انتشر في الآونة الأخيرة ما يعرف بـ"فترة الأمان" لمنع الحمل، إذ تضطر المرأة في كثير من الأحيان للامتناع عن الحمل أو تأخيره، وقد يرجع هذا إلى عدة أسباب منها الصحية أو المادية أو النفسية أو غير ذلك. ورغم انتشار العديد من الوسائل الخاصة بمنع الحمل، فإن بعض السيدات يفضلن عدم استخدام أي منها والاعتماد على وسيلة طبيعية في منع الحمل، ولعل أكثر هذه الطرق انتشارًا طريقة فترة الأمان لمنع الحمل التي سنتناول الحديث عنها في هذا المقال. هل تعد فترة الأمان وسيلة طبيعية لمنع الحمل؟ تستخدم هذه الطريقة في حال انتظام الدورة الشهرية والقدرة على تحديد أيام التبويض بدقة فقط، لذا لا يمكن اعتبارها وسيلة آمنة تمامًا لتأخير الإنجاب، ويرجع ذلك إلى أن الحسابات قد تكون غير دقيقة أو غير مضمونة في الكثير من الأحيان، إذ يكون احتمال الحمل قائمًا إذا حدثت العلاقة الزوجية فى اليوم الذى يحدث فيه التبويض والثلاثة أيام التي تسبقه، نظرًا لأن الحيوانات المنوية تكون قادرة على الحياة لأكثر من ثلاثة أيام من اليوم الذى يعقب الإخصاب، وتكون البويضة قابلة للإخصاب لمدة 12 إلى 24 ساعة، لذا لا بد من الامتناع عن العلاقة قبل موعد نضوج البويضة وبعده.
كذلك الأيام من اليوم 21 وحتى بداية الدورة الشهرية الجديدة هي الفترة الآمنة، التي يمكن فيها حدوث علاقة دون الخوف من احتمالية حدوث حمل، الأيام من 8 إلى 20 هي الأيام التي يحدث التبويض في إحداها. لمعرفة السبب في اتساع الفترة الزمنية للفترة الآمنة، يجب معرفة أن البويضة تبقى حية وصالحة للتخصيب لمدة 24 ساعة بعد خروجها من المبيض، بينما تظل الحيوانات المنوية حية داخل جسم المرأة وقادرة على التخصيب لفترة تصل إلى 6 أيام. يمكن أيضًا تحديد يوم التبويض باستعمال الطرق المعروفة لذلك من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أو زيادة لزوجة الإفرازات المهبلية أو زيادة الرغبة الجنسية، وفي هذه الحالة يمكن وقف الامتناع عن حدوث العلاقة الزوجية بعدها بيومين أو ثلاثة فقط، ولكن هذه المؤشرات قد لا تكون مضمونة تمامًا. حاسبة فترة الامان الرقمي. للاعتماد على طريقة "الفترة الآمنة" لمنع الحمل، يجب أن تكون لديك القدرة على حساب الفترة الآمنة في أثناء الدورة الشهرية للتبويض. تتوافر الآن على عديد من المواقع ما يسمى بـSafe Period Calculator، وهي تساعدك على معرفة فترة الأمان الشهرية الخاصة بكِ عن طريق إدخال بيانات الدورة الشهرية الخاصة بكِ. فترة الأمان من الحمل بعد الولادة لكل امرأة طبيعة جسم مختلفة عن الأخرى، إذ يمكن للجسم بدء التبويض بعد الولادة من 4 أسابيع إلى 12 أسبوعًا ، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، أهمها انتظام الرضاعة الطبيعية ، وعلى الرغم من أن هرمون اللبن يمنع الحمل بشكل طبيعي، لكن قد يعود الجسم للتبويض إذا كانت الأم لا ترضع طفلها بانتظام وتعتمد على الرضاعة الصناعية إلى جانب الرضاعة الطبيعية.
فهذا يمنع حدوث الاخطاء الخطرة التي يمكن ان تنعكس سلباً على صحة الام والطفل. تابعي أيضاً:
Flo حاسبة الدورة الشهرية تحميل
تعرفي على المزيد عن طرق منع الحمل المختلفة على موقع سوبرماما.