا ، فقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد ، حدثنا حكام ، عن عنبسة - هو ابن سعيد - عن كثير بن زاذان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: يا محمد ، لو رأيتني وأنا أغطه وأدس من الحال في فيه ، مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له " يعني: فرعون كثير بن زاذان هذا قال ابن معين: لا أعرفه ، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول ، وباقي رجاله ثقات.