الزواج في الإسلام يعني إقامة أسرة إسلامية جديدة وتأخر العلاقة التي تحدث بين المرأة والرجل ما هي إلا حفاظًا على المرأة ودفاعًا على تهمة اختلاط الحابل بالنابل. وقال بعض الشيوخ أن إذا تم العقد بين الزوج والزوجة فلا تخل بيته إلا بعد حفل الزفاف موافق للأصول الشرعية، ليعلم الناس إنه قد دخل بها، فإذا تم وحدث العلاقة بين الزوج والزوجة فلا مؤاخذة عليه ولم يرتكب ذنبًا. حكم نظر كل من الزوجين إلى فرج الآخر. لكن إذا تم حدوث حمل ووضعته قبل أن تنتقل إلى بيته بفترة صغيرة فهذا مخالف لما تعرف له المسلمون ويكون ذلك الفعل بفعله إلا أناس هم في نظر المجتمع لا أخلاق لهم، لذلك يُنصح الآباء أن لا يعطوا الفرصة لأبناهم بفعل تلك الأفعال. إن يتم العقد قبل انتقال بنتهم إلى بيته بفترة وجيزة حفاظًا على الفتاة من أفواه الناس ونظر المجتمع لها. اقرأ أيضًا: هل يجوز رؤية عورة الزوجة على النت ما حكم الشرع من دخول العاقد لزوجته قبل الزفاف ؟ إذا تم حدوث العلاقة بين الزوج والزوجة قبل إقامة الزفاف فذلك فيه خطًا بينًا، وله عواقب بسبب أنه تم الاتفاق بين الموالي أنه لا يوجد دخول قبل تشريع الزفاف. فيجب عليه الوفاء بذلك الاتفاق والالتزام بذلك الشرط وقد روي عقبة بن عامر عن رسول الله صل الله عليه وسلم " إنَّ أحقَّ الشُّروطِ أن توفوا بِهِ ما استحللتُمْ بِهِ الفروجَ".
والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7 ذو الحجة 1430 هـ - 24-11-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 129513 254350 0 490 السؤال أنا شاب عمري 23 سنة تزوجت قبل ثلاثة أشهر وبحكم عملي، فإنه يتوجب علي أن أبقى بعيدا عن وطني ما بين ستة إلى ثمانية أشهر لأعود بعدها لمدة أسبوعين فقط.